-
‹ابقوا متمسكين بما عندكم›الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٩ كيف عالج صف يوحنا المسؤوليات التي اعطاها يسوع في السنة ١٩١٩، وبأية نتيجة؟
١٩ من سنة ١٩١٩ فصاعدا، اذ اتبعت مثال يسوع، شنَّت البقية الممسوحة حملة نشيطة للمناداة ببشارة الملكوت. (متى ٤:١٧؛ روما ١٠:١٨) ونتيجة لذلك، اتى البعض من مجمع الشيطان العصري، العالم المسيحي، الى البقية الممسوحة هذه وتابوا و ‹سجدوا›، معترفين بسلطة العبد. وأتوا ايضا الى خدمة يهوه باتحاد مع الافراد الاقدمين من صف يوحنا. واستمر ذلك الى ان جرى تجميع العدد الكامل لاخوة يسوع الممسوحين.
-
-
‹ابقوا متمسكين بما عندكم›الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
[الاطار في الصفحة ٦٣]
مساعَدة الكثيرين على السجود
من الـ ٠٠٠,١٤٤ ممسوح الذين سيرثون الملكوت السماوي، يظهر ان بقية، صف يوحنا، من اقل من ٠٠٠,٩ يجب ان يكملوا مسلكهم على الارض بعد. وفي الوقت نفسه، يتوسَّع الجمع الكثير الى حشد من ٠٠٠,٦٠٠,٦ واكثر. (رؤيا ٧:٤، ٩) وماذا ساعد على إحداث هذه الزيادة الكبيرة؟ ان المدارس المختلفة التي يديرها شهود يهوه قامت بمساهمة كبيرة. فخلافا لمعاهد العالم المسيحي التي تعلِّم الفلسفات العالمية وتقلِّل من اهمية الكتاب المقدس، تغرس مدارس الشهود هذه ايمانا عميقا بكلمة اللّٰه. وتظهر تطبيقه العملي في ما يتعلق بالعيش الادبي النظيف والخدمة المنتذرة للّٰه. ومنذ السنة ١٩٤٣، تدير كل جماعة لشهود يهوه حول العالم في قاعة ملكوتها مدرسة الخدمة الثيوقراطية المحلية. ويحضر هذه المدرسة الملايين كل اسبوع، متَّبعين برنامجا موحَّدا من تعليم الكتاب المقدس.
منذ السنة ١٩٥٩ يدير شهود يهوه ايضا مدارس خدمة الملكوت لتدريب الشيوخ والخدام المساعدين في الجماعات. ومنذ السنة ١٩٧٧، درَّبت مدارس خدمة الفتح مئات آلاف الاخوة والاخوات الذين يخدمون يهوه، بالروح الفيلادلفية الحقيقية، كامل الوقت في عمل الكرازة. وفي السنة ١٩٨٧ ابتدأت مدرسة تدريب الخدام لتدريب الشهود الذكور على تعيينات خصوصية في الحقل العالمي.
البارزة بين المدارس التي يديرها شهود يهوه هي مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس. فمنذ السنة ١٩٤٣ تخرِّج هذه المدرسة الارسالية، التي تقع في ولاية نيويورك، فريقين من التلاميذ كل سنة تقريبا. وبالاجمال، درَّبت اكثر من ٠٠٠,٧ خادم ليهوه على الخدمة الارسالية الاجنبية. وخريجو هذه المدرسة يخدمون في اكثر من مئة بلد، حيث كانوا في كثير منها ادوات لافتتاح عمل الملكوت. وبعد نحو ٦٠ سنة، لا يزال كثيرون من المرسَلين الاولين يعملون، مشاركين المرسَلين الاحدث في تقدُّم التوسع العالمي لهيئة يهوه. ويا له من توسع رائع!
-