مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مصمِّمات على خدمة يهوه!‏
    برج المراقبة ١٩٩٤ | ١٥ نيسان (‏ابريل)‏
    • ان الولاء ليهوه اللّٰه المقترن بالتصميم الشخصي يساعدهن على المواظبة.‏ «اعتقد انه تصميمي المطلق الخاص،‏» توضح ايڤون زوجة جندي.‏ «كنت اعرف انه لا بد ان تكون هنالك طرائق لاحباط مقاومة زوجي.‏» وفعلا كانت هنالك طرائق.‏

      وتروي امرأة مسيحية اخرى،‏ متزوجة بضابط في الجيش،‏ كيف ان موقفها الثابت يجعل ايضا الحياة اسهل على زوجها.‏ توضح:‏ «هو يعرف برنامجي وبرنامجه ايضا،‏ والعسكريون يقدِّرون ذلك.‏» ومع ذلك لم تكن خدمتها المستمرة ليهوه طريقا سهلا.‏

  • مصمِّمات على خدمة يهوه!‏
    برج المراقبة ١٩٩٤ | ١٥ نيسان (‏ابريل)‏
    • سوزِن التي نُقلت فجأة من موطنها،‏ وصلت لتعيش في قاعدة القوات الجوية حيث عُيِّن زوجها.‏ ولأنها حديثة الايمان وتحت ضغط زوجها غير المؤمن لتتوقف عن الاشتراك في الخدمة المسيحية،‏ تروي قائلة:‏ «ذهبت فورا الى الاجتماعات المحلية،‏ وهناك تمكنت من الجلوس والتحدث الى الاخوات الاخريات.‏ ويمكنني ان اقول بصدق ان هذه المعاشرة هي التي جعلتني استمر.‏»‏

      وأحيانا تسبب الوحدة الكآ‌بة.‏ ومع ذلك،‏ تزوِّد البشارة انتعاشا سارًّا.‏ وتروي ڠلانس،‏ اخت انكليزية رافقت زوجها عندما عُيِّن في الخارج،‏ قائلة:‏ «عندما كنت فعلا مكتئبة،‏ كتبت لي،‏ دون توقّع،‏ احدى اللواتي كنت اعرفهن منذ سنوات عندما كنت انا نفسي في الجيش وقالت انها اعتمدت مؤخرا كواحدة من شهود يهوه.‏ فشجعني ذلك في الوقت المناسب تماما.‏»‏

      وجدت جين التي سافرت مع زوجها الى كينيا ان الاجتماعات المسيحية حبْل الانقاذ،‏ على الرغم من انها كانت تُعقد بلغات لا تفهمها.‏ «عرفتُ انه في هذا المكان يريد يهوه ان اكون،‏» توضح.‏ «كنت مع اخواني،‏ وكانوا منعشين روحيا.‏ فقد رحبوا بي،‏ وشعرت بأننا عائلة.‏»‏

      جين هي مجرد واحدة من كثيرات في هذه الظروف وجدت اقرباء روحيين لم تكن تعرف حتى بوجودهم.‏ —‏ مرقس ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏.‏

  • مصمِّمات على خدمة يهوه!‏
    برج المراقبة ١٩٩٤ | ١٥ نيسان (‏ابريل)‏
    • عندما ابتدأت ديان تدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه،‏ كان زوجها،‏ ضابط في السلاح الجوي،‏ مستاء جدا.‏ فأيّ تأثير كان لهذا في زواجهما؟‏ «كان ذلك كما لو ان كتلة جليد وقعت بيننا،‏» توضح ديان.‏ «كنا زوجين سعيدين،‏ وفجأة صرنا مجرد مقيمين في البيت نفسه.‏» فكيف تغلبت على ذلك؟‏ «ان الاقتناع الشخصي والتصميم مهمان،‏ مع المساعدة من يهوه وروحه.‏» وتأثرت ديان من مثال النبي دانيال في الكتاب المقدس.‏

  • مصمِّمات على خدمة يهوه!‏
    برج المراقبة ١٩٩٤ | ١٥ نيسان (‏ابريل)‏
    • وعلى نحو مماثل اليوم ربما يطلب زوج مقاوم ان تتوقف زوجته عن حضور اجتماعات الجماعة.‏ فكيف يجب ان يكون ردّ فعلها؟‏ وجدت جين نفسها في هذا الوضع.‏ توضح:‏ «لم اتراجع قط تحت الضغط.‏ وعرفت انه لا يمكن ان تكون هنالك مسايرة.‏ فكان يجب ان أُظهر كم تعني لي الاجتماعات.‏» وبارك يهوه تصميمها اذ استمرت في الحضور.‏

      ‏«حاول زوجي ان يمنعني من الذهاب الى الاجتماعات،‏ ولكن لم يدم ذلك طويلا،‏» تروي ڠلانس.‏ «داومت على الذهاب.‏ وعندما كنت اعود الى البيت،‏ كان احيانا يضربني،‏ وفي اوقات اخرى كنت أُستقبل بالسكوت.‏» ولكنها تغلبت على ذلك بالصلاة تكرارا.‏ وأيضا،‏ كان شيخان من شيوخ الجماعة يصليان قانونيا معها،‏ الامر الذي شجعها كثيرا على الاستمرار في الحضور.‏ —‏ يعقوب ٥:‏١٣-‏١٥؛‏ ١ بطرس ٢:‏٢٣‏.‏

      وأحيانا قد يضغط رؤساء الزوج عليه ليمنع زوجته من الكرازة بالبشارة.‏ ووجدت ديان انه كان يجب ان توضح لزوجها ما هي اولوياتها.‏ فقالت:‏ «كنت مستعدة لاتحمل نتائج استمراري في الكرازة.‏» وكم يشبه هذا موقف الرسل!‏ (‏اعمال ٤:‏٢٩،‏ ٣١‏)‏ ومع ذلك،‏ كانت حذِرة في كرازتها.‏ تروي قائلة:‏ «كان من عادتي ان تكون عندي تجمعات لاحتساء القهوة فأُقدم لكل شخص موجود كتاب الحق.‏‏» —‏ متى ١٠:‏١٦؛‏ ٢٤:‏١٤‏.‏

      الخضوع دون مسايرة

      رغم ان التوتر الزوجي يضايقهن،‏ تتطلع الزوجات المسيحيات الى المستقبل ويعتمدن على يهوه.‏ فيساعدهن ذلك على المحافظة على نظرة متزنة.‏ ويقدِّمن لازواجهن كل ما يمكن من الدعم دون المسايرة على ايمانهن.‏ وإذ يفعلن ذلك،‏ يتبعن نصيحة بطرس الموحى بها:‏ «ايتها النساء كن خاضعات لرجالكن.‏» (‏١ بطرس ٣:‏١‏)‏ وفي العهد الجديد الموسَّع،‏ يقول هذا الارشاد الرسولي:‏ «اخضعن بصفتكن ثانويات ومعتمدات عليهم،‏ وتكيَّفن معهم.‏» لاحظوا كيف اتَّبعت جين هذه النصيحة.‏ «اخبرني زوجي ان ما ارغب في فعله يجب ان لا يتعارض مع مهنته،‏» توضح.‏ «لذلك حاولت ان اجد طرائق اتمكَّن بها من مساعدته.‏»‏

      وهكذا وافقت بعض الزوجات المسيحيات على حضور مناسبات اجتماعية دُعي اليها ازواجهن.‏ لكنهن ما زلن مصمِّمات على عدم المسايرة على ايمانهن.‏ ولزم جين الوقت لتتكلم مع زوجها عن ذلك.‏ فأوضحت بلطف انها مستعدة للحضور ولكنها لا تريد ان يربكه حضورها.‏ «علمت انه يُتوقع من كل الحضور احيانا ان يقفوا ويشتركوا في شُرب النخب.‏ وأنا تعلَّمت ان الولاء يستحقه يهوه فقط،‏ وشُرب النخب هو اكثر بكثير من مجرد اظهار الاحترام.‏ فأدرك زوجي كم يمكن ان يكون الوضع محرجا،‏ لذلك قال:‏ ‹لا تأتي!‏› فأطعت.‏»‏

