مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بعد العهد الجديد —‏ الملكوت الالفي
    الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»‏
    • ‏«ولا يعلِّمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد اخاه قائلين اعرفوا (‏يهوه)‏ لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم الى كبيرهم.‏» —‏ ارميا ٣١:‏٣٤‏.‏

      ١٠ (‏أ)‏ وهكذا تحت اية تسمية بدأ بقية الاسرائيليين الروحيين يرحِّبون ‹بالخراف الاخر›؟‏ (‏ب)‏ اية معرفة اكتسبها ‹الخراف الاخر›؟‏

      ١٠ في ١٩٣٥ بدأ بقية الاسرائيليين الروحيين يرحِّبون ‹بالخراف الاخر› للراعي الصالح في معاشرة نشيطة معهم في «رعية واحدة» تحت رعاية يسوع المسيح،‏ اذ يكونون كلهم شهود يهوه.‏ ثم ان اولئك ‹الخراف الاخر،‏› الذين بدأوا ينمون ليصيروا ‹جمعا كثيرا› دون اي عدد معيَّن مسبقا،‏ اخذوا على عاتقهم،‏ الى جانب البقية الممسوحة بالروح،‏ ان ‹يحفظوا وصايا اللّٰه› ويقوموا بعمل «شهادة يسوع المسيح.‏» (‏رؤيا ٧:‏٩-‏١٧؛‏ ١٢:‏١٧‏)‏ وهكذا من البداية في ١٩٣٥ وصل هؤلاء ‹الخراف الاخر› ايضا الى معرفة يهوه «من صغيرهم الى كبيرهم.‏»‏

      ١١ كيف تكون المعرفة المسيحية ليهوه مختلفة عن وأفضل من تلك التي لليهود تحت عهد الناموس؟‏

      ١١ ولكن،‏ بأية طريقة تكون المعرفة المسيحية ليهوه مختلفة عن وأفضل من المعرفة التي كانت لليهود تحت عهد الناموس الموسوي القديم؟‏ ان الصانع السماوي للعهد الجديد يمضي قائلا لنا:‏ «لأني اصفح عن اثمهم ولا اذكر خطيتهم بعد.‏» (‏ارميا ٣١:‏٣٤؛‏ عبرانيين ٨:‏١٢‏)‏ وهذا ناجم عن واقع ان العهد الجديد مؤسس على ذبيحة افضل بوسيط افضل.‏ (‏عبرانيين ٨:‏٦؛‏ ٩:‏​١١،‏ ١٢،‏ ٢٢،‏ ٢٣‏)‏ والذبيحة الافضل للوسيط الافضل لا تحتاج الى تكرار،‏ كما في يوم الكفارة السنوي تحت عهد الناموس الموسوي القديم.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏١٥-‏١٨‏)‏ وبالنظر الى كل ذلك،‏ فإن معرفة يهوه التي يمتلكها الذين في العهد الجديد وتحته هي فعلا افضل،‏ مغْنية اكثر،‏ مميِّزة اكثر،‏ تامة اكثر من معرفة اللّٰه التي كانت لليهود تحت عهد الناموس.‏

  • بعد العهد الجديد —‏ الملكوت الالفي
    الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»‏
    • الملكوت الالفي بعد «الضيقة العظيمة»‏

      ١٣ (‏أ)‏ متى وفي اية ظروف سيشترك ‹الجمع الكثير› الى الحدّ الكامل في البركات المتدفِّقة من العهد الجديد؟‏ (‏ب)‏ اي قصد عظيم يكون العهد الجديد قد حقَّقه؟‏

      ١٣ ان ‹الجمع الكثير› من ‹الخراف الاخر،‏› الذين ليسوا في العهد الجديد بل تحته،‏ يتطلَّعون بشوق الى الخروج أحياء من «الضيقة العظيمة.‏» وبعد تدمير نظام الاشياء الحاضر هذا المحكوم عليه سيتمتَّعون،‏ لألف سنة،‏ بحكم يسوع المسيح والوارثين معه على الارض المطهَّرة.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩-‏١٤‏)‏ حينئذ يكون القصد من العهد الجديد قد تحقَّق،‏ بإنتاج «شعب اقتناء» ليصيروا ورثة ملكوت اللّٰه السماوي.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٩؛‏ اعمال ١٥:‏١٤‏)‏ وبواسطة ملكوت اللّٰه ستتدفَّق البركات الى الحدّ الكامل الى ‹الجمع الكثير› من ‹الخراف الاخر› الناجين.‏ والشيطان ابليس وهيئته الابليسية غير المنظورة سيكونون قد طُرحوا في المهواة ويكونون غير قادرين ان يتدخَّلوا.‏ —‏ رؤيا ٢١:‏١-‏٤؛‏ ٢٠:‏١-‏٣‏.‏

      ١٤ اي إعداد جيد يكون قد ناله ‹الجمع الكثير› الناجون؟‏

      ١٤ و ‹الجمع الكثير› الناجون من ‹الخراف الاخر› يكونون قد نالوا إعدادا جيدا لنيل الحياة في نظام الاشياء الجديد.‏ وكبقية الاسرائيليين الروحيين،‏ يكونون قد انتهوا الى معرفة اللّٰه «من صغيرهم الى كبيرهم.‏» (‏ارميا ٣١:‏٣٤‏)‏ وفي الصلاة الى اللّٰه قال مرة الملك الحاكم:‏ «وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏» (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ وهكذا فإن هذه المعرفة الكونية ليهوه اللّٰه ستعمل على الخلاص الابدي.‏ وسيصحّ ذلك ليس فقط بالنسبة الى ‹الجسد› الذي يخلص حيًّا من ‹الضيق العظيم› بل ايضا بالنسبة الى بلايين البشر الاموات الذين سيسمعون صوت الملك ويخرجون من قبورهم التذكارية.‏ وكل المعرفة اللازمة عن يهوه ستُعطى لهؤلاء الاشخاص المقامين.‏ —‏ متى ٢٤:‏​٢١،‏ ٢٢؛‏ يوحنا ٥:‏​٢٨،‏ ٢٩؛‏ رؤيا ٢٠:‏١١-‏١٥‏.‏

      ١٥ لماذا لن يؤدِّي انجاز العهد الجديد الى اية خسارة ‹للجمع الكثير› من ‹الخراف الاخر›؟‏

      ١٥ ومن حسن التوفيق ان انجاز عهد اللّٰه الجديد حتى النجاح العظيم لن يؤدِّي الى خسارة ‹للجمع الكثير› من المشبَّهين بالخراف الذين ينجون من دمار نظام الاشياء المحكوم عليه هذا.‏ وبالاحرى،‏ سيفتح الطريق لبركات اعظم ايضا هنا على الارض المطهَّرة التي ستكون لهم ليرثوها والتي سيكون لهم دور اوّلي في تحويلها الى فردوس عالمي.‏ (‏متى ٢٥:‏٣٤؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ وبعد قليل الآن سيولّي اولئك الذين يُهلكون الارض،‏ «والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض.‏ .‏ .‏ .‏ الودعاء .‏ .‏ .‏ يرثون الارض ويتلذَّذون في كثرة السلامة.‏» (‏مزمور ٣٧:‏٩-‏١١‏)‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة