-
اظهار المحبة المسيحية للمسنِّينبرج المراقبة ١٩٩٤ | ١ آب (اغسطس)
-
-
يجلب التقدُّم في السنّ تحدي قبول المساعدة بلطف والتعبير عن الشكر بإخلاص. ومن الحكمة ان يدرك كل شخص حدود مقدرته. لكنَّ ذلك لا يحكم على المسنّ بالخمول. فماريا تجاوزت الـ ٩٠ من العمر، ولا تزال تحضر اجتماعات الجماعة وتقدِّم التعليقات هناك. وكيف تفعل ذلك؟ «لم اعُد استطيع القراءة، لكنني استمع الى مجلة برج المراقبة على كسيتة. انسى الكثير من المواد، لكنني اتدبر دائما تقديم تعليق.» والانشغال، كماريا، بأمور بناءة يساعد الشخص ليبقى نشيطا ويحافظ على الشخصية المسيحية.
وفي ظل ملكوت اللّٰه لن تكون هنالك شيخوخة في ما بعد. وفي ذلك الوقت، ستكون لاولئك الذين شاخوا في هذا النظام وربما ماتوا ايضا ذكريات عزيزة للعناية والانتباه اللذين أُظهرا لهم. وفيما يستعيد مسنُّون كهؤلاء الحياة والنشاط، سيشعرون بالتأكيد بالمحبة الشديدة ليهوه والشكر العميق لاولئك الذين ثبتوا معهم خلال محنهم في هذا النظام القديم. — قارنوا لوقا ٢٢:٢٨.
-
-
اظهار المحبة المسيحية للمسنِّينبرج المراقبة ١٩٩٤ | ١ آب (اغسطس)
-
-
[الاطار في الصفحة ٣٠]
سيقدِّر المسنُّون زياراتكم
يمكن انجاز الكثير من الخير بالتخطيط لزيارة شخص مسنّ ربما لمدة ١٥ دقيقة، بعد نشاط كرازي. ولكن لا يستحسن ترك زيارات كهذه للصدفة، كما يظهر الاختبار التالي.
كانت بريجيت وهانِلور تكرزان معا، منهمكتين في محادثة مع رجل مسنّ عند بابه. تكلمت الاختان اليه مدة خمس دقائق قبل ان تكتشفا انه هو ايضا شاهد ليهوه، عضو في الجماعة نفسها. وكم كان ذلك مربكا! لكنَّ الاختبار انتهى بشكل ايجابي. فخططت هانِلور فورا لزيارة الاخ ولمساعدته على حضور اجتماعات الجماعة.
هل تعرفون اسم وعنوان كل ناشر كبير السنّ يسكن في المقاطعة حيث تكرزون؟ هل يمكنكم ان ترتبوا للقيام بزيارة وجيزة؟ وعلى الارجح، سيُقدَّر ذلك كثيرا جدا.
-