-
مساعدة الاولاد على البقاء احياء!استيقظ! ١٩٨٩ | نيسان (ابريل) ٨
-
-
لماذا، اذاً، لا يحدِّد الازواج الافريقيون حجم عائلاتهم؟ يوضح تقرير مراقبة العالم: «ترتفع مكانة المرأة [الافريقية] الاقتصادية والاجتماعية بعدد الاولاد الذين تنجبهم، وخصوصا لان الاولاد يمثلون ايادي اضافية تساعد في الزراعة، التسويق، والمهمات الاخرى.» ويضيف كتاب افريقيا في ازمة: «الامكانية المرتفعة لعدم عيش الاولاد تشجع الآباء الافريقيين على حيازة عائلات كبيرة.» وفي بعض الدول الافريقية يموت ما يقارب الخُمس من جميع الاطفال في سنتهم الاولى! ومع ذلك، على نحو ساخر، فان حيازة اولاد كثيرين غالبا ما يخلق حلقة مفرغة من الاحياء المزدحمة وغير الصحية ومرافق صحية غير ملائمة — الاوضاع عينها التي تقوم بدور كبير في قتل الاولاد.
ويقول الاطباء ايضا ان المرأة تحتاج الى الوقت لتستعيد صحتها من الحمل والولادة قبل ان تحبل ثانية. وإلا فان قدرتها على حيازة اطفال معافين يمكن ان تتضرر على نحو خطير.
وعلى الرغم من هذه الوقائع، يميل الافريقيون الى مقاومة فكرة تنظيم العائلة.a ولكن لا يجب على الافراد صرف النظر عن القضية دون تفكير جدِّي. ويمكن للمسيحيين ان يأخذوا بعين الاعتبار انه فيما لا يدين الكتاب المقدس حيازة الاولاد يقول في ١ تيموثاوس ٥:٨: «ان كان احد لا يعتني بخاصته ولا سيما اهل بيته فقد انكر الايمان.» فامتلاك عائلة اكبر من اللازم يمكن ان يجعل من المستحيل على الآباء تزويد ما يكفي من الغذاء، اللباس، والمأوى لاولادهم. ورغم كونها قضية شخصية، فقد تعلم بعض الازواج ممارسة وسائل منع الحمل وتجنب حيازة اولاد اكثر مما يستطيعون الاعتناء به بطريقة لائقة.
-
-
مساعدة الاولاد على البقاء احياء!استيقظ! ١٩٨٩ | نيسان (ابريل) ٨
-
-
a اظهرت دراسة للبلدان النامية انه في اميركا اللاتينية لا تريد اكثرية الامهات مزيدا من الاولاد. «ولكن في افريقيا امتلكت اقلية قوية الارادة من النساء هذه النظرة.» — حالة العالم ١٩٨٥، مؤسسة مراقبة العالم.
-