مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٨
  • خدمة لكم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • خدمة لكم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حاجة الى خدام
  • الخدمة المسيحية
  • هل يجب ان تكون مهنتكم؟‏
  • ابتغوا خدمة اكمل
  • ‏«ينبغي أن يُكرز اولا بالبشارة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مَن هم خدام اللّٰه اليوم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • هل تتمِّم خدمتك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • ‏‹داوموا اولا على طلب الملكوت›‏
    اعبدوا الاله الحق الوحيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٨

خدمة لكم؟‏

اظهر يهوه سخاءه في تجهيز الارض بشكل كامل من اجل تمتعنا بالحياة.‏ وسمح بسخاء لهذه التدابير بالبقاء حتى بعد ان تمرد آدم وحواء.‏ واكثر من ذلك،‏ عبَّر عن محبته الفائقة بإرسال ابنه ليخلِّص البشر المؤمنين من كارثة الخطية.‏ —‏ متى ٥:‏٤٥؛‏ يوحنا ٣:‏١٦‏.‏

فكيف يمكننا ان نتجاوب مع مثل هذه المحبة؟‏ قال يسوع اننا يجب ان نحب يهوه إلهنا من كل قلبنا،‏ نفسنا،‏ فكرنا،‏ وقدرتنا.‏ ويشير ذلك الى اننا مدينون له بعبادتنا وولائنا والى اننا يجب ان نعيش حياتنا بانسجام مع مشيئته.‏ —‏ مرقس ١٢:‏٣٠؛‏ ١ بطرس ٤:‏٢‏.‏

ولكن ايّ شيء يجري شمله بفعل مشيئة اللّٰه؟‏ وهل هنالك خدمة يمكننا ان نقدمها له —‏ خدمة يجب ان نشترك فيها؟‏

حاجة الى خدام

لقد شوَّشت الكنائس الناس في ما يتعلق بكيفية عبادة اللّٰه وخدمته.‏ ومع ذلك،‏ يظهر الكتاب المقدس انه يوجد دين حقيقي واحد فقط،‏ «رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة إله وآب واحد للكل.‏» وقال يسوع:‏ «العبّاد الحقيقيون سيعبدون الآب بالروح والحق.‏» لذلك يجري نصحهم:‏ «ان تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون بينكم انشقاقات.‏» ‏—‏ افسس ٤:‏٣-‏٦؛‏ يوحنا ٤:‏٢٣‏،‏ ع‌ج‏؛‏ ١ كورنثوس ١:‏١٠‏.‏

ابتدأ التشويش في ما يتعلق بماهية الدين الحقيقي في عدن عندما تحدى الشيطان صواب سلطان يهوه بالشك في طريقة حكم اللّٰه.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٦،‏ ١٣‏)‏ ويدعم الشيطان الآن هذه المقاومة للّٰه بالتعاليم المزيفة التي ينشرها الخدام الدينيون المخادعون الذين «يغيِّرون شكلهم كخدام للبر.‏» لذلك يقول الكتاب المقدس:‏ «ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح .‏ .‏ .‏ لأن انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم.‏» —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ١ يوحنا ٤:‏١‏.‏

ولسعادتنا،‏ اتخذ اللّٰه خطوات لبتِّ مسألة الحكم هذه.‏ واذ ارسل ابنه ليفدي الجنس البشري،‏ جعل الآن يسوع ملك ملكوت اللّٰه السماوي،‏ بسلطة لاهلاك الشيطان وأنبيائه،‏ او خدامه.‏ وسيضمن ذلك فعل مشيئة اللّٰه على الارض،‏ للبركة الابدية للاشخاص الطائعين.‏ —‏ دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤؛‏ عبرانيين ٢:‏٩‏.‏

لقد اخفى الشيطان هذه الحقائق.‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ لذلك هنالك حاجة الى ان نخدم كخدام للّٰه،‏ كاشفين عن اكاذيب الشيطان وشاهدين للحق.‏ ولا يرغمنا يهوه على هذه الخدمة.‏ فهو يريد ان نقدم انفسنا،‏ كيسوع،‏ طوعا بدافع التقدير له ولما فعله من اجلنا.‏ —‏ مزمور ١١٠:‏٣؛‏ عبرانيين ١٢:‏١-‏٣‏.‏

الخدمة المسيحية

‏«كان [يسوع] يسير (‏من مدينة الى مدينة ومن قرية الى قرية)‏ يكرز ويبشر بملكوت اللّٰه.‏» (‏لوقا ٨:‏١‏)‏ ودرَّب ايضا تلاميذه ان يكونوا مثله وأرسلهم ليكرزوا.‏ (‏متى ١٠:‏١-‏١٤،‏ ٢٧‏)‏ ولاحقا،‏ فوَّض اليهم ان يستمروا في الخدمة الى اقاصي الارض.‏ —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ اعمال ١:‏٨‏.‏

هذا التفويض موكول الى المسيحيين الحقيقيين،‏ وروح اللّٰه يدفعهم الى الكرازة.‏ وكما حدث في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ فان جميع الذين قبلوا البشارة تبنوا مسؤولية القيام بإعلان علني لإيمانهم.‏ —‏ اعمال ٢:‏١-‏٤،‏ ١٦-‏٢١؛‏ رومية ١٠:‏٩،‏ ١٣-‏١٥‏.‏

ولكنَّ معظم الناس لا يمكنهم ان يروا انفسهم كخدام.‏ يقول پيتر،‏ شخص من شهود يهوه:‏ «ان الرجال في المانيا غالبا ما يعتبرونه غير لائق بمقامهم ان يتكلموا عن الدين.‏ ‹رجال الدين يفعلون ذلك،‏› يقولون.‏» ووفقا لطوني،‏ مرسل لعقود،‏ يقول الناس في انكلترا:‏ «ان ما تقولونه جيد،‏ وأعتقد ان شهود يهوه شعب رائع.‏ أما ان اذهب من باب الى باب مبشرا —‏ فلا يمكنني ان افعل ذلك.‏» ودرس بِنْ الكتاب المقدس لفترة من الوقت مع رجل نيجيري قال له:‏ «لا يمكنني ان أرى نفسي كارزا بطريقة علنية من بيت الى بيت؛‏ ولكن يمكنني ان اقدم مالا لجماعتكم لتساعد اولئك الذين هم على استعداد لفعل ذلك.‏» اجل،‏ ان معظم الناس ينقصهم الايمان والاقتناع اللازمان للخدمة المسيحية.‏

وعلى الرغم من ذلك فإن الكرازة العلنية هي مسؤولية الجميع في الجماعة المسيحية،‏ بصرف النظر عن العمر او الجنس.‏ انها ليست فقط للشيوخ والخدام المساعدين،‏ الذين «(‏يأخذون القيادة،‏)‏» بل ايضا للمسيحيين عموما.‏ فيجري نصح الجميع:‏ ‹قدموا للّٰه ذبيحة التسبيح اي ثمر شفاه معترفة باسمه.‏ .‏ .‏ .‏ (‏اطيعوا اولئك الذين يأخذون القيادة بينكم.‏)‏› —‏ عبرانيين ١٣:‏١٥،‏ ١٧‏.‏

واذ خاطب لفيفا في موعظته على الجبل،‏ قال يسوع:‏ «ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.‏ بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات.‏» وفي مناسبة اخرى اظهر ان فعل مشيئة اللّٰه يشمل الكرازة لغير المؤمنين.‏ وكان تلاميذه يحثُّونه على التوقف عن الكرازة لبعض السامريين لكي يأكل،‏ لكنه قال:‏ «طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني وأتمم عمله.‏» —‏ متى ٧:‏٢١؛‏ يوحنا ٤:‏٢٧-‏٣٨‏.‏

هل يجب ان تكون مهنتكم؟‏

يفضل الناس عادة السعي الى الطعام المادي والثروة.‏ ولكن في وقت ابكر في الموعظة على الجبل،‏ حذر يسوع مستمعيه من السعي بقلق وراء امور كهذه.‏ «بل،‏» قال،‏ «اكنزوا لكم كنوزا في السماء .‏ .‏ .‏ لكن اطلبوا اولا ملكوت اللّٰه وبره.‏» —‏ متى ٦:‏٢٠،‏ ٣٣‏.‏

ان طلب الملكوت اولا يعني عدم السماح للاهتمامات الاخرى بأن ترجح على خدمتنا.‏ ولكنَّ فعل ذلك لا يعني استثناء ايّ شيء آخر.‏ مثلا،‏ يشجعنا الكتاب المقدس ان لا نهمل الالتزامات العائلية الاصيلة.‏ فنحن نملك مثل هذه الالتزامات بالاشتراك مع كل البشر.‏ وأن نهملها هو أن نعمل بطريقة مخالفة للايمان المسيحي.‏ (‏١ تيموثاوس ٥:‏٨‏)‏ ومع ذلك،‏ يجب ان نعمل كل ما نستطيع على نحو معقول في الخدمة فيما نعالج المسؤوليات الاخرى بطريقة متزنة.‏

قال يسوع:‏ «يكرز ببشارة الملكوت هذه .‏ .‏ .‏ شهادة لجميع الامم.‏ ثم يأتي المنتهى.‏» ان قرينة هذه النبوة تضع اتمامها في ايامنا.‏ والبشارة منذ السنة ١٩١٤ هي ان الملكوت مُنح سلطة العمل لصالح سلطان يهوه وضد الشيطان وعالمه.‏ (‏رؤيا ١١:‏١٥-‏١٨‏)‏ ويجب ان نفكر بجد في المعاني الضمنية لذلك.‏ فالنهاية ستأتي،‏ ولا بد ان نكمل عمل الكرازة قبل ذلك الحين.‏ فالاحياء في خطر؛‏ ويمكننا ان نساعد على تخليص كثيرين منهم.‏

ابتغوا خدمة اكمل

يخصص كثيرون من شهود يهوه عشر ساعات او اكثر كل شهر للاشتراك في البشارة مع الآخرين.‏ ويصرف آلاف ساعتين او اكثر في اليوم في الكرازة كفاتحين اضافيين،‏ ويخدم آخرون باستمرار كفاتحين قانونيين وخصوصيين.‏ فهم يدركون كاملا إلحاح هذا العمل ويرغبون في الاشتراك الاكمل الممكن لانجازه قبل إتيان نهاية هذا العالم الشقي.‏

هل انتم الآن شاهد فعال ليهوه؟‏ اذًا ابتغوا اشتراكا اكمل في الخدمة.‏ حسِّنوا براعتكم في الكرازة والتعليم،‏ محاولين انجاز المزيد في الخدمة.‏ واذا كنتم في وضع لتصيروا فاتحا،‏ فافعلوا ذلك.‏ واذا كانت ظروفكم لا تسمح لكم بشكل اصيل بفعل ذلك،‏ فشجعوا اذًا اولئك الذين يمكنهم ابتغاء هذه الخدمة.‏

وان لم تكونوا شاهدا ليهوه منتذرا،‏ فلا تقولوا ان الخدمة ليست لكم.‏ فثمة رجل آخر يدعى پيتر،‏ مهندس ميكانيكي،‏ عارض بقوة اشتراك زوجته في البشارة مع الآخرين.‏ «كيف يمكن ان اجعل زوجتي تكرز من بيت الى بيت؟‏» يسأل.‏ وبعد سنوات من مراقبة اقتناعها الثابت في ما يتعلق بحق كلمة اللّٰه،‏ قرر ان يدرس الكتاب المقدس ايضا.‏ والآن،‏ كزوجته،‏ هو خادم للبشارة منتذر ومعتمد.‏

لذلك لا تمتنعوا عن امتياز خدمة يهوه.‏ ونشجعكم على درس الكتاب المقدس وعلى معاشرة المسيحيين الحقيقيين في اجتماعاتهم.‏ وسيساعدكم ذلك على تكييف حياتكم بانسجام مع برّ اللّٰه وعلى بناء ايمان ثابت بمقاصده.‏ واذا كنتم تحرزون تقدما في ذلك،‏ فستتأهلون ايضا لتكونوا خادما للّٰه.‏ وسيكون لديكم حينئذ امتياز الاشتراك في انجاز وصية يسوع هذه:‏ «فاذهبوا وتلمذوا .‏ .‏ .‏ وعلِّموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.‏» —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

اجل،‏ هنالك خدمة يمكن ان تشتركوا فيها،‏ وملحّ اكثر من ايّ وقت مضى ان تقوموا بذلك.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٥]‏

تقول ممرضة لديها عائلة تعتني بها:‏ «اسافر اكثر من ساعة كل يوم الى المستشفى حيث اعمل،‏ لذلك اعتقدت انه لا يمكنني ان اكون فاتحة اضافية.‏ لكنني نظَّمت باعتناء نشاطاتي لاشترك في خدمة الحقل باكرا كل صباح قبل ذهابي الى العمل،‏ خلال فترات الراحة من العمل،‏ وفي ايام العطلة.‏ ويمكنكم ان تتصوروا فرحي عندما صرفت،‏ في نهاية شهر واحد،‏ ١١٧ ساعة في الكرازة!‏ ووزعت ٢٦٣ مجلة،‏ ٢٢ اشتراكا في المجلتين وتمكنت من البدء بـ‍ ٣ دروس للكتاب المقدس.‏»‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٧]‏

لدى مايكل سبعة اولاد،‏ ويتولى عملا ذا مسؤولية في كلية نيجيرية.‏ وهو ايضا شيخ في الجماعة المسيحية.‏ ويشترك في نظرة آلاف الشهود:‏

«انظر الى الخدمة بصفتها مهنتي وأتذكر دائما ان بولس قال:‏ ‹انا غرست وأبلوس سقى لكنَّ اللّٰه كان ينمي.‏› فزوجتي وأنا ‹نغرس› في اثناء مناقشات البشارة القصيرة من بيت الى بيت.‏ ‹ونسقي› بالرجوع الى اولئك الذين يظهرون اهتماما لتعليمهم من الكتاب المقدس،‏ كما قال يسوع اننا يجب ان نفعل.‏ وساعدت دروس الكتاب المقدس البيتية الاسبوعية عددا كبيرا —‏ وفي بعض الحالات عائلات بكاملها —‏ على المجيء الى معرفة الحق.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة