مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ليحفظ «سلام اللّٰه» قلبكم
    برج المراقبة ١٩٩١ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • اساس افضل للسلام

      ١٢ كيف رفضت اسرائيل اخيرا السلام مع اللّٰه؟‏

      ١٢ واخيرا،‏ وصل النسل الذي كان سيرد السلام التام في شخص يسوع،‏ وعند ولادته رنمت الملائكة:‏ «المجد للّٰه في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرَّة.‏» (‏لوقا ٢:‏١٤‏)‏ لقد ظهر يسوع في اسرائيل،‏ ولكن على الرغم من كونها تحت عهد اللّٰه،‏ رفضته هذه الامة ككل وسلَّمته الى الرومانيين ليقتلوه.‏ وقبل موته بوقت قصير،‏ بكى يسوع على اورشليم،‏ قائلا:‏ «انكِ لو علمتِ انتِ ايضا حتى في يومكِ هذا ما هو لسلامكِ.‏ ولكن الآن قد أُخفي عن عينيكِ.‏» (‏لوقا ١٩:‏٤٢؛‏ يوحنا ١:‏١١‏)‏ فبسبب رفض يسوع،‏ خسرت اسرائيل سلامها مع اللّٰه على نحو تام.‏

      ١٣ ما هي الطريقة الجديدة التي اسسها يهوه للانسان لايجاد السلام معه؟‏

      ١٣ ومع ذلك،‏ لم تُحبط مقاصد اللّٰه.‏ فيسوع أُقيم من الموت وقدَّم ليهوه قيمة حياته الكاملة فدية لاجل البشر المستقيمي القلوب.‏ (‏عبرانيين ٩:‏١١-‏١٤‏)‏ وصارت ذبيحة يسوع طريقة جديدة وافضل للبشر —‏ الاسرائيليين الطبيعيين والامم على السواء —‏ لايجاد السلام مع اللّٰه.‏ وقال بولس في رسالته الى المسيحيين في رومية:‏ «كنَّا ونحن اعداء قد صولحنا مع اللّٰه بموت ابنه.‏» (‏رومية ٥:‏١٠‏)‏ وفي القرن الاول،‏ مُسح اولئك الذين صنعوا السلام بهذه الطريقة بالروح القدس ليجري تبنيهم كأبناء للّٰه واعضاء في امة روحية جديدة تدعى «اسرائيل اللّٰه.‏» —‏ غلاطية ٦:‏١٦؛‏ يوحنا ١:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ٢ كورنثوس ١:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ ١ بطرس ٢:‏٩‏.‏

      ١٤ و ١٥ صفوا سلام اللّٰه،‏ وأوضحوا كيف يحمي المسيحيين حتى عندما يكونون هدفا لعداء الشيطان.‏

      ١٤ وهؤلاء الاسرائيليون الروحيون الجدد هم هدف للعداء من الشيطان وعالمه.‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٤‏)‏ لكنهم يملكون ‹السلام من اللّٰه الآب والمسيح يسوع ربنا.‏› (‏٢ تيموثاوس ١:‏٢‏)‏ ويسوع قال لهم:‏ «قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيَّ سلام.‏ في العالم سيكون لكم ضيق.‏ ولكن ثقوا.‏ انا قد غلبت العالم.‏» —‏ يوحنا ١٦:‏٣٣‏.‏

      ١٥ هذا هو السلام الذي ساعد بولسَ ورفقاءه المسيحيين على الاحتمال على الرغم من كل المشقات التي واجهتهم.‏ انه يعكس علاقة باللّٰه هادئة منسجمة جعلتها ذبيحة يسوع ممكنة.‏ ويعطي مالكه سلام العقل المُطمئن اذ يصير مدركا اهتمام يهوه.‏ والولد الذي يُحضَن بين ذراعي اب محب لديه شعور مماثل بالسلام،‏ يقين مطلق انه تجري رعايته من قبل شخص يهتم بأمره.‏ شجع بولس اهل فيلبي:‏ «لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلَم طلباتكم لدى اللّٰه.‏ وسلام اللّٰه الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وافكاركم في المسيح يسوع.‏» —‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

      ١٦ كيف اثر السلام مع اللّٰه في علاقة مسيحيي القرن الاول واحدهم بالآخر؟‏

      ١٦ ان احدى نتائج خسارة الانسان السلام مع اللّٰه كانت البغض والنزاع.‏ وبالنسبة الى مسيحيي القرن الاول،‏ انتج ايجاد السلام مع اللّٰه العكس تماما:‏ السلام والوحدة بينهم،‏ ما دعاه بولس «رباط السلام الموحِّد.‏» (‏افسس ٤:‏٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ فقد ‹اهتموا اهتماما واحدا وعاشوا بالسلام واله المحبة والسلام كان معهم.‏› وفضلا عن ذلك،‏ كرزوا ‹ببشارة السلام،‏› التي كانت،‏ من حيث الجوهر،‏ بشارة الخلاص ‹لابناء السلام،‏› اولئك الذين يتجاوبون مع البشارة.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١٣:‏١١؛‏ اعمال ١٠:‏٣٦؛‏ لوقا ١٠:‏٥،‏ ٦‏.‏

      عهد سلام

      ١٧ ماذا قطع اللّٰه مع شعبه في ايامنا؟‏

      ١٧ وهل يمكن ايجاد سلام كهذا اليوم؟‏ نعم،‏ يمكن ذلك.‏ فمنذ تأسيس ملكوت اللّٰه برئاسة يسوع المسيح الