-
النَّروجالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٢
-
-
وفي الشهر نفسه، اي تموز (يوليو) ١٩٤١، اعتقل الغستابو اندرياس كْڤينڠ في بودو وسألوه اين يمكن العثور على الشهود في شمالي النَّروج. فأجاب بصدق قائلا: «لا اعلم اين هم اليوم». ولكن تخيل شعوره وهو يرى الضباط خلال التحقيق يفرغون حقيبته ويبعثرون الاوراق على الارض. فقد كانت هذه الاوراق تتضمن اسماء وعناوين الجماعات، الخدام في الجماعات، وكذلك الاشخاص المهتمين. غير انه تنفس الصعداء حين لم يكلِّف احد نفسه عناء تفحص تلك الاوراق! فالاهم بالنسبة اليهم كان حمله على توقيع اقرار خطي ينص على حظر عمل الكرازة والخدمة كشخص من شهود يهوه.
لكنَّ اندرياس قال لهم: «نحن نعلم ان نشاطنا محظور الآن، لذا يمكنني ان أوقِّع على اني عالم بذلك. إلا اننا سنستمر في استخدام الكتاب المقدس وإخبار الناس عن ملكوت اللّٰه، رغم منعنا من عقد اجتماعاتنا وتوزيع مجلاتنا وكتبنا». وإذ اتضح للغستابو ان اندرياس لن يساير على ايمانه، اخلوا سبيله.
-
-
النَّروجالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٢
-
-
وسنة ١٩٤٣، حصل ماڠنوس راندال، الذي خدم فاتحا على متن المركب راعوث، على عناوين من الاخ إِمِن. فانطلق الى بودو شمالا، قاطعا مسافة ٢٠٠,١ كيلومتر على الدراجة بغية تشجيع الاخوة والاخوات.
-