-
النَّروجالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٢
-
-
مثالا على ذلك إيڤن ڠوندرسرود الذي اعتمد عام ١٩١٧ وانضم الى جماعة سْكين. في البداية، حاولت زوجته جاهدة ان تمنعه من حضور الاجتماعات بإخفاء حذائه. لكن ذلك لم يثنه عن عزمه، فقد ذهب الى الاجتماع حافي القدمين. وفي احدى المرات حبسته في غرفة النوم، فقفز من الشباك للخروج من المنزل. نعم، لم يحل شيء مما فعلته زوجته دون حضوره الاجتماعات. لكن اللافت ان إيڤن بقي لطيفا معها. فبدأت تشعر بالذنب جراء ذهاب زوجها الى المدينة عاري القدمين. وإذ رغبت ان تعرف ما الذي يشد إيڤن الى الاجتماعات، قررت ان ترافقه. وفي نهاية المطاف، امست هي ايضا واحدة من شهود يهوه.
اعربت جماعة سْكين، مثلها مثل سائر الجماعات في ذلك الوقت، عن حماسة شديدة. فقد كثّف الاخوة هناك كرازتهم في المدن والقرى والمناطق الريفية المجاورة. وفي نهايات الاسابيع، غالبا ما قصدوا المناطق الابعد مستقلين الشاحنات المكشوفة او المراكب للبشارة وعقد الاجتماعات. وسرعان ما تشكلت فرق وجماعات جديدة في تلك المنطقة. ولم تكن جماعة سْكين الوحيدة التي عجت بالنشاط، بل الجماعات الاخرى ايضا.
-
-
النَّروجالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٢
-
-
[الصورة في الصفحة ١٠٧]
غالبا ما كان اعضاء من جماعة سْكين يذهبون في شاحنة مكشوفة للشهادة في المناطق المجاورة
-