مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • المشاكل العائلية تحلها مشورة الكتاب المقدس
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • ٤ (‏أ)‏ بأية طرائق يتألم الاولاد عندما يقوم والدوهم بالطلاق؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن للوالد او الوالدة مساعدة الولد؟‏

      ٤ وحتى اذا كان الطلاق يجلب الراحة من سوء المعاملة يبدو احيانا عالم الولد كله وكأنه ينهار.‏ اذاً من الضروري للوالد او الوالدة المؤمن ان يُظهر اكثر من المحبة والفهم المعتادين في معالجة الحالة.‏ «كنت دائما في الوسط.‏ شعرت بالانقسام،‏» اوضح حدث حصل ابوه المسيحي على طلاق مؤسس على الاسفار المقدسة عندما كان الصبي في الخامسة من عمره.‏ «أبقيت مشاعري الحقيقية لنفسي.‏ فسبَّب هذا نوبات كآ‌بة.‏» ومساعدة الولد على معالجة مثل هذه العواطف القوية تتطلب ان يملك الوالد او الوالدة «الحس الواحد» وان يكون ‹مشفقا ولطيفا.‏› (‏١ بطرس ٣:‏٨‏)‏ وقد يصمت الولد بسبب الذنب،‏ شاعرا بأنه ملوم بطريقة ما على الطلاق.‏ ويلزم الوالد او الوالدة بصبر ان يشرح انه يحبّ الولد وان الطلاق ليس غلطة الولد.‏

      ٥ لماذا يجب ان يحاول الوالد او الوالدة المسيحي انهاء العداوات مع الرفيق السابق؟‏

      ٥ ان المرارة بين الوالدين يمكن ان تصير شديدة،‏ وخصوصا عندما يشمل الامر القضايا الدينية.‏ ولكن،‏ عوض المجازاة «عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة،‏» يجب على الوالد او الوالدة المؤمن ان يأخذ بعين الاعتبار خير الولد.‏ (‏١ بطرس ٣:‏٩‏)‏ وفي كتابها «النمو وانت مطلقة» تذكر ليندا فرانكي:‏ «الوالدان العدائيان احدهما نحو الآخر يجعلان مشاكل هؤلاء الاولاد اصعب بكثير وحتى هدّامة.‏ واذ لا يريد الولد مخاطرا ابعاد ايّ من الوالدين يمكن ان ينسحب من العلاقات الايجابية بكلا الوالدين.‏» نعم،‏ ان «الغيرة المرة و (‏الخصام)‏» ليسا خاطئين فحسب بل يمكن ايضا ان يبعدا الولد عنكما.‏ (‏يعقوب ٣:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ والمهاجمات الكلامية العديمة التفكير ضد الوالد او الوالدة غير المؤمن يمكن ان تؤلم الولد عميقا.‏ (‏امثال ١٢:‏١٨‏)‏ واذا رغب الرفيق السابق غير المؤمن في مواصلة النزاع،‏ «فحسب طاقتكم [المؤمنين] سالموا جميع الناس.‏» —‏ رومية ١٢:‏١٨-‏٢١‏.‏

      احموا قلب ولدكم

      ٦ بعد تقرير الوصاية ماذا يمكن ان يكون مشكلة لدى بعض الوالدين؟‏

      ٦ بعد تقرير الوصاية قد تكون هنالك بعدُ صعوبات لمكافحتها.‏ «احد المشاكل الرئيسية،‏» يذكر تقرير من فرع جمعية برج المراقبة في استراليا،‏ «هو ان الوالد او الوالدة الذي نال الوصاية على الولد يميل الى التراخي.‏ .‏ .‏ وحتى الوالد او الوالدة الذي هو في الحق يمكن ان يفقد رؤية السبب الاساسي لرغبته او رغبتها في الوصاية على الاولاد.‏ فالسبب الرئيسي يجب ان يكون تربيتهم كعبّاد حقيقيين ليهوه.‏» وفعل ذلك يتطلب جهدا متواصلا.‏ —‏ افسس ٦:‏٤‏.‏

      ٧ (‏أ)‏ لماذا يجب تعليم الولد احترام الوالد او الوالدة غير المؤمن؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكنكم المناقشة مع الولد اذا انهمك غير المؤمن في سلوك غير مسيحي؟‏