      ومن جهة اخرى،‏ رافقت ڠلانس زوجها الى مناسبة كهذه،‏ ولكنها كانت تراقب الضباط على رأس الطاولة.‏ وعندما رأت انهم يستعدون لشرب النخب،‏ غادرت بحكمة الى المرحاض!‏ نعم،‏ تكيَّفت هذه النساء لكنهن لم يسايرن.‏

      ‏«يُربحون .‏ .‏ .‏ بدون كلمة»‏

      ‏«اذا حسَّنتُ مقدرتي كزوجة،‏ فسيلاحظ زوجي ان الحق يُغيِّرني،‏» حاجَّت ايڤون.‏ لذلك قرأت وأعادت قراءة الفصل في كتاب حياتكم العائلية بعنوان «الزوجة المحبوبة كثيرا.‏»‏a «منحتُ انتباها خصوصيا للمواد تحت العنوان الفرعي ‹الباكيات،‏ المتشكيات›!‏ ولكني وجدتُ انني كلما حاولت التكلم مع زوجي اكثر،‏ صارت الامور اسوأ.‏» ولكن اخيرا،‏ نجحت في مساعدة زوجها على خدمة يهوه.‏ كيف؟‏ بتطبيق المبدإ المذكور في ١ بطرس ٣:‏١‏،‏ انه قد ‹يُربح الازواج بدون كلمة.‏›‏

      ان طريقة اعتناء النساء المسيحيات بعائلاتهن تفعل الكثير لجعل المسيحية تروق الآخرين.‏ «حاولتُ ان اجعل الحق جذابا قدر الامكان،‏» تروي ديان.‏ «فعندما كنت اذهب الى الاجتماعات،‏ كان زوجي يشعر بأنه مهمَل جدا،‏ لذلك جعلته هدفا ان ارشد الاولاد ليكونوا حسني السلوك خصوصا عندما نصل الى البيت.‏ وحاولت انا ايضا ان امنحه انتباها خصوصيا عندما نعود.‏» وتدريجيا تغيَّر موقف زوجها اذ تجاوب مع اهتمام عائلته اللطيف.‏

      وخدام يهوه الرفقاء يمكن ان يساعدوا ايضا.‏ تروي جين ان زوجها تمتع برفقة مرسلين شهود التقاهم في كينيا.‏ «تصادقوا معه وتكلموا عن لعبة كرة القدم،‏ وكانوا مضيافين جدا.‏ وفي عدد من المناسبات،‏ دُعينا الى بيوت مختلفة للمرسلين لتناول الطعام.‏» وأوضح زوجها لاحقا:‏ «بدأت ارى ايمان جين من وجهة نظر مختلفة كليا.‏ فأصدقاؤها شعب ذكي جدا يتكلمون في مختلف المواضيع.‏» وعلى نحو مماثل،‏ غيَّر زوج ديان نظرته الى الحق.‏ فعندما تعطلت السيارة التي كان يقودها،‏ اتى شاهد حدث لنجدته.‏ «اثَّر ذلك فيَّ حقا،‏» يقول.‏

      طبعا،‏ لا تجري استمالة كل رفقاء الزواج الى الحق.‏ فماذا اذًا؟‏ يُزوِّد يهوه المساعدة ليمكِّن الامينات من الاحتمال.‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏)‏ تأملوا في تشجيع ڠلانس للواتي هنّ في ظروف مشابهة لظروفها:‏ «لا تشككن ابدا،‏ ابدا في ان يهوه هو الذي انشأ الزواج وأنه يريد ان يبقى الزوجان معا.‏ لذلك لا يهم ما قد يفعله الزوج او اية مقاومة ربما تأتي عليكن من الذين هم حولكن،‏ فيهوه لن يسمح ابدا بأن تسقطن.‏» وعلى الرغم من ان زوجها ليس بعدُ عابدا ليهوه،‏ فقد لان موقفه نحوها ونحو الحق.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة