-
النزاع القديم للاقرباء في الزواجاستيقظ! ١٩٩٠ | شباط (فبراير) ٢٢
-
-
وتذكر امرأة عجوز تعيش وحدها في اليابان: «تركني ابني وزوجتُه. والآن ليس عليَّ ان اقلق بشأن الآخرين، وأنا أعيش حياتي كما تحلو لي، لكنني اشعر انني وحيدة عندما تغيب الشمس.»
-
-
النزاع القديم للاقرباء في الزواجاستيقظ! ١٩٩٠ | شباط (فبراير) ٢٢
-
-
ماذا يريد المتقدمون في السن؟
على الرغم من نزاعات كهذه، كيف يريد الوالدون المسنون ان يُعتنى بهم ان كان لهم الخيار؟ «في العقدين الاخيرين،» يقول جاكوب س. سيڠل وسينثيا م. توبر، باحثان في علم السكان، «كان النساء والرجال على حد سواء اقل ميلا بكثير الى العيش مع الناس الآخرين اذا لم يعد لديهم رفيق زواج.» وايلين م. برودي، المديرة السابقة لـ «دائرة الخدمات الانسانية،» تضيف انه في الولايات المتحدة «يكون العيش بمعزل عن اقرباء المرء الترتيب المفضل بين المتقدمين في السن.» وغالبا ما يعيش اولادهم في الجوار، يزورونهم، ويعتنون بهم.
أما الشرقيون فيفضلون ذلك بطريقة اخرى. ووفقا لاستطلاع عالمي بواسطة «وكالة الادارة والتنسيق» في اليابان فان اغلبية المتقدمين في السن في اليابان وتايلند يريدون ان يعيشوا مع انسبائهم. ووجد الاستطلاع ان ٦١ في المئة من المتقدمين في السن في تايلند و ٥١ في المئة في اليابان يعيشون هكذا فعلا.
طبعا، هذا الاختيار شائع ايضا في الغرب. فالوالدون الذين هم طاعنون في السن او طرحى الفراش غالبا ما يعيشون مع اولادهم. وفي فرنسا من الشائع بالنسبة الى اولئك الذين يزيد عمرهم على ٧٥ سنة الذين يبقون احياء بعد موت رفيق زواجهم ان يعيشوا مع احد اولادهم.
قبول الحسنات والسيئات
عندما يقرر جيلان او ثلاثة السكن تحت سقف واحد تكون هنالك، طبعا، بعض الفوائد. فالمسنّ يشعر بأمان اكثر ووحدة اقل. والجيل الاصغر يمكن ان يتعلم من خبرة الاكبر سنا، وهنالك فوائد اقتصادية ايضا.
من جهة اخرى، فان العيش معا يمكن ان يعقِّد علاقة كانت مرتبكة قبلا بين الاقرباء في الزواج. وفي اليابان، على سبيل المثال، حيث يعيش الوالدون المسنون تقليديا مع الابن الاكبر سنا وعائلته، يكون النزاع بين الامهات والكنائن مضرب مثل.
-