-
امتحان وغربلة من الداخلشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وفي عددها ١٥ تشرين الاول ١٩١٣ (بالانكليزية)، ذكرت برج المراقبة: «وفقا لافضل حساب للتواريخ يمكننا القيام به، انه تقريبا هذا الوقت — سواء كان تشرين الاول ١٩١٤ او لاحقا. ودون ان نكون جازمين نتطلَّع الى حادثتين معيَّنتين: (١) انتهاء ازمنة الامم — سيادة الامم في العالم — و (٢) الى تدشين ملكوت المسيَّا في العالم.»
-
-
امتحان وغربلة من الداخلشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
ذكرت برج المراقبة عدد ١٥ نيسان ١٩١٦ (بالانكليزية): «نؤمن بأن التواريخ تبرهنت صحتها تماما. ونؤمن بأن ازمنة الامم قد انتهت.» ولكنها اضافت بصراحة: «لم يقل الرب ان الكنيسة ستكون كلها ممجَّدة بحلول السنة ١٩١٤. لقد استنتجنا ذلك فقط، ومن الواضح اننا اخطأنا.»
-
-
امتحان وغربلة من الداخلشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وفي برج المراقبة عدد ١ تشرين الثاني ١٩١٤ (بالانكليزية) كتب: «دعونا نتذكر اننا في فترة امتحان. وقد اختبر الرسل وقتا مماثلا في الفترة بين موت ربنا ويوم الخمسين. فبعد قيامة ربنا ظهر لتلاميذه عدة مرات، ثم لم يروه اياما عديدة. فتثبطوا وقالوا، ‹لا فائدة من الانتظار›؛ ‹انا اذهب لأتصيَّد،› قال احدهم. فقال اثنان آخران، ‹نذهب معك.› وكانوا على وشك الشروع في مهنة الصيد وترك عمل صيد الناس. كان هذا وقت امتحان للتلاميذ. ولذلك هنالك الآن ايضا وقت امتحان. واذا كان هنالك ايّ سبب يقود احدا الى ترك الرب وحقه والى التوقف عن التضحية من اجل قضية الرب، فحينئذ لا يكون مجرد محبة اللّٰه في القلب ما حثَّ على الاهتمام بالرب، بل شيء آخر؛ وربما الرجاء بأن الوقت قصير؛ فالتكريس كان لوقت محدَّد فقط.»
-