      ٧ وطبعا،‏ غالبا ما تمنح المحكمة القضائية حقوق الزيارة للوالد او الوالدة الذي لم يعد يملك الوصاية على الولد.‏ فهل يمكن احترامها فيما لا تزالون تحمون قلب الولد؟‏ نعم،‏ وبقدر ما يكون ملائما،‏ يجب ان يُظهر الولد الاحترام الواجب للوالد او الوالدة غير المؤمن.‏ واذا انهمك غير المؤمن اثناء الزيارة في سلوك غير مسيحي،‏ فعوض تعزيز الكراهية بادانة هذا الوالد او الوالدة،‏ يمكن للمؤمن ان يوضح للولد ان اللّٰه قد وضع مقاييس للسلوك في الكتاب المقدس وان «كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا للّٰه،‏» القاضي النهائي.‏ (‏رومية ١٤:‏١٢‏)‏ ولكن اوضحوا ان سلوكا كهذا لا يجب التمثل به.‏ وأظهروا بفطنة انه رغم كون بعض الناس لا يعيشون وفقا لهذه المقاييس ففي الوقت المعيَّن يتغير كثيرون اذ يرون المثال المسيحي في الولد والرفيق السابق.‏ وبهذه الطريقة يمكن للولد ان يملك درجة من الاحترام لهذا الوالد او الوالدة.‏ واختلافات الزوجين المطلقين بشأن الدين لا يجب ان تمنع الوالد او الوالدة من التأثير في الولد بطريقة ايجابية.‏ فالوالد او الوالدة المسيحي ‹سيجعل حلمه او حلمها معروفا عند جميع الناس.‏› (‏فيلبي ٤:‏٥‏)‏ ولكن،‏ ماذا اذا حاول غير المؤمن ان يُضعف التدريب التقوي؟‏

      ٨ كيف اعدت والدتان اولادهما لزيارات للرفيقين السابقين المقاومين؟‏

      ٨ ان الاستعداد للزيارات هو المفتاح!‏ ذكرت ام مسيحية صار زوجها السابق مرتدا:‏ «قبل الزيارة ادرس مع الاولاد عن كيفية النظر الى سلوكهم من يهوه.‏ ونقوم بتمثيل الحالات.‏ فأقول:‏ ‹اذا قال ابوكم هذا او ذاك،‏ كيف تجيبون؟‏›» وتضيف مسيحية اخرى طُلقت لانها صارت شاهدة:‏ «قبل مغادرة [ولديَّ المراهقين] في زيارتهما لابيهما في نهاية الاسبوع نصلي سائلين يهوه ان يكون معهما وان يساعدهما على الشهادة لابيهما،‏ وخصوصا بسلوكهما الجيد.‏»‏

      ٩ كيف يمكن للوالدين المسيحيين ان يقتدوا بمثال ام موسى؟‏

      ٩ قد يحاول الوالد او الوالدة غير المؤمن الذي له حقوق الزيارة التودد الى الاولاد بالهدايا السخية والتسلية الغالية الثمن والمتع الترفيهية الاخرى.‏ لقد عرفت يوكابد،‏ ام موسى،‏ (‏وعمرام اذا كان لا يزال حيا)‏ ما كان سيواجه موسى عندما جرى تسليمه الى ابنة فرعون.‏ ولذلك انكبَّت على صياغة احساسه بالقيم فيما كان لا يزال معها.‏ (‏خروج ٢:‏١-‏١٠‏)‏ وبالرغم من مواجهة «خزائن مصر» المغرية،‏ اختار موسى اتِّباع المبادئ الالهية.‏ و ‹حسب› امتيازاته الروحية غنى حقيقيا!‏ (‏عبرانيين ١١:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ فيجب على الوالدين المسيحيين اعداد اولادهم بطريقة مماثلة لمواجهة اغراءات كهذه بمناقشة مواد الاسفار المقدسة التي تركز على الكنوز الروحية.‏b وغالبا ما يرى الاولاد الدافع التافه للوالد او الوالدة الذي يحاول شراء مودتهم.‏ —‏ امثال ١٥:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

      ١٠ في الحالة المتطرفة ما هي بعض العوامل التي يجب ان يتأمل فيها الوالد او الوالدة؟‏

      ١٠ وفي بعض الحالات المتطرفة قد تشكل زيارات كهذه تهديدا خطيرا للولد.‏ فيجب ان يقرر الوالد او الوالدة ما يجب فعله في هذه الظروف،‏ مقيِّما بروح الصلاة خطورة التهديد والسبيل القانوني المتوافر والنتائج المحتملة لرفض احترام حقوق الزيارة.‏c تجنبوا الاجراءات المتهورة التي يمكن ان تضع موضع شك اهليتكم كوالد او والدة.‏ —‏ غلاطية ٦:‏٥،‏ رومية ١٣:‏١،‏ اعمال ٥:‏٢٩؛‏ ١ بطرس ٢:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

      استخدموا «الحكمة العملية»‏

      ١١ عندما يفقد الوالد او الوالدة المسيحي الوصاية ماذا يجب ان يدركه او تدركه؟‏

      ١١ ماذا اذا كان الوالد او الوالدة المسيحي هو من يملك حقوق الزيارة فقط؟‏ عندما لا يعود الولد في البيت المسيحي يكون لهذا الوالد او الوالدة توجيه روحي محدود للولد.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏١٤‏)‏ مثلا،‏ كان الاب الامين ابرهيم سيصرّ على الارجح ان يتزوج ابنه اسمعيل،‏ كاسحق،‏ رفيقة عابدة.‏ ولكن بعد ان صُرف اسمعيل،‏ وهو لا يزال مراهقا،‏ وأمه هاجر من البيت لم يتمكن ابرهيم من منع هاجر عن ان ترتب ليتزوج اسمعيل مصرية من الواضح انها لم تكن عابدة ليهوه.‏ —‏ تكوين ٢١:‏١٤،‏ ٢١؛‏ ٢٤:‏١-‏٤‏.‏

