مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • العيش بنجاح مع علتكم —‏ كيف؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٢
    • يقول لاكس المقيم في هولندا:‏ «مهما بدا هدفكم صغيرا،‏ يحثكم تحقيقه على القيام بالمزيد».‏ فمنذ اكثر من ٢٠ سنة تعرض لحادث شلّه وهو في الـ‍ ٢٣ من العمر.‏ وخلال جلسات المعالجة الفيزيائية العديدة التي تلت،‏ طُلب منه بإلحاح ان يضع اهدافا،‏ مثل غسل وجهه بقطعة قماش.‏ كان ذلك متعبا لكنه نجح في تحقيقه.‏ عندما ادرك انه نجح في بلوغ هذا الهدف،‏ وضع هدفا آخر —‏ فتح وتسكير انبوب معجون الاسنان.‏ ومرة اخرى،‏ كان النجاح حليفه.‏ يقول لاكس:‏ «اكتشفت انني استطيع القيام بأكثر مما كنت اتصور رغم ان ذلك لم يكن سهلا».‏

      وبالفعل،‏ بمساندة زوجته تينيكيه،‏ حقق لاكس اهدافا اكبر.‏ مثلا،‏ يذهب الآن برفقة تينيكيه من بيت الى بيت في كرسي بدواليب ليساهم في نقل معرفة الكتاب المقدس الى الآخرين.‏ ويقوم ايضا بزيارات اسبوعية لتشجيع رجل معوَّق بشكل خطير يدرس معه الكتاب المقدس.‏ يقول لاكس:‏ «ان مساعدة الآخرين تمنحني الكثير من الاكتفاء».‏

  • العيش بنجاح مع علتكم —‏ كيف؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٢
    • مثلا،‏ ان لاكس وتينيكيه المذكورين سابقا نجحا في السفر الى الخارج.‏ يقول لاكس:‏ «في البداية،‏ كان الجو متوترا،‏ لكننا قضينا عطلة عظيمة!‏».‏ فعلا،‏ حتى لو كان مرضكم جزءا من حياتكم فلا ينبغي ان يسيطر عليها.‏

  • مقاومة النكسات بوضع الاهداف
    استيقظ!‏ ٢٠٠١ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٢
    • مقاومة النكسات بوضع الاهداف

      في شقة قرب مطار لاڠارديا في نيويورك،‏ يعيش وليم (‏بيل)‏ ماينرز وزوجته روز.‏ وهنا ترحِّب روز،‏ سيدة لطيفة في منتصف سبعيناتها،‏ بزائرها بابتهاج.‏ لا يدخل زائر المنزل إلّا ويأسره جو غرفة الجلوس الدافئ الفرح.‏ فالازهار الجذابة قرب المدخل واللوحات الزاهية الالوان المعلقة على الجدران تعكس الجو السعيد وحب الحياة.‏

      الى جانب غرفة الجلوس توجد غرفة مشرقة حيث يبقى بيل،‏ البالغ من العمر ٧٧ سنة،‏ ملازما سريره،‏ وظهره مسنَد الى فراش يمكن تعديله.‏ عندما يرى بيل زائره،‏ تبرق عيناه الطيبتان وترتسم على وجهه ابتسامة عريضة.‏ يودّ ان يقوم ليصافحه ويعانقه،‏ لكنه عاجز عن ذلك.‏ فباستثناء ذراعه اليسرى،‏ بيل مصاب بالشلل من رقبته حتى اخمص قدميه.‏

      لقد واجه بيل المشاكل الصحية مذ كان في الـ‍ ٢٦ من عمره.‏ لذلك عندما سئل عما ساعده على مواجهة الامراض طوال اكثر من نصف قرن،‏ تبادل بيل وروز نظرة مرحة.‏ وقالت روز وضحكتها الصادقة تملأ الغرفة:‏ «لا نعرف احدا مريضا!‏».‏ فطرفت عينا بيل بسعادة،‏ ضحك ضحكة خافتة وأومأ برأسه موافقا.‏ وقال بصوت ضعيف صادر من حلقه:‏ «لا احد مريض هنا».‏ ثم تبادل بيل وروز المزيد من المزاح،‏ وما لبثت الضحكات ان ترددت في ارجاء الغرفة.‏ كان جليا ان الحب الذي جمع بين بيل وروز في ايلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٤٥ لا يزال متقدا.‏ وسئل بيل مرة اخرى:‏ «لنتكلم جديا الآن،‏ اية نكسات تعرَّضت لها؟‏ وما الذي ساعدك على مواجهتها والمحافظة على نظرة مشرقة الى الحياة؟‏».‏ بعد قليل من الالحاح،‏ وافق بيل ان يروي قصته.‏ وإليكم مقتطفات من عدة محادثات اجرتها استيقظ!‏ مع بيل وزوجته.‏

      النكسات تبدأ

      في تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٤٩ —‏ بعد ثلاث سنوات من زواجه بروز وبعد ثلاثة اشهر من ولادة ابنتهما ڤيكي —‏ أُعلم بيل بأن احد اوتاره الصوتية مصاب بورم سرطاني،‏ فأزيل الورم.‏ بعد بضعة اشهر،‏ ابلغه طبيبه بنكسة اخرى:‏ لقد اصاب السرطان كامل حنجرته.‏ «قيل لي اني سأعيش سنتين فقط اذا لم اخضع لعملية استئصال الحنجرة».‏

      أُخبر بيل وروز ماذا ستكون نتيجة هذه الجراحة.‏ تمتد الحنجرة،‏ اي صندوق الصوت،‏ من اسفل اللسان حتى مدخل القصبة الهوائية.‏ وفي الحنجرة وتران صوتيان.‏ عندما يمر الهواء الذي تطلقه الرئتان بالوترين،‏ يهتزان ويصدران الاصوات الكلامية.‏ وعندما تُستأصل الحنجرة،‏ يجري وصل اعلى القصبة الهوائية بفتحة دائمة تُصنع في الجزء الامامي من العنق.‏ وبعد الجراحة،‏ يتنفس المريض من خلال هذه الفتحة —‏ لكنه يفقد صوته.‏

      قال بيل:‏ «عندما سمعت هذا التوضيح غضبت».‏ وأضاف:‏ «كانت لدينا ابنة صغيرة،‏ وكان لدي عمل جيد،‏ وكانت آمالنا للمستقبل كبيرة،‏ فإذا بكل هذه الآمال تذهب ادراج الرياح».‏ لكن بما ان استئصال الحنجرة كان سينقذ حياة بيل وافق على اجراء الجراحة.‏ ذكر بيل:‏ «بعد العملية الجراحية،‏ لم استطع ان ابلع.‏ لم استطع ان اتفوه بكلمة واحدة.‏ صرت عاجزا عن الكلام».‏ وعندما زارته روز لم يستطع ان يقول لها شيئا إلّا من خلال الكتابة.‏ كان ذلك وقتا عصيبا.‏ ولمقاومة هذه النكسة،‏ كان عليهما ان يضعا اهدافا جديدة.‏

      عاجز عن الكلام وعاطل عن العمل

      نتيجة هذه الجراحة خسر بيل صوته وخسر عمله ايضا.‏ فقد كان يعمل في مصنع آلات،‏ ولكن بما انه لم يعد يستطيع التنفس إلا من الفتحة الموجودة في عنقه،‏ صار الغبار والدخان يشكلان خطرا على رئتيه.‏ فكان عليه ان يجد وظيفة اخرى.‏ فالتحق بمدرسة لتعلّم صناعة الساعات وهو لا يزال عاجزا عن الكلام.‏ قال بيل:‏ «كان ذلك شبيها بعملي السابق.‏ فجمع قطع الساعة كان بالنسبة إلي كجمع قطع الآلات.‏ لكن الفرق هو ان قطع الساعة لا تزن ٢٠ كيلوڠراما!‏».‏ بعد ان انتهى من تعلم صنع الساعات وجد على الفور عملا كصانع ساعات.‏ فتم تحقيق احد الاهداف.‏

      في هذه الاثناء،‏ كان بيل قد بدأ ايضا يحضر صفا لتعلّم التكلم من المريء.‏ ففي تقنية التكلم من المريء لا يصدر الصوت من الاوتار الصوتية بل من اهتزازات في المريء،‏ القناة التي تحمل الطعام من الحلق الى المعدة.‏ اولا،‏ يتعلم المرء ان يبلع الهواء ويدفعه نحو الاسفل الى المريء.‏ ثم،‏ يتجشأ المرء بالهواء بطريقة مضبوطة.‏ وفيما يخرج الهواء،‏ يجعل جدران المريء تهتز.‏ وينتج عن ذلك صوت خارج من الحلق،‏ فيتلفظ به المرء مستعينا بفمه وشفتيه لاصدار الكلام.‏

      قال بيل بابتسامة:‏ «في السابق كنت اتجشأ كلما اكلت كثيرا،‏ لكن كان علي ان اتعلم التجشؤ باستمرار.‏ في البداية،‏ توصلت الى ان اصدر كلمة واحدة في كل مرة،‏ هكذا:‏ ‹[شهيق،‏ بلع،‏ تجشؤ] كيف [شهيق،‏ بلع،‏ تجشؤ] حالكم [شهيق،‏ بلع،‏ تجشؤ] اليوم؟‏›.‏ لم يكن ذلك سهلا.‏ ثم قال لي استاذي ان اشرب الكثير من نبيذ الزنجبيل لأنه شراب فوار يساعدني على التجشؤ.‏ ولذلك كلما خرجت روز مع ڤيكي للتمشي،‏ كنت اشرب وأتجشأ،‏ اشرب وأتجشأ.‏ لقد بذلت جهدا دؤوبا للقيام بذلك!‏».‏

      رغم ان ٦٠ في المئة تقريبا من الذين يخضعون لعملية استئصال الحنجرة يفشلون في إتقان التكلم من المريء،‏ احرز بيل تقدما في هذا المجال.‏ وكانت ڤيكي،‏ التي لم تكن عندئذ قد تجاوزت الثانية من عمرها،‏ قد حثّته على ذلك دون ان تدري.‏ اوضح بيل:‏ «كانت ڤيكي تكلمني ثم تنظر الي بانتطار الجواب.‏ لكني لم اكن قادرا ان اجيبها بكلمة.‏ فكانت تقول المزيد لكن دون ان تلقى جوابا ايضا.‏ فتلتفت الى زوجتي وتقول منزعجة:‏ ‹دعي ابي يتكلم معي!‏›.‏ كانت كلماتها تصيبني في الصميم وتجعلني مصرا على التكلم مجددا».‏ ولسعادة ڤيكي،‏ روز،‏ والآخرين نجح بيل.‏ وتم تحقيق هدف آخر.‏

      مواجهة مصيبة اخرى

      بحلول نهاية سنة ١٩٥١،‏ واجه بيل وروز معضلة جديدة.‏ لقد نصح الاطباء بيل بالخضوع لعلاج الاشعة مخافة ان يعاوده السرطان.‏ فوافق بيل.‏ عندما انتهى العلاج،‏ كان يتوق الى متابعة حياته.‏ لكنه لم يكن يدرك ان مصيبة صحية اخرى كانت في انتظاره!‏

      مرت سنة تقريبا.‏ وفي احد الايام،‏ بدأت اصابع بيل تخدر.‏ ثم لم يعد يقوى على صعود السلم.‏ بعد ذلك بقليل،‏ وقع فيما كان يمشي ولم يستطع الوقوف.‏ كشفت الفحوص ان علاج الاشعة الذي خضع له (‏الذي لم يكن دقيقا في تلك الايام كما هو اليوم)‏ آذى نخاعه الشوكي.‏ وأُنبئ ان حالته ستتدهور.‏ حتى ان طبيبا اخبره ان امكانية بقائه حيا كانت «معدومة».‏ كان بيل وروز محطمين.‏

      لكن سعيا الى مقاومة هذه النكسة،‏ دخل بيل المستشفى ستة اشهر للمعالجة الفيزيائية.‏ ورغم ان المعالجة لم تغيّر حالته الصحية،‏ غيّر مكوثه في المستشفى مجرى حياته —‏ تغيير ادى به اخيرا الى معرفة يهوه.‏ فكيف حدث ذلك؟‏

      فهم سبب النكسات قوّاه

      طوال تلك الاشهر الستة،‏ شاطر بيل ١٩ رجلا مشلولا،‏ كلهم من اليهود الارثوذكس،‏ غرفة في مستشفى يهودي.‏ وكان هؤلاء الرجال يناقشون التوراة بعد ظهر كل يوم.‏ اما بيل،‏ وهو من رواد الكنيسة المعمدانية،‏ فكان يصغي فقط.‏ بحلول الوقت الذي ترك فيه المستشفى،‏ كان قد سمع ما يكفي ليستنتج ان اللّٰه القادر على كل شيء شخص واحد فقط وأن عقيدة الثالوث تناقض الكتاب المقدس.‏ وعلى اثر ذلك لم يعد يذهب قط الى كنيسته.‏ لكنه شعر انه بحاجة الى ارشاد روحي ليستطيع مقاومة النكسات في حياته.‏ قال بيل:‏ «واظبت على طلب المساعدة من اللّٰه،‏ واستجيبت صلواتي».‏

      ففي يوم سبت من سنة ١٩٥٣،‏ زاره روي دوڠلاس،‏ جار قديم مسن سمع بمُصابه.‏ وعرض روي،‏ وهو واحد من شهود يهوه،‏ على بيل ان يدرس الكتاب المقدس معه،‏ فوافق بيل.‏ وما قرأه بيل في الكتاب المقدس وفي كتاب ‏«ليكن اللّٰه صادقا»‏a فتح عينيه.‏ وأخبر روز عمّا تعلمه فانضمت الى الدرس.‏ تذكرت روز:‏ «في الكنيسة أُخبرنا ان المرض هو عقاب من اللّٰه،‏ لكنَّ درسنا للكتاب المقدس اظهر ان ذلك ليس صحيحا.‏ فشعرنا براحة كبيرة».‏ وأضاف بيل:‏ «من خلال الكتاب المقدس عرفنا سبب كل هذه المشاكل،‏ بما فيها مرضي،‏ واكتشفنا ان مستقبلا افضل يكمن امامنا،‏ وهذا ما ساعدنا على تقبل وضعي».‏ سنة ١٩٥٤،‏ حقق بيل وروز هدفا آخر.‏ فقد اعتمدا كلاهما وصارا من شهود يهوه.‏

      صنع المزيد من التعديلات

      في هذه الاثناء،‏ استفحل شلل بيل ولم يعد قادرا على متابعة عمله.‏ فتبادل بيل وروز الادوار سعيا وراء لقمة العيش:‏ بقي بيل في البيت مع ڤيكي،‏ وبدأت روز تعمل في شركة صنع الساعات —‏ عمل قامت به مدة ٣٥ سنة!‏

      اخبر بيل:‏ «منحني الاعتناء بابنتنا الكثير من الفرح».‏ وأضاف:‏ «وڤيكي الصغيرة تمتعت ايضا بالامر.‏ وكانت تخبر الجميع بفخر:‏ ‹انا اعتني بأبي!‏›.‏ وعندما ذهبت لاحقا الى المدرسة،‏ ساعدتها على اتمام فروضها،‏ وغالبا ما كنا نلعب معا.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ اتيحت لي فرصة ممتازة لأعلمها الكتاب المقدس».‏

      وحضور الاجتماعات المسيحية في قاعة الملكوت كان مصدر فرح آخر لبيل وعائلته.‏ وإذ كان بيل يسير ببطء شديد،‏ كان ذهابه من البيت الى قاعة الملكوت يستغرق ساعة.‏ رغم ذلك لم يخسر اجتماعا.‏ لاحقا،‏ بعد الانتقال الى منطقة اخرى من المدينة،‏ اشترى بيل وروز سيارة صغيرة،‏ فكانت روز تقل فيها العائلة الى القاعة.‏ ورغم ان بيل لم يستطع التكلم سوى فترات قصيرة انخرط في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏ اوضح بيل:‏ «كنت اكتب موضوعي،‏ ويلقيه اخ آخر.‏ بعد انتهاء الموضوع،‏ كان ناظر المدرسة يسدي الي النصيحة معلقا على محتواه».‏

