-
مشكلة عالمية تستلزم حلا شاملابرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
ماذا سينجز ملكوت اللّٰه؟
سيحقق اللّٰه وعوده بواسطة يسوع المسيح المقام، ثاني اقوى شخصية في الكون. فسيحين الوقت الذي يتولى فيه يسوع زمام السلطة على الارض بأسرها دونما منازع بحيث لن يحكم البشر في ما بعد رؤساء او ملوك او ساسة، بل تخضع المسكونة لإمرة ملك واحد وحكومة واحدة هي ملكوت اللّٰه.
وهذه المملكة ستقضي على كل الحكومات البشرية. فقد انبأ الكتاب المقدس منذ زمن بعيد: «يقيم اله السماء مملكة لن تنقرض ابدا. ومُلكها لا يُترك لشعب آخر. فتسحق وتفني كل هذه الممالك، وهي تثبت الى الدهر». (دانيال ٢:٤٤) وهكذا يتحد البشر من كل اصقاع الارض تحت راية حكومة ملكوت اللّٰه البارة.
عندما كان يسوع على الارض، تحدث في مناسبات عديدة عن الملكوت. فقد تطرق اليه مثلا في الصلاة النموذجية موصيا تلاميذه ان يصلّوا هكذا: «ليأتِ ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض». (متى ٦:١٠) لاحظ ان يسوع اشار الى وجود رابط بين الملكوت وإتمام مشيئة اللّٰه على الارض. ومشيئة اللّٰه تقضي بإزالة الالم من العالم اجمع.
وستغدق حكومة اللّٰه البارة على البشر بركات تعجز اي حكومة بشرية عن تحقيقها. تذكّر ان اللّٰه زوّد ابنه فدية ليحظى البشر بحياة ابدية. ففي ظل حكم الملكوت الخيّر، سيرتقي الناس الى الكمال. وعندئذ «يبتلع [يهوه] الموت الى الابد، ويمسح السيد الرب يهوه الدموع عن كل الوجوه». — اشعيا ٢٥:٨.
-
-
مشكلة عالمية تستلزم حلا شاملابرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
[الاطار في الصفحة ٧]
آيات تبشر بمستقبل زاهر
لا حروب في ما بعد:
«هلموا انظروا اعمال يهوه، كيف جعل دهشا في الارض. مسكّن الحروب الى اقصى الارض». — مزمور ٤٦:٨، ٩.
سيرجع احباؤنا الموتى الى الحياة:
«سوف تكون قيامة للابرار والاثمة». — اعمال ٢٤:١٥.
سيحظى الجميع بوفرة من الطعام:
«تكون وفرة من القمح في الارض، وعلى رؤوس الجبال فيض». — مزمور ٧٢:١٦.
المرض سيزول تماما:
«لا يقول ساكن: ‹انا مريض›». — اشعيا ٣٣:٢٤.
سيولّي الاشرار الى غير رجعة:
«اما الاشرار فينقرضون من الارض، والغادرون يُقتلعون منها». — امثال ٢:٢٢.
العدل سيعمّ المسكونة:
«هوذا بالبر يملك ملك [المسيح يسوع]، ورؤساء بالعدل يترأسون». — اشعيا ٣٢:١.
-