-
درِّبوا ولدكم في الطريق الصحيح — وافعلوا ذلك من الطفولية!استيقظ! ١٩٨٨ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
ولذلك فيما يكون مهما تنبيه عقول الاولاد فان الاهم ايضا غرس المحبة في قلوبهم.
وثمة مُبدِئ لذلك مبني في الداخل عند الولادة. وهو يدعى رابطا. فالام تُمسك طفلها، تحضنه، تلاطفه، وتحدثه بتودد. والطفل بدوره ينظر بتركيز الى امه. فيحدث رابط، وتُثار غرائز الامومة، ويشعر الطفل بالامن. وتعتقد بعض المراجع انه «هنالك فترة حساسة في الدقائق والساعات القليلة الاولى التي تلي ولادة الطفل هي الاحسن للتعلّق بين الوالدين والاطفال.»
-
-
درِّبوا ولدكم في الطريق الصحيح — وافعلوا ذلك من الطفولية!استيقظ! ١٩٨٨ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
الاب غير مستثنى. فان كان حاضرا عند الولادة يبتدئ رباط بين الاب والطفل. واذ تمر الاسابيع والشهور يتسع تأثير دوره بسرعة، كما يُظهر الدكتور ت. بيري برازلتون، الاختصاصي في حقل تطور الاولاد.
«يحتاج كل ولد الى ام وأب،» يقول، «وفي وسع كل اب ان يُحدث فرقا. فبالنسبة الى الطفل ليست حيازة اب ناشط مهتم كحيازة مجرد مزيد من الامومة.» ويشير الى تقرير اظهر الفرق بين طرائق معاملة الامهات والآباء للاولاد. «مالت الامهات الى الاتصاف باللطف والكبت مع اطفالهن. ومن ناحية ثانية، لاعب الآباء اطفالهم وداعبوهم ولكزوهم اكثر مما فعلت الامهات.»
ولكنّ الآباء يعطون الاولاد اكثر من مجرد التسلية. وهو يقول: «حيث يكون هنالك اب ناشط ينمو الولد ليكون انجح في المدرسة، وصاحب روح نكتة افضل، ومنسجما بشكل افضل مع الاولاد الآخرين. ويثق بنفسه اكثر ويندفع الى التعلُّم بشكل افضل. وما ان يصير الولد في السادسة او السابعة حتى يغدو حاصل الذكاء لديه اعلى.»
يوصي يهوه اللّٰه بعلاقة تعليم لصيقة بين الاب والابن: «لتكن هذه الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك وقصها على اولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم.» (تثنية ٦:٦، ٧) لا بداية فجوة جيل هنا!
-