-
كيف يمكنكم ان تختبروا السلام الالهي بشكل اكملبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
١١ (أ) اي موقف قد يعرِّض علاقتنا بيهوه للخطر؟ (ب) متى يجب ان نطلب حقا عون اللّٰه في ما يتعلق بالتجارب؟ (متى ٦:١٣)
١١ واذا حققنا السلام مع اللّٰه عبر الوسيلة التي زوَّدها يلزم ان ننتبه لئلا نهدم هذه العلاقة بالعودة الى ممارسة الخطية. وطبعا، بما اننا جميعا ناقصون فنحن جميعا نخطئ. ولكن يكون هنالك خطر عندما يبرر الشخص في نفسه مواقف وتصرفات يدينها اللّٰه. ولا يمكننا ببساطة ان نعبِّر عن عدم المبالاة ونقول، «هذا ما انا عليه.» (رومية ٦:١٦، ١٧) فيلزم ان نتوب عن الخطإ عوضا عن تبريره، ومن ثم ينبغي لنا ان نلتمس من اللّٰه ان يسامحنا على اساس ايماننا بذبيحة يسوع. ويلزم ايضا ان نتعلم ان نلتفت الى اللّٰه من اجل المساعدة قبل ان نفعل الخطأ، بدلا من ان نحاول خوض المعركة وحدنا، مستسلمين اخيرا، ومن ثم ملتمسين المغفرة. فبعون اللّٰه يمكننا ان ننجح في لبس «الشخصية الجديدة المخلوقة بحسب مشيئة اللّٰه في البر والولاء الحقيقيين.» — افسس ٤:٢٠-٢٤، عج.
-
-
كيف يمكنكم ان تختبروا السلام الالهي بشكل اكملبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
ولكنّ جهودنا في ترويج السلام لا تشمل المسايرة في ما يتعلق بمطالب يهوه البارة. فقد نعدِّل الاوقات للقيام بأمور معيَّنة، ولكننا نعرف انه ليس من الحكمة ان نتوقف عن حضور اجتماعات الجماعة او نمتنع عن الاشتراك في خدمة الحقل بغية المحافظة على السلام مع رفقاء الزواج او الاقرباء. ونعرف ان يهوه لا يرضى عن اشتراكنا في ممارسات اثيمة مع زملاء العمل او رفقاء المدرسة لكسب رضاهم. وندرك ان السلام الحقيقي هو فقط لاولئك الذين يتمتعون اولا بالسلام مع اللّٰه، لاولئك الذين يحبون شريعة يهوه ويسلكون في سبله. هذا هو السلام الذي نقدّره اكثر من ايّ شيء آخر. (مزمور ١١٩:١٦٥) صحيح انه قد يكون هنالك اضطراب حولنا. وقد يتنازع غير المؤمنين ويحاربون بعضهم بعضا. حتى انهم قد يكوِّمون التجديف علينا بسبب ايماننا. ولكننا نعرف كيف علَّمتنا كلمة اللّٰه ان نسلك. وبالاستمرار في اتِّباع مسلك منسجم مع طرق يهوه البارة لا نُحرم السلام الاكثر قيمة. — قارنوا مزمور ٤٦:١، ٢.
-