-
نقاط بارزة من سفر نحميابرج المراقبة ٢٠٠٦ | ١ شباط (فبراير)
-
-
دروس لنا:
١:٤؛ ٢:٤؛ ٤:٤، ٥. عندما نواجه ظروفا صعبة، او عند اتخاذ قرارات مهمة، علينا ان ‹نواظب على الصلاة› ونعمل بانسجام مع التوجيهات الثيوقراطية. — روما ١٢:١٢.
١:١١–٢:٨؛ ٤:٤، ٥، ١٥، ١٦؛ ٦:١٦. يستجيب يهوه الصلوات المخلصة التي يقدمها خدامه. — مزمور ٨٦:٦، ٧.
١:٤؛ ٤:١٩، ٢٠؛ ٦:٣، ١٥. رغم ان نحميا كان رجلا رقيق المشاعر، فقد رسم مثالا جيدا بكونه صاحب همة عالية لا يهاب الخطر في سبيل البر.
١:١١–٢:٣. لم يكن مصدر فرح نحميا منزلته الرفيعة كساقي الملك، بل تعزيز العبادة الحقة. أفلا يجب ان تكون عبادة يهوه وكل ما يعززها همنا الاول ومصدر فرحنا الرئيسي؟
٢:٤-٨. جعل يهوه أرتحشستا يأذن لنحميا ان يذهب الى اورشليم ويبني سورها. تقول الامثال ٢١:١: «قلب الملك كجداول ماء في يد يهوه. حيثما سُرَّ يوجهه».
٣:٥، ٢٧. لا ينبغي ان نعتبر العمل اليدوي الذي نقوم به في خدمة مصالح العبادة الحقة غير لائق بمقامنا كما فعل ‹وجهاء› التقوعيين. بل يجب ان نتمثل بعامة التقوعيين الذين بذلوا انفسهم طوعا.
٣:١٠، ٢٣، ٢٨-٣٠. في حين ان البعض بإمكانهم الانتقال الى حيث الحاجة اعظم الى منادين بالملكوت، ندعم معظمنا مصالح الملكوت قرب مكان سكننا. ويمكننا فعل ذلك بالاشتراك في عمل بناء قاعات الملكوت وفي جهود الاغاثة اثناء الكوارث، إلّا ان الطريقة الرئيسية لفعل ذلك هي بالاشتراك في عمل الكرازة بالملكوت.
٤:١٤. عندما نواجه المقاومة، يمكننا نحن ايضا ان نتغلب على الخوف بتذكر «يهوه العظيم المخوف».
٥:١٤-١٩. رسم الوالي نحميا للنظار المسيحيين مثالا ممتازا للتواضع، عدم الانانية، والفطنة. ومع انه اظهر الغيرة في تطبيق شريعة اللّٰه، لم يستبد بالآخرين من اجل الربح الاناني. بل أظهر الاعتبار للمظلومين والفقراء. وقد رسم مثالا رائعا لجميع خدام اللّٰه في إظهار الكرم.
-
-
نقاط بارزة من سفر نحميابرج المراقبة ٢٠٠٦ | ١ شباط (فبراير)
-
-
دروس لنا:
٨:٨. كمعلمين لكلمة اللّٰه، ‹ننقل المعنى› بواسطة النطق الجيد والتشديد اللفظي بالاضافة الى شرح الاسفار المقدسة بشكل صحيح، موضحين انطباقها.
٨:١٠. ينتج «فرح يهوه» عندما ندرك حاجاتنا الروحية، نشبعها، ونتبع الارشادات الثيوقراطية. فكم هو مهم ان ندرس الكتاب المقدس بدأب، نحضر الاجتماعات المسيحية بانتظام، ونشترك بغيرة في عمل الكرازة بالملكوت والتلمذة!
١١:٢. ان ترك المرء ميراثه والانتقال الى اورشليم كان مكلفا وفيه بعض المشقات. وقد اعرب الاشخاص الذين تطوعوا للانتقال الى اورشليم عن روح التضحية بالذات. ويمكننا نحن ايضا ان نظهر روحا كهذه عندما تنشأ الفرص للتطوع لخدمة الآخرين في المحافل وغيرها من المناسبات.
١٢:٣١، ٣٨، ٤٠-٤٢. احدى الطرائق الرائعة لتسبيح يهوه والتعبير عن شكرنا له هي الترنيم. فينبغي ان نرنم من كل قلبنا في الاجتماعات والمحافل المسيحية.
١٣:٤-٣١. ينبغي ان نحذر من السماح للمادية، الفساد، والارتداد بالتسلل الى حياتنا.
١٣:٢٢. ادرك نحميا تماما انه مسؤول امام اللّٰه. وينبغي ان نعي نحن ايضا مسؤوليتنا امام يهوه.
لا غنى عن بركة يهوه!
رنم صاحب المزمور: «إن لم يبنِ يهوه البيت، فباطلا يكد البناؤون». (مزمور ١٢٧:١) وكم يوضح سفر نحميا صحة هذه الكلمات!
فالدرس الذي نتعلمه واضح: اذا اردنا النجاح في المساعي التي نقوم بها، فلا بد من بركة يهوه. وهل يمكننا حقا ان نتوقع بركة يهوه علينا إن لم نضع عبادته في المكان الاول في حياتنا؟ فلنجعل عبادة يهوه وتعزيزها همنا الاول مثلما فعل نحميا.
-
-
نقاط بارزة من سفر نحميابرج المراقبة ٢٠٠٦ | ١ شباط (فبراير)
-
-
هذا السفر الذي كتبه الوالي نحميا يروي بطريقة مشوِّقة كيف تُرفَّع العبادة الحقة عندما يقترن العزم والتصميم بالاتكال الكامل على يهوه اللّٰه. وهو يُظهر بوضوح كيف يحرّك يهوه الامور لكي تتحقق مشيئته. بالاضافة الى ذلك، يروي هذا السفر سيرة قائد قوي وشجاع. وجميع عباد يهوه الحقيقيين اليوم يستفيدون من الدروس القيِّمة التي يحتوي عليها سفر نحميا، «لأن كلمة اللّٰه حية وفعالة». — عبرانيين ٤:١٢.
-