-
النَّروجالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٢
-
-
قال تشِل هيوسبي الذي خدم في بيت ايل آنذاك ان الفرع كان دوما على علم بمكان سڤانهيل من خلال عناوين الاشتراكات التي كانت ترسلها.
-
-
النَّروجالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٢
-
-
[الاطار/الصورة في الصفحة ١٣٢]
لم يعقها اي عائق عن الكرازة
راندي هيوسبي
تاريخ الولادة: ١٩٢٢
تاريخ المعمودية: ١٩٤٦
لمحة عن حياتها: منهمكة في الخدمة كامل الوقت منذ سنة ١٩٤٦
◼ اعتمد والدا راندي كشاهدَين ليهوه عام ١٩٣٨. ولاحقا، اتخذت هي موقفها الى جانب الحق. وفي سنة ١٩٤٦، قبلت الدعوة الى الخدمة في بيت ايل حيث التقت اخا شابا يُدعى تشِل هيوسبي. فتواعدا، وتزوجا، ثم انخرطا في خدمة الفتح. وقد عاشا معا حياة غنية روحيا، منهمكَين في مختلف اشكال الخدمة كامل الوقت حتى وفاة تشِل سنة ٢٠١٠.
في السنوات الاخيرة، لم تعد راندي تقوى على صعود السلالم او السير طلوعا ونزولا بسبب مشاكل في ساقيها. لكنها تتدبر امرها في الطرقات المستوية، لذا تراها في اغلب الاحيان تشهد في شوارع ومتاجر ترونهَيْم. ولكي تتأكد من ايصال البشارة الى كل من تلتقيه، تحرص ان تحمل معها مطبوعات بثماني لغات على الاقل. كما ان اصدقاءها في الجماعة يأخذونها بالسيارة لزيارة اشخاص عديدين يقبلون منها بانتظام الاعداد الاخيرة من المجلات.
ليس في طاقة راندي الآن ان تخدم يهوه كالسابق. لكنها لا تزال تجد الفرح والاكتفاء في تقديم خدمة من كل النفس، مدركة ان يهوه لا ‹ينسى عملها والمحبة التي أظهرتها نحو اسمه›. — عب ٦:١٠.
-