-
دربوا ولدكم ليطور التعبد التقويبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ ايار (مايو)
-
-
الحاجة الى التأديب الحبي
١١ لماذا يحتاج كل ولد الى التأديب؟
١١ بالرغم من ان داود جرى تعليمه من قبل اللّٰه «منذ [صباه]،» فقد استمر يتضرع «لا تذكر خطايا صباي ولا معاصيَّ.» (مزمور ٧١:٥، ١٧؛ ٢٥:٧) نعم، «الجهالة مرتبطة بقلب» كل ولد. لكنّ «عصا التأديب تبعدها عنه.» (امثال ٢٢:١٥) و «عصا» السلطة الابوية هذه قد تكون في كثير من الاحيان كلمة تقويم او قيدا صارما. لذلك عندما يتوق القلب الخداع لولدكم الى فعل امر مؤذٍ توجد حاجة الى الصرامة لتقولوا لا! — ارميا ١٧:٩؛ امثال ٢٩:١٧، ١٩، ٢١.
١٢، ١٣ كيف يمكنكم جعل التأديب فعالا؟
١٢ ولدى التأديب، خاصة حين المعاقبة، اتبعوا نموذج يهوه الذي يقوّم بالحق. وتظهر اشعياء ٢٨:٢٦-٢٩ أنه مثل المزارع، الذي يستعمل التمييز في تحديد اية اداة يستعملها للدرس الفعال لمختلف انواع الحبوب ولكم من الوقت يلزم ان تُدرس، دون ان تُدرس بافراط. لذلك اسألوا نفسكم: هل القيد معقول في ضوء سن ولدي وتقدمه نحو النضج؟ هل العقاب متناسب مع خطورة الخطأ المرتكب وأيضا ثابت وليس بسبب مجرد مزاجي؟ وهل يعلم الولد حقا لماذا هو معاقب؟ — ايوب ٦:٢٤.
١٣ والقيود غير المعقولة او التأديب غير الثابت سيثير الولد او يغيظه.b (افسس ٦:٤؛ كولوسي ٣:٢١) ولكنّ الصرامة ستحمي ولدكم من الظروف التي يمكن ان تدمر كل التعاليم الجيدة التي خزنتموها في قلبه. وهذا مهم خاصة في ما يتعلق بمعاشراته. (امثال ١٣:٢٠؛ ٢٨:٧) ولكن ماذا اذا تورط ولدكم في مشكلة حقيقية بعد كل جهدكم؟
-
-
دربوا ولدكم ليطور التعبد التقويبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ ايار (مايو)
-
-
b ان درسا استقصائيا شاملا لـ ٤١٧ حدثا صدر في مجلة «المراهقة» يستنتج: «ان بيتا شديد التقييد يقود الى التثبط ومن ثم الى العدوان، في حين ان بيتا كثير التساهل يقود الى التثبط، لعدم معرفة ما هي التوقعات الابوية، الامر الذي يقود بالتالي الى العدوان بحثا عن المقاييس.»
-