      ١٢ (‏أ)‏ ايّ جهد ايجابي يمكن ان يبذله الوالد او الوالدة المسيحي غير الوصي؟‏ (‏ب)‏ اوضح كيف يمكن للوالد او الوالدة المسيحي ان يستخدم ‹الحكمة للانجاح.‏›‏

      ١٢ ورغم الفرص المحدودة،‏ يمكن للوالد او الوالدة المسيحي غير الوصي ان يفعل الكثير ليغرس في الولد محبة عميقة ليهوه.‏ ولفعل ذلك يجب على الوالد او الوالدة ان ‹يحفظ الحكمة العملية والمقدرة التفكيرية.‏› (‏امثال ٣:‏٢١‏،‏ ع‌ج)‏ نعم،‏ يلزم اكثر من شدة الجهد.‏ «ان كلَّ الحديد ولم يسنِّن هو حدَّه (‏حينئذٍ يبذل طاقاته الحيوية)‏ [بنتائج قليلة].‏ أما الحكمة فنافعة للانجاح.‏» (‏جامعة ١٠:‏١٠‏)‏ مثلا،‏ قد يقدم غير المؤمن احيانا الاعذار ليمنع الوصول الى الولد.‏ فعوض ان يصنع الوالد او الوالدة من ذلك قضية على الفور،‏ قد يحصل على نتائج افضل بتطبيق الامثال ٢٥:‏١٥‏:‏ «(‏بالصبر)‏ يُقنَع الرئيس واللسان الليّن يكسر العظم.‏» فالصبر واللين،‏ رغم انه ليس من السهل اظهارهما عندما يواجَه المرء بالقيود غير العادلة،‏ يمكن ان يطرّي حتى الشخص القاسي في مقاومته كالعظم.‏ (‏قارنوا ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٣-‏٢٥‏.‏)‏ والمجادلات يمكن تجنبها غالبا بمحافظتكم على الوقت واتِّباعكم للاقتراحات (‏التي لا تتعارض مع الاسفار المقدسة)‏ التي يعطيها الوالد او الوالدة الوصي في ما يتعلق بالاعتناء بالولد.‏ واذا قلقتم بشأن تقديم غير المؤمن ملاحظات ازدرائية عنكم امام الولد اذكروا ١ بطرس ٢:‏١٥‏:‏ «أَن تفعلوا الخير فتسكّتوا جهالة الناس الاغبياء.‏» فاذا رسمتم مثالا جيدا يرى الولد من هو المصيب.‏ —‏ امثال ٢٠:‏٧‏.‏

      ١٣ كيف يمكن للوالد او الوالدة المؤمن جعل الزيارة مفيدة حقا؟‏

      ١٣ اثناء الزيارات حاولوا وضع كلمة اللّٰه في قلب الولد بدرس المواد الروحية شخصيا معه كلما كان ذلك ممكنا وبأخذه الى اجتماعات الجماعة.‏ وحتى اذا كانت هنالك قيود قانونية شديدة يمكن ان يشير الوالد او الوالدة بصورة غير رسمية الى اعمال اللّٰه الخلقية،‏ وبطرائق اخرى ان يساعد الولد على محبة اللّٰه.‏ (‏رومية ١:‏١٩،‏ ٢٠،‏ متى ٦:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ وأدرك يسوع حدود سامعيه.‏ فكان «يكلمهم حسبما كانوا يستطيعون ان يسمعوا.‏» (‏مرقس ٤:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ ولذلك،‏ بالاضافة الى مناقشة الامور الروحية الجدية،‏ انهمكوا في النشاطات البناءة الاخرى كالزيارات لاصدقاء صالحين،‏ بمن فيهم بعض الذين هم في سن الولد.‏ (‏امثال ١٣:‏٢٠‏)‏ استمتعوا بالاستجمام السليم معا.‏ اجعلوا الزيارة مناسبة ثمينة.‏ والتأديب المعقول يُظهر المحبة.‏ (‏امثال ١٣:‏٢٤‏)‏

  • المشاكل العائلية تحلها مشورة الكتاب المقدس
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • ١٧ كيف يمكن للوالدين في العائلات الممزقة مساعدة اولادهم،‏ وبأية مكافأة ممكنة؟‏

      ١٧ ولذلك اذا كنتم والدا او والدة في عائلة ممزقة كونوا ذوي احساس بمشاعر ولدكم.‏ حصِّنوا قلبه بكلمة اللّٰه.‏ واذا امتلكتم حقوق الزيارة فقط،‏ حينئذ مارسوا «الحكمة العملية» فيما تستخدمونها كاملا.‏ ثقوا بقوة كلمة اللّٰه المزروعة في قلب متقبّل.‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏١٣‏)‏ فرؤية الولد يأتي الى محبة يهوه تستحق كل جهد.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة