-
يد يهوه كانت معنابرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
وجلب عام ١٩٣٩ حدثا تاريخيا آخر ساعد على ارساخ ايماني بيهوه وبهيئته المنظورة. واذ حامت سحب الحرب نشرت «برج المراقبة» مقالة بعنوان «الحياد.» ومن هذه المقالة تعلمت ان اقدّر ان شعب اللّٰه يجب ان يكونوا في سلام مع كل شخص حتى وسط تهديدات الحرب. وأنا شاكر اذ هيأني ذلك للاوقات الصعبة التي كنت على وشك ان اواجهها.
-
-
يد يهوه كانت معنابرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
امتحان الايمان
كان عند ذلك الوقت ان جرى امتحان ايماني حول قضية الحياد. فقد كنت مديرا في قسم القطع البديلة وقطع الغيار لشركة جنرال موترز للسيارات. وكانوا قد سمحوا لي بأن اعمل على اساس دوام جزئي، ممكنين اياي بذلك من ابقاء نشاطي كخادم ديني في المكان الاول. ولكن بهيجان عاصفة الحرب وتورط الولايات المتحدة الآن، هل أشترك في النزاع ام احاول ان احصل على اعفاء ناتج عن عملي الدينوي؟ لم اختر ايا منهما. لقد كنت خادما معيَّنا وكان لدي الحق الشرعي في الاعفاء من الخدمة العسكرية على هذا الاساس. ولكنّ مجلس الخدمة الانتقائية لم يوافق.
واقترح المجلس: «يمكنك ان تدخل في القوات المسلحة وان تخدم هناك كخادم ديني.» «كلا،» اجبت. «ان سببي المتعلق بالضمير هو انني خادم للانجيل، وقد وقفت حياتي لهذا العمل.»
«ولكن يمكنك ان تفعل ذلك في الجيش ايضا.»
فقلت، «كلا، يمكنني فقط ان اخدم رفقائي البشر بالبشارة كما هي موجودة في الكتاب المقدس.»
وذهبت قضيتي الى محكمة اعلى. فأشرت في المحكمة الفدرالية ان ابي قد فرَّ من النمسا وأتى الى الولايات المتحدة بسبب قناعاته الدينية ضد حمل السلاح والصيرورة جزءا من القوات المسلحة.
«ولكنك لن تحتاج ان تحارب،» قال القاضي. «فبخلفيتك وتدريبك ستصبح قسيسا ممتازا ايها الشاب.»
«فضيلتكم، كيف يمكنني ان افعل ذلك؟ فان كنت لا استطيع ضميريا ان احمل السلاح، كيف يمكنني ان اشجع غيري على حمله؟»
-