-
النَّروجالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٢
-
-
على سبيل المثال، امضت سولڤاي لوڤوس (اصبحت لاحقا سولڤاي ستورمير)، من أوسلو، فترة من الوقت تبحث عن الحق، كما حضرت مختلف الاجتماعات الدينية. لكنها عندما حضرت ذات يوم اجتماعا لشهود يهوه، ادركت انها عثرت على الحق الموجود في الكتاب المقدس. ثم اعتمدت سنة ١٩٣٣، وبعد عامَين انتقلت الى شمالي النَّروج لتخدم كفاتحة. ومع انها كانت تعرج قليلا في مشيتها بسبب شلل الاطفال، كرزت خلال ست سنوات في معظم المدن والبلدات وقرى صيد الاسماك والمجتمعات الصغيرة الممتدة من جنوب بودو وصولا الى كيركينس. وقد قبل آلاف الاشخاص المطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس. وفي سنة واحدة، طُلب منها اكثر من ١٠٠,١ اشتراك في مجلتينا.
وأحد الاشخاص الذين ابدوا اهتماما كبيرا برسالة سولڤاي هو نجار يدعى داڠ جنسن من قرية هينيس في ڤستيرالين. فلسنوات كان يحصل على مطبوعاتنا من اشخاص آخرين مهتمين بالحق. ولكن حين زارته سولڤاي اجرت له اشتراكا في مجلة ثم انتقلت الى مقاطعات اخرى. فراح داڠ من تلقاء نفسه يبشر الناس ويعير المهتمين المطبوعات القليلة التي في حوزته.
في جزيرة اندوي، دخلت سولڤاي كوخا يضم مجموعة صيَّادين اقوياء البنية. فقدمت لهم الشهادة بجرأة، وأسمعتهم خطابات مسجلة على الفونوغراف، ثم عرضت عليهم اشتراكا في مجلتينا. فاظهر صياد يافع اسمه فريتس مادسن اهتماما، وقبل عرضها. وبعد ان انهت سولڤاي تغطية المقاطعة، تابعت تجوالها. وقد كان هذا الاسلوب يتَّبع مرارا وتكرارا: الفاتحون يكرزون، يجدون المهتمين، يوزعون المطبوعات، يقدمون طلبات الاشتراكات، ثم ينتقلون الى مقاطعات جديدة. ولكن كيف امكن مساعدة كل هؤلاء المهتمين؟
-
-
النَّروجالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٢
-
-
كما زوّده فاتحون كسولڤاي لوڤوس بمعلومات اضافية عن اشخاص مهتمين يحتاجون الى الدعم الروحي امثال داڠ جنسن في هينيس وفريتس مادسن في جزيرة اندوي.
-
-
النَّروجالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٢
-
-
وفي اماكن عديدة اخرى، راح اندرياس وزوجته يزوران كل الذين سبق ان تحدثت معهم سولڤاي وغيرها من الفاتحين المجتهدين.
-
-
النَّروجالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٢
-
-
[الصورة في الصفحة ١١٨]
سولڤاي لوڤوس
-