مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • دور الروح القدس في الخلق
    برج المراقبة ٢٠١١ | ١٥ شباط (‏فبراير)‏
    • ٦،‏ ٧ (‏أ)‏ لِمَ نَقُولُ إِنَّ ٱللّٰهَ يَسْتَخْدِمُ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ بِطَرِيقَةٍ مُنَظَّمَةٍ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْكَوْنَ لَيْسَ وَلِيدَ ٱلصُّدْفَةِ؟‏

      ٦ وَيَزْخَرُ ٱلْعَالَمُ مِنْ حَوْلِنَا بِبَرَاهِينَ تُثْبِتُ أَنَّ ٱللّٰهَ ٱسْتَخْدَمَ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ بِطَرِيقَةٍ مُنَظَّمَةٍ لِلْغَايَةِ.‏ إِلَيْكَ هذَا ٱلْإِيْضَاحَ:‏ لِنَفْتَرِضْ أَنَّ لَدَيْكَ صُنْدُوقًا فِيهِ كُرَاتٌ مُخْتَلِفَةُ ٱلْأَلْوَانِ.‏ فَتَهُزُّهُ لِتَخْلِطَهَا مَعًا ثُمَّ تُلْقِيهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ دَفْعَةً وَاحِدَةً.‏ فَهَلْ تَتَوَقَّعُ أَنْ تَرَاهَا مُرَتَّبَةً بِحَسَبِ لَوْنِهَا،‏ أَيِ ٱلزَّرْقَاءَ مَعًا وَٱلصَّفْرَاءَ مَعًا وَهَلُمَّ جَرًّا؟‏ قَطْعًا لَا!‏ فَٱلْأَفْعَالُ غَيْرُ ٱلْمَضْبُوطَةِ تُسْفِرُ عَنْ نَتَائِجَ أَقَلَّ لَا أَكْثَرَ تَنْظِيمًا.‏ وَهذِهِ ٱلْحَقِيقَةُ تُعَدُّ أَحَدَ قَوَانِينِ ٱلطَّبِيعَةِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ.‏a

      ٧ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ إِذَا تَأَمَّلْنَا ٱلسَّمَاءَ بِٱلتِّلِسْكُوبَاتِ نَرى نِظَامًا ضَخْمًا فَائِقَ ٱلتَّرْتِيبِ مِنَ ٱلْمَجَرَّاتِ وَٱلنُّجُومِ وَٱلْكَوَاكِبِ،‏ كُلُّهَا تَتَحَرَّكُ بِدِقَّةٍ مُتَنَاهِيَةٍ.‏ وَيَسْتَحِيلُ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ نِتَاجَ صُدْفَةٍ مَحْضٍ أَوْ حَادِثٍ كَوْنِيٍّ عَشْوَائِيٍّ وَلِيدَ سَاعَتِهِ.‏

  • دور الروح القدس في الخلق
    برج المراقبة ٢٠١١ | ١٥ شباط (‏فبراير)‏
    • ١٢ (‏أ)‏ مَا هِيَ وَظِيفَةُ ٱلدَّنَا؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ تَأْدِيَةِ ٱلدَّنَا وَظِيفَتَهُ بِٱسْتِمْرَارٍ وَدُونَ أَيِّ خَلَلٍ؟‏

      ١٢ تَأَمَّلْ فِي ٱلدَّنَا ‏A‏N‏D‏ ٱلَّذِي مِنْ شَأْنِهِ نَقْلُ خَصَائِصِ ٱلْعُضْوِيَّاتِ مِنْ جِيلٍ إِلَى آخَرَ.‏ فَكُلُّ ٱلْكَائِنَاتِ ٱلْحَيَّةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ —‏ بِمَا فِيهَا ٱلْمِيكْرُوبَاتُ،‏ ٱلْعُشْبُ،‏ ٱلْفِيَلَةُ،‏ ٱلْحِيتَانُ ٱلزَّرْقَاءُ وَٱلْبَشَرُ —‏ تَتَكَاثَرُ مُسْتَخْدِمَةً ٱلدَّنَا.‏ وَرَغْمَ أَنَّ ٱلْخَلَائِقَ ٱلْأَرْضِيَّةَ تَخْتَلِفُ كَثِيرًا بَعْضُهَا عَنْ بَعْضٍ،‏ فَإِنَّ ٱلشِّفْرَةَ ٱلَّتِي تَتَحَكَّمُ فِي ٱلْكَثِيرِ مِنْ خَصَائِصِهَا ٱلْمَوْرُوثَةِ ثَابِتَةٌ جِدًّا،‏ وَهِيَ تُسْهِمُ عَلَى مَرِّ ٱلْعُصُورِ فِي ٱلْحِفَاظِ عَلَى ٱلْحُدُودِ ٱلْفَاصِلَةِ بَيْنَ أَنْوَاعِ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ.‏ وَهكَذَا تَسْتَمِرُّ شَتَّى كَائِنَاتِ ٱلْأَرْضِ فِي ٱلْقِيَامِ بِوَظَائِفِهَا ضِمْنَ شَبَكَةِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْمُعَقَّدَةِ،‏ ٱنْسِجَامًا مَعَ قَصْدِ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ.‏ (‏مز ١٣٩:‏١٦‏)‏ وَهذَا ٱلتَّرْتِيبُ ٱلْمُنَظَّمُ وَٱلْفَعَّالُ لِلْغَايَةِ يُزَوِّدُ دَلِيلًا آخَرَ عَلَى أَنَّ ٱلْخَلِيقَةَ هِيَ عَمَلُ «إِصْبَعِ» ٱللّٰهِ،‏ أَوِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة