-
لخدمة الحقلخدمتنا للملكوت ١٩٨٦ | كانون الاول (ديسمبر)
-
-
لخدمة الحقل
٣٠ ملاحقين الاهتمام
١- ماذا يجب ان تنجز الزيارة المكررة؟
٢- كيف تستعدون للزيارة المكررة؟
٣- لماذا يجب ان نفكر في عرض معين؟
٧ ماذا يجب ان تفعلوا:
١- عندما يكون لصاحب البيت اعتراضات؟
٢- اذا اتى حدث الى الباب؟
١٤ اثناء الاعياد كيف يمكننا ان
١- نتجاوب مع التحيات؟
٢- نظهر الاعتبار اذا كان لصاحب البيت ضيوف؟
٣- نشدد على الملكوت؟
٢١ كيف يمكننا ان نعرب عن الآداب الجيدة
١- عندما نمشي او نقود السيارة في خدمة الحقل؟
٢- عندما نكون على الابواب؟
٢٨ عند ادارة دروس الكتاب المقدس كيف:
١- تلفتون الانتباه الى الهيئة؟
٢- تشجعون على حضور الاجتماعات؟
٣- تشددون على عمل الكرازة؟
-
-
موضوع للمحادثةخدمتنا للملكوت ١٩٨٦ | كانون الاول (ديسمبر)
-
-
موضوع للمحادثة
السلام على الارض وعد اكيد!
مزمور ٤٦:٨، ٩ — اللّٰه وحده يستطيع ان ينهي الحرب.
مزمور ٧٢:٧ — تأكيد على سلام لا نهاية له.
-
-
كونوا كل شيء لكل انواع الناسخدمتنا للملكوت ١٩٨٦ | كانون الاول (ديسمبر)
-
-
كونوا كل شيء لكل انواع الناس
١ لكي نكون مساعدين في خدمتنا يلزم ان نكون قادرين على التكلم مع الآخرين. ويعني ذلك ان نكون قادرين على التكيف لاننا نقابل كل انواع الناس. وسيثير البعض الاعتراضات، قائلين ان لهم دينهم او انهم مشغولون او انهم غير مهتمين. وربما سمعوا آخرين يتكلمون ضدّ عملنا ولذلك اغلقوا عقولهم في وجه الرسالة قبل ان يسمعوها حقا. فماذا يمكننا فعله لمساعدتهم؟
٢ يظهر ان الرسول بولس واجه الاعتراضات ايضا، ولذلك استعمل اقترابات مختلفة في التكلم الى مختلف الناس. وكما قال: «صرت لليهود كيهودي . . . وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس . . . صرت للضعفاء كضعيف . . . صرت للكل كل شيء لاخلص على كل حال قوما. وهذا انا افعله لاجل الانجيل لاكون شريكا فيه.» (١ كو ٩:٢٠-٢٣) فهل نحاول نحن ايضا ان نتكيف في التكلم الى الناس الذين نقابلهم؟
للذين هم «مشغولون جدا»
٣ كثيرا ما يقاطع الناس مقدمتنا قائلين، «انا مشغول.» وقد يكون الشخص مشغولا حقا وهو يقدّر اظهارنا الاعتبار. ففي حالة كهذه قد يكفي ان تؤكدوا للشخص انكم ستتكلمون باختصار. وبعض الاخوان ينظرون الى ساعتهم ويقولون، «استطيع ان اشرح قصدي في دقيقتين،» ويحافظون على وعدهم. وعوض محاولة جعل الشخص ينهمك في محادثة، يمكنكم بسرعة ان تذكروا القصد من زيارتكم بمناقشة آية. وكل ذلك يتوقف على موقف او حالة صاحب البيت. ولا يمكننا ان نتوقع من جميع الناس ان يتوقفوا عما يفعلونه ويصغوا ان لم يكن الوقت ملائما عندما نزورهم. وفي بعض الحالات يمكن ان نسأل ان كان ملائما اكثر ان نرجع بعد قليل. او قد نعبّر عن امل التمكن من التحدث اليهم في وقت آخر اكثر ملاءمة.
للذين ‹لديهم دينهم›
٤ والعبارة الاخرى التي نسمعها احيانا هي، «لديَّ ديني.» ويمكننا دائما ان نجيب بأنه يسرّنا ان نعرف ذلك، وأن نسأل ان كانوا لا يعتقدون انه يحسن بهم ان يعرفوا وجهة نظر مختلف الناس وما يؤمنون به اذ هنالك اديان مختلفة عديدة في البلد. او يمكننا ان نقول انه يسرّنا ان نعرف انهم يؤمنون باللّٰه، مضيفين اننا وجدنا ان اغلب الناس يشعرون بأنه بصرف النظر عن الدين الذي ينتمون اليه يحسن بالمرء ان يزيد معرفته الشخصية للكتاب المقدس اذ يساهم ذلك كثيرا في ايمانه.
٥ وفي اجابة الذين يقولون ان لديهم دينهم يقول احد الاخوة بلطف: «لن نختلف الآن على هذا الامر. ومع ذلك فان الدين الذي ينتمي اليه الشخص هو قضية شخصية، ألا توافق؟ وقصدنا هو ان نشجع على درس الكتاب المقدس. ونحن لا نطلب عضوية كنسية. ولكننا متأكدون انه اذا تعلَّم الشخص ما يعلّم به الكتاب المقدس سيكون مسيحيا افضل، ألا توافق؟ وما يفعله الشخص بمعرفة الكتاب المقدس هذه هو شأنه. ويسرّنا ان نظهر لكم باختصار اسلوبا للمناقشة العائلية للكتاب المقدس يتمتع به الملايين.»
٦ واذا كان هذا الاعتراض «الديني» يُثار تكرارا فقد يكون مفيدا ان تثيروه انتم في مقدمتكم قائلين: «ازور الناس الذين لدى اغلبهم دينهم. ولا شك انه لديكم انتم ايضا، وسبب زيارتي هو ان احصل على وجهة نظركم في هذا الموضوع . . .»
٧ قد يكون لديكم جواب آخر ينجح جيدا معكم، او قد ترغبون ان تجربوا بعض هذه الاقتراحات التي تعتقدون انها ملائمة. وبما ان رسالتنا مهمة نريد ان نقدمها الى الناس حيثما يكون ملائما. ولذلك يحسن بنا جميعا ان نتعلم كيف نجيب عن الاعتراضات، غير متوقعين بالضرورة ان «نتغلب» عليها، بل محاولين ان نتصف بالتكيف، كما كان بولس. ونحن لا نريد ان نتجادل مع الناس، ولكن كما اوضح بولس، «هذا انا افعله لاجل الانجيل لاكون شريكا فيه.» وهذا يجب ان يكون هدفنا ايضا.
-
-
«اذهبوا وتلمذوا»! — هل تفعلون ذلك؟خدمتنا للملكوت ١٩٨٦ | كانون الاول (ديسمبر)
-
-
«اذهبوا وتلمذوا»! — هل تفعلون ذلك؟
١ احد اعظم الافراح التي يمكنكم نيلها كناشر للملكوت هو مساعدة شخص ما على نيل معرفة الحق الصحيحة. واذ ينمو الشخص في المعرفة والتقدير يطفح قلبكم فرحا وشكرا ليهوه. ونحن ندرك تماما انه فيما نشترك في غرس وسقي بذور الحق فان يهوه هو الذي ينمي. ولكن ما ابدع ان نشترك في توجيه الشخص المستقيم القلب الى طريق الحياة! — ١ كو ٣:٦-٩.
٢ هل انتم رأس عائلة؟ اذا كان كذلك، هل تديرون قانونيا درسا في الكتاب المقدس مع عائلتكم؟ هذا هو شيء مهم جدا. ورؤوس العائلات مسؤولون امام يهوه عن تعليم وارشاد اعضاء في عائلتهم في طريق الحياة. (تثنية ٦:٤-٧؛ افسس ٥:٢٥-٢٩؛ ١ تي ٥:٨) فبكل تأكيد تحملوا مسؤوليتكم عن تلمذتهم.
٣ وبالاضافة الى درسكم العائلي في الكتاب المقدس، هل يمكنكم ان تديروا ايضا درسا مع شخص ما؟ والسؤال الاهم قد يكون: هل تدركون امتيازكم ومسؤوليتكم لتعليم شخص آخر الحق اطاعة لوصية يسوع؟ (متى ٢٨:١٩، ٢٠) ويظهر ان عددا اكبر من الناشرين في لبنان يستطيعون ان يديروا درسا بيتيا في الكتاب المقدس. وفي بعض المناطق تلزم مثابرة حقيقية للحصول على درس. فالزيارات المتكررة ضرورية. وربما حاولتم ولكنكم لم تتمكنوا من ايجاد شخص مستعد للدرس. فماذا يمكنكم فعله؟
الموقف مهم
٤ يمكنكم ان تبتدئوا بطرح السؤال على نفسكم: ما هو موقفي من عمل دروس الكتاب المقدس؟ هل اريد حقا درسا؟ وهل انظر الى هذا الجزء من الخدمة كشيء مهم ومنقذ للحياة، مدركا ان غالبية الناس في العالم هم اموات بذنوبهم؟ — افسس ٢:١.
٥ الناشرون والفاتحون على السواء كتبوا الى الجمعية مخبرين كيف استجاب يهوه صلاتهم الحارة عندما طلبوا منه بالتخصيص ان يساعدهم على ايجاد الاشخاص المهتمين ليديروا معهم دروس الكتاب المقدس. (رومية ١٢:١٢؛ ١ تس ٥:١٧) فهل فعلتم ذلك؟ وهل تضرعتم الى ابيكم السماوي من اجل امتياز ايجاد وتعليم شخص يفتش باخلاص عن الحق؟ — حزقيال ٩:٤.
٦ في اثناء سنة الخدمة ١٩٨٦ كان هنالك ٦٢٤,١ درسا في الكتاب المقدس يدار كمعدل كل شهر في لبنان. وهذا شيء تُمدحون عليه حقا. وفي خلال هذه الفترة عينها من الوقت جرى توزيع ٩٧٩,١٣ كتابا مقدسا وكتابا مجلدا وكراسا وكذلك ٥٧٩,٩ مجلة. ولذلك لا بد ان توجد مطبوعات الجمعية في بيوت كثيرة لا تدار فيها دروس بعدُ. وهكذا يظهر ان هنالك امكانية جيّدة لمباشرة مزيد من الدروس البيتية في الكتاب المقدس.
٧ هل يمكن ان يكون الامر اننا نحتاج الى الانتباه اكثر لدروس الكتاب المقدس وبذل جهد اعظم لمباشرة الدروس؟ وهل تشتركون في الخدمة بموقف ايجابي، مدركين ان الملائكة يساعدوننا في العمل بتوجيه شعب يهوه الى بيوت الذين يرغبون في سماع «البشارة الابدية»؟ (رؤيا ١٤:٦) والفرح العظيم الذي ستحصلون عليه اذ تساعدون شخصا آخر على تعلم الحق سيعوِّض عن الجهد الذي تبذلونه واكثر ايضا في اطاعة وصية يسوع ان «اذهبوا وتلمذوا» الناس وعلموهم.
-