-
حين يُصاب الولد بالسرطاناستيقظ! ٢٠١١ | تموز (يوليو)
-
-
• جايلتون ونايا «علمنا ان ابنتنا تعاني ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد لمّا كان لها من العمر سنتان ونصف».
كم دام علاجها؟
«دام علاجها الكيميائي نحو سنتين ونصف».
ما هي التأثيرات الجانبية التي عانتها؟
«تقيأت كثيرا وتساقط شعرها. كما صار لون اسنانها داكنا. وأُصيبت ثلاث مرات بالتهاب الرئة».
اية مشاعر انتابتكما؟
«في بادئ الامر، أُصبنا بالهلع. ولكن حين لمسنا تحسُّنا في صحتها، تأكدنا انها ستشفى. وهي اليوم تناهز التاسعة من العمر».
ما الذي ساعدكما على مواجهة هذا الوضع الاليم؟
«ثقتنا بيهوه اللّٰه الذي ‹عزّانا في كل ضيقتنا›، كما تقول ٢ كورنثوس ١:٣، ٤. ايضا، منحنا اخوتنا المسيحيون دعما رائعا. فقد كتبوا الينا رسائل مشجعة، اتصلوا بنا هاتفيا، صلّوا معنا ومن اجلنا، حتى انهم ساعدونا ماديا. ولمّا اضطررنا ان ننقل ابنتنا لتتعالج في ولاية اخرى، أمّن لنا الشهود المبيت وتناوبوا على اصطحابنا الى المستشفى. حقا، يعجز لساننا عن التعبير عن مدى امتناننا لكل الدعم الذي تلقيناه».
• لويس وفابيانا «عام ١٩٩٢، تلقينا خبر اصابة ابنتنا بسرطان في المبيض من النوع النادر والسريع الانتشار وهي بعد بعمر ١١ سنة».
ماذا كان رد فعلكما الاول؟
«رفْض الواقع. فنحن لم نستوعب ان ابنتنا مصابة بهذا المرض».
ما العلاج الذي تلقته؟
«لقد خضعت للجراحة والمعالجة الكيميائية على السواء، ما استنزف طاقتنا جميعا جسديا وعاطفيا. كما أُصيبت مرتين بالتهاب الرئة، وكادت تفارق الحياة في المرة الثانية. هذا عدا عن النقص في الصُّفَيْحات الذي تسبَّب لها بنزف عفوي في الجلد والانف. لكنّ الادوية عملت على تخفيف هذا التأثير».
كم استغرقت فترة العلاج؟
«استغرق علاجها حوالي ستة اشهر، بدءا من الخزعة الاولى حتى آخر جلسة من المعالجة الكيميائية».
كيف اثّر تشخيص المرض والعلاج في ابنتكما؟
«في البداية، لم تعلم ماذا يحدث لها. فقد اخبرها الاطباء ان ‹في معدتها كتلة صغيرة يلزم ازالتها›. لكنها ادركت في النهاية ان الامر اخطر من ذلك بكثير. ولما سألتني: ‹بابا، هل انا مريضة بالسرطان؟›، صعب عليّ كثيرا ايجاد الجواب المناسب».
كيف اثّرت معاناة ابنتكما فيكما كأبوَين؟
«ليس من السهل وصف الالم العاطفي الذي قاسيناه. تخيل كم هو مؤثر ان ترى ابنتك الصغيرة وهي تتعاون مع الممرضة فيما تحاول هذه الاخيرة ان تجد العِرق المناسب للمعالجة الكيميائية! لقد كنت في مثل تلك الاوقات العصيبة ادخل الحمام لأسترسل في البكاء وأصلي. وفي احدى الليالي اضطربت اضطرابا شديدا حتى انني سألت يهوه ان يسمح بموتي انا بدل ابنتي الصغيرة».
ما الذي ساعدكما على مواجهة الوضع؟
«لا شك ان الدعم الكبير اتى من اخوتنا المسيحيين الذين اتصل بعضهم بنا هاتفيا من مختلف انحاء البلد. وذات مرة، طلب مني احد الاخوة الاعزاء ان اجلب كتابي المقدس، وقرأ عليّ انا وزوجتي بصوت دافئ بعض الآيات من سفر المزامير. فأتت هذه الكلمات في حينها اذ كنا نمر في احدى احلك الفترات التي واجهناها اثناء علاج ابنتنا».
• روزيماري «كانت ابنتي بعمر اربع سنوات حين شُخِّص انها مصابة بنوع من انواع ابيضاض الدم».
ماذا كان رد فعلكِ الاول؟
«لم اصدق ما سمعته اذناي. ورحت ابكي نهارا وليلا ملتمسة العون من اللّٰه. هذا اضافة الى ان ابنتي الاخرى عانت هي ايضا عاطفيا بسبب حالة اختها الصحية المتردية، فاضطررت ان ارسلها لتمكث عند امي».
اية تأثيرات جانبية تعرضت لها ابنتك؟
«بسبب خضوعها يوميا لجلسات المعالجة الكيميائية عانت من فقر الدم، ما حدا بالاطباء الى اعطائها اريتْروپويتين وجرعات داعمة من الحديد لزيادة تعداد كريّات الدم الحمراء. وقد كان تعداد كريّات دمها مثار قلق لنا على الدوام. كما انها أُصيبت بنوبات جراء تأثر جهازها العصبي بالمعالجة الكيميائية».
كم استمر العلاج؟
«لقد خضعت لعلاج كيميائي مكثف مدة سنتين وأربعة اشهر. في هذه الاثناء، تساقط شعرها وازداد وزنها كثيرا. لكنّ ما اراحني بعض الشيء هو انها استطاعت بروحها المرحة ان تتأقلم مع وضعها. وبعد نحو ست سنوات، قال الاطباء ان كل اثر للمرض اختفى من جسمها».
كيف تمكّنت من تحمُّل هذا الوضع الاليم؟
«غالبا ما لجأنا انا وابنتي الى الصلاة وتأملنا في امثلة من الكتاب المقدس لخدام امناء للّٰه احتملوا محنا متنوعة. ايضا، اخذنا بنصيحة يسوع المدوّنة في متى ٦:٣٤ التي تحثنا ألا نضيف هموم الغد الى هموم اليوم. كما نلنا عونا كبيرا من اخوتنا المسيحيين، بمن فيهم العاملون في لجنة الاتصال بالمستشفيات، وكذلك من الطاقم الطبي الذي يُعنى بانتظام بمثل هذه الحالات».
-
-
حين يُصاب الولد بالسرطاناستيقظ! ٢٠١١ | تموز (يوليو)
-
-
[الصورة في الصفحة ٢٧]
جايلتون، ستيفاني، ونايا
[الصورة في الصفحة ٢٧]
فابيانا، ألين، ولويس
[الصورة في الصفحة ٢٧]
ألين وروزيماري
-