مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«مثل هذا صار مرْضيًّا عندك»‏
    برج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ آذار (‏مارس)‏
    • خُذْ مَثَلًا رِوَايَةَ نَابُوتَ ٱلَّذِي حُوكِمَ ظُلْمًا وَأُعْدِمَ بِنَاءً عَلَى مُؤَامَرَةٍ دَبَّرَتْهَا ٱلْمَلِكَةُ ٱلشِّرِّيرَةُ إِيزَابِلُ لِيَتَمَكَّنَ زَوْجُهَا أَخْآ‌بُ مِنَ ٱلِٱسْتِيلَاءِ عَلَى كَرْمِهِ.‏ (‏١ مل ٢١:‏​١-‏١٦‏)‏ فَعَامَ ١٩٣٢،‏ ٱعْتَبَرَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ هٰذِهِ ٱلرِّوَايَةَ نَبَوِيَّةً.‏ فَشَرَحَتْ أَنَّ أَخْآ‌بَ وَإِيزَابِلَ يَرْمُزَانِ إِلَى ٱلشَّيْطَانِ وَهَيْئَتِهِ،‏ فِي حِينِ أَنَّ نَابُوتَ يَرْمُزُ إِلَى يَسُوعَ،‏ وَمَوْتَهُ صُورَةٌ رَمْزِيَّةٌ تُنَاظِرُ مَوْتَ يَسُوعَ.‏ وَلٰكِنْ سَنَةَ ١٩٦١،‏ شَرَحَ كِتَابُ ‏«لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ»‏ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏ أَنَّ نَابُوتَ يَرْمُزُ إِلَى ٱلْمَمْسُوحِينَ،‏ وَإِيزَابِلَ إِلَى ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ.‏ وَهٰكَذَا،‏ فَإِنَّ إِعْدَامَ نَابُوتَ عَلَى يَدِ إِيزَابِلَ يَرْمُزُ إِلَى ٱضْطِهَادِ ٱلْمَمْسُوحِينَ خِلَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ وَقَدْ قَوَّتْ مِثْلُ هٰذِهِ ٱلشُّرُوحِ إِيمَانَ شَعْبِ ٱللّٰهِ لِسَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ.‏ فَلِمَ نَنْظُرُ ٱلْآنَ إِلَى ٱلْأُمُورِ بِمِنْظَارٍ مُخْتَلِفٍ؟‏

      ١٠ (‏أ)‏ كَيْفَ تُسَاعِدُ ٱلْفِطْنَةُ عَلَى تَوَخِّي ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْحَذَرِ عِنْدَ شَرْحِ بَعْضِ رِوَايَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ (‏ب)‏ عَلَامَ أَصْبَحَتْ مَطْبُوعَاتُنَا تُرَكِّزُ ٱلْيَوْمَ؟‏

      ١٠ عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ،‏ سَاعَدَ يَهْوَهُ «ٱلْعَبْدَ ٱلْأَمِينَ ٱلْفَطِينَ» عَلَى ٱلتَّحَلِّي بِٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْفِطْنَةِ وَبِٱلتَّالِي عَلَى تَوَخِّي ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْحَذَرِ لِئَلَّا يُفَسِّرَ رِوَايَةً فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى أَنَّهَا نَبَوِيَّةٌ دُونَ أَسَاسٍ وَاضِحٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ

  • ‏«مثل هذا صار مرْضيًّا عندك»‏
    برج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ آذار (‏مارس)‏
    • الملك اخآ‌ب يقترب من نابوت في الكرم

      يُعَلِّمُنَا مِثَالُ نَابُوتَ دَرْسًا بَالِغَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ١١.‏)‏

      ١١ (‏أ)‏ كَيْفَ نَفْهَمُ ٱلْآنَ ٱلرِّوَايَةَ عَنْ نَابُوتَ،‏ وَلِمَ يَمَسُّنَا مِثَالُهُ؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا لَمْ تَعُدْ مَطْبُوعَاتُنَا تُرَكِّزُ كَثِيرًا عَلَى ٱلصُّوَرِ ٱلرَّمْزِيَّةِ فِي رِوَايَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ (‏اُنْظُرْ «‏أَسْئِلَةٌ مِنَ ٱلْقُرَّاءِ‏» فِي هٰذَا ٱلْعَدَدِ.‏)‏

      ١١ فَكَيْفَ نَفْهَمُ ٱلْآنَ ٱلرِّوَايَةَ عَنْ نَابُوتَ؟‏ لَقَدْ بَاتَ فَهْمُنَا أَوْضَحَ وَأَبْسَطَ.‏ فَهٰذَا ٱلرَّجُلُ ٱلْبَارُّ لَمْ يَمُتْ لِأَنَّهُ رَمَزَ إِلَى يَسُوعَ أَوِ ٱلْمَمْسُوحِينَ،‏ بَلْ لِأَنَّهُ لَمْ يَحِدْ عَنِ ٱسْتِقَامَتِهِ.‏ وَقَدْ عَمِلَ بِمُوجَبِ شَرِيعَةِ يَهْوَهَ حَتَّى حِينَ تَعَرَّضَ لِظُلْمٍ فَادِحٍ عَلَى يَدِ ٱلسُّلْطَةِ ٱلْحَاكِمَةِ.‏ (‏عد ٣٦:‏٧؛‏ ١ مل ٢١:‏٣‏)‏ وَمِثَالُهُ يَمَسُّنَا جَمِيعًا لِأَنَّ كُلًّا مِنَّا مُعَرَّضٌ لِلِٱضْطِهَادِ لِأَسْبَابٍ مُمَاثِلَةٍ.‏ ‏(‏اقرأ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏.‏)‏ وَهٰذَا ٱلدَّرْسُ ٱلْمُقَوِّي لِلْإِيمَانِ يَسْهُلُ عَلَى كُلِّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَفْهَمُوهُ وَيَتَذَكَّرُوهُ وَيُطَبِّقُوهُ.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة