-
الجزء ١ — شهود الی اقصی الارضشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
ولم تكن قد أُنتجت بعدُ اية مطبوعات نَروجية. إلا انه، في السنة ١٨٩٢، السنة التي تلت رحلة الاخ رصل الى اوروپا، رجع كْنوت پايدَرْسن هامر، نَروجي تعلَّم الحق في اميركا، شخصيا الى النَّروج ليشهد لاقربائه.
-
-
الجزء ١ — شهود الی اقصی الارضشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
واذ ابتدأ الفريق السويدي ينمو، ذهب البعض الى النَّروج لتوزيع مطبوعات الكتاب المقدس. وحتى قبل ذلك، وصلت المطبوعات الى النَّروج بالبريد من اقرباء في اميركا. وبهذه الطريقة حدث ان راسموس بلينتهايم بدأ بخدمة يهوه. وبين آخرين في النَّروج، تلقَّى تيودور سايمونسن، واعظ من «الارسالية الحرَّة،» الحق خلال تلك السنوات الباكرة. وشرع يدحض تعليم نار الهاوية في خطاباته في «الارسالية الحرَّة.» فقفز الحضور على اقدامهم من الاثارة بسبب هذه الانباء الرائعة؛ ولكن عندما عُلم انه يقرأ «الفجر الالفي،» صُرف من الكنيسة. إلا انه داوم على التكلم عن الامور الصالحة التي تعلَّمها. والشاب الآخر الذي تسلَّم بعض المطبوعات كان اندرياس آسِت. وحالما اقتنع بأنه وجد الحق، ترك مزرعة العائلة وباشر عمل موزعي المطبوعات الجائلين. ونظاميا، شقَّ طريقه شمالا، ثم جنوبا بمحاذاة الألسنة البحرية، دون ان يتجاهل ايّ مجتمع سكاني. وفي الشتاء كان يحمل مؤنه — الطعام، اللباس، والمطبوعات — على مزلج يُدفع بالقدم، وكان الناس المضيافون يزوِّدونه بأماكن للنوم. وفي رحلة دامت ثماني سنوات، غطى تقريبا كامل البلد بالبشارة.
-