-
النمو في المعرفة الدقيقة للحقشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وبعد ذلك، لفتت أعداد باكرة من برج المراقبة، كالتي يرجع تاريخها الى كانون الاول ١٨٧٩ وتموز ١٨٨٠ (بالانكليزية)، الانتباه الى السنة ١٩١٤ بم بصفتها سنة بالغة الاهمية من وجهة نظر نبوة الكتاب المقدس.
-
-
النمو في المعرفة الدقيقة للحقشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
ولكن بعدئذ، قبل السنة ١٩١٤ بعشر سنين، اقترحت برج المراقبة ان الاضطراب العالمي النطاق الذي سيفضي الى تدمير المؤسسات البشرية كان سيأتي مباشرة بعد نهاية ازمنة الامم.
-
-
النمو في المعرفة الدقيقة للحقشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
ان برج المراقبة عدد ١ شباط ١٩١٦ (بالانكليزية) لفتت الانتباه خصوصا الى «١ تشرين الاول ١٩١٤،» ثم قالت: «كانت هذه نقطة الزمن الاخيرة التي بيَّنها لنا جدول تواريخ الكتاب المقدس في ما يتعلق باختبارات الكنيسة. فهل اخبرنا الرب بأننا سنُؤخذ الى هناك [السماء]؟ كلا. ماذا قال؟ بدا ان كلمته واتمامات النبوة تشير بشكل لا يخطئ الى ان هذا التاريخ وسم نهاية ازمنة الامم. وقد استنتجنا من هذا ان ‹تغيُّر› الكنيسة سيجري في ذلك التاريخ او قبله. لكنَّ اللّٰه لم يخبرنا بأنه سيكون كذلك. وقد سمح لنا بالتوصل الى هذا الاستنتاج؛ ونعتقد انه كان امتحانا ضروريا على قديسي اللّٰه الاعزاء في كل مكان.»
-
-
النمو في المعرفة الدقيقة للحقشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
قبل السنة ١٩١٤ بعدة سنين كتب رصل: «من الواضح انه لم يُقصد بجدول التواريخ (نبوات الوقت بصورة عامة) اعطاء شعب اللّٰه معلومات دقيقة بحسب الترتيب الزمني على مر القرون. فمن الواضح انه يُقصد به اكثر ان يخدم كمنبِّه يوقظ وينشّط شعب الرب في الوقت المناسب. . . . ولكن لنفرض، مثلا، ان تشرين الاول ١٩١٤ مرَّ ولم يحدث ايّ سقوط خطير لسلطة الامم. فماذا يبرهن او يدحض ذلك؟ انه لا يدحض ايّ وجه من نظام الدهور الالهي. فقيمة الفدية المنجَزة في الجلجثة لا تزال بمثابة ضمانة للاتمام الاخير للبرنامج الالهي العظيم من اجل الردّ البشري. و ‹الدعوة العليا› للكنيسة ان تتألم مع الفادي وأن تتمجد معه بصفتها اعضاءه او بصفتها عروسه لا تزال هي نفسها. . . . والشيء الوحيد الذي يؤثر فيه جدول التواريخ انما هو الوقت لتحقيق هذه الآمال المجيدة للكنيسة وللعالم. . . . واذا انقضى ذلك التاريخ فلا يبرهن ذلك إلا ان جدول تواريخنا، ‹منبِّهنا،› دقَّ قبل الوقت بقليل. فهل نعتبره كارثة كبيرة اذا ايقظنا منبِّهنا قبل لحظات قليلة في صباح يوم عظيم حافل بالفرح والسرور؟ طبعا لا!»
-
-
النمو في المعرفة الدقيقة للحقشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وبعد سنوات قليلة، عندما ازداد النور اشراقا، اعترفوا: «اعتقد كثيرون من القديسين الاعزاء ان كل العمل قد أُنجز. . . . لقد ابتهجوا بسبب البرهان الواضح على ان العالم قد انتهى، ان ملكوت السماء قريب، وأن يوم انقاذهم قد دنا. لكنهم غفلوا عن شيء آخر يجب فعله. فالبشارة التي تسلَّموها يجب اخبار الآخرين بها؛ لأن يسوع اوصى: ‹يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم. ثم يأتي المنتهى.› (متى ٢٤:١٤)» — برج المراقبة، ١ ايار ١٩٢٥ (بالانكليزية).
-
-
النمو في المعرفة الدقيقة للحقشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وبحلول السنة ١٩١٤ لم يكن خدام اللّٰه الامناء لما قبل المسيحية قد اقيموا على الارض كأمراء يمثِّلون الملك المسيَّاني، كما جرى توقعه، ولم يكن الباقون من «القطيع الصغير» قد انضموا الى المسيح في الملكوت المسيَّاني في تلك السنة. إلا ان برج المراقبة عدد ١٥ شباط ١٩١٥ (بالانكليزية) ذكرت بثقة ان السنة ١٩١٤ كانت الوقت المعيَّن ‹لربنا ليأخذ قدرته العظيمة ويملك،› منهيا بالتالي آلاف السنين من السيطرة الاممية غير المنقطعة. وفي عددها ١ تموز ١٩٢٠ (بالانكليزية) اكَّدت برج المراقبة من جديد هذا الموقف وقرنته بالبشارة التي سبق وأنبأ يسوع بأنه سينادَى بها في كل انحاء الارض قبل النهاية. (متى ٢٤:١٤)
-
-
النمو في المعرفة الدقيقة للحقشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
ولذلك جرى الوصول الى مَعْلَم حقيقي في السنة ١٩٢٥ عندما قدَّمت برج المراقبة عدد ١ آذار (بالانكليزية) المقالة «ولادة الامة.» فعرضت درسا للرؤيا الاصحاح ١٢ مثيرا للدهشة. وأعطت المقالة بالتفصيل الدليل على ان الملكوت المسيَّاني وُلد — تأسس — في السنة ١٩١٤، ان المسيح ابتدأ آنذاك يحكم من عرشه السماوي، وأن الشيطان بعد ذلك طُرح من السماء الى جوار الارض. وهذه كانت البشارة التي يجب المناداة بها، الخبر بأن ملكوت اللّٰه يعمل الآن.
-