      ايضا ساعد مختلف اعضاء الجماعة بيل ليشارك قانونيا في العمل الكرازي.‏ ولم يتعجب الذين شهدوا اخلاص بيل عندما عُيِّن لاحقا خادما مساعدا في الجماعة.‏ ثم عندما خانته رجلاه وأعجزه الشلل،‏ احتجزه المرض في بيته وصار أخيرا طريح الفراش.‏ فهل كان باستطاعته مقاومة هذه النكسة؟‏

      تسلية ممتعة

      قال بيل:‏ «دفعني مكوثي في البيت طوال اليوم الى البحث عن وسيلة اسلي بها نفسي».‏ وأضاف:‏ «قبل ان اصبح مشلولا،‏ كنت اتمتع بالتقاط الصور الفوتوڠرافية.‏ لذلك فكرت ان ارسم صورا،‏ رغم انني لم ارسم واحدة في حياتي.‏ ايضا،‏ انا استعمل اليد اليمنى التي كانت بالاضافة الى إصبعين من اليسرى مشلولة.‏ على اي حال،‏ اشترت لي روز رزمة من الكتب عن تقنية الرسم.‏ فدرستها وابتدأت ارسم بيدي اليسرى.‏ انتهى الكثير من رسومي الى الحرق،‏ لكنني اخيرا بدأت اتعلم».‏

      ان مجموعة اللوحات المائية الجميلة التي تزين جدران بيت بيل وروز تظهر ان نجاح بيل تخطى كل توقعاته.‏ اضاف بيل:‏ «منذ حوالي خمس سنوات،‏ بدأت يدي اليسرى ترتجف كثيرا بحيث اضطررت الى التخلي عن الرسم نهائيا،‏ لكنَّ هذه الهواية منحتني متعة كبيرة طوال سنوات عديدة».‏

      هدف باق

      قال بيل:‏ «مرّ اكثر من ٥٠ سنة منذ بدأت مشاكلي الصحية.‏ ان قراءة الكتاب المقدس لا تزال تعزيني،‏ وخصوصا عندما اقرأ المزامير وسفر ايوب.‏ كما انني اتمتع بقراءة مطبوعات جمعية برج المراقبة.‏ وأتشجع كثيرا عندما يزورني اعضاء من جماعتي والنظار الجائلون ونتشارك في الاختبارات البناءة.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ يتيح لي هاتف مزوَّد بتقنية خاصة تصلني بقاعة الملكوت ان استمع الى الاجتماعات،‏ كما انني اتسلم اشرطة ڤيديو عن برامج المحافل.‏

      ‏«انا شاكر لأنني بوركت بزوجة محبّة.‏ فعلى مر السنين،‏ كانت لي الرفيقة الحميمة.‏ وابنتنا التي تخدم يهوه مع عائلتها،‏ هي ايضا مصدر فرح كبير لي.‏ وأشكر خصوصا يهوه لمساعدتي على البقاء قريبا منه.‏ واليوم،‏ فيما يضعف جسدي وصوتي باستمرار،‏ غالبا ما افكر في كلمات الرسول بولس:‏ ‹لا يفتر عزمنا،‏ بل وإن كان إنساننا الخارجي يضنى،‏ فإنساننا الداخلي،‏ لا ريب،‏ يتجدد يوما فيوما›.‏ (‏٢ كورنثوس ٤:‏١٦‏)‏ نعم،‏ ان هدفي الآن هو ان ابقى متيقظا روحيا ما دمت على قيد الحياة».‏

      ‏[الحاشية]‏

      a اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏ ولم يعد يصدر الآن.‏

      ‏[النبذة في الصفحة ١٢]‏

      ‏«بعد العملية الجراحية،‏ لم استطع ان ابلع.‏ لم استطع ان اتفوه بكلمة واحدة.‏ صرت عاجزا عن الكلام»‏

      ‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

      مع زوجتي،‏ روز،‏ اليوم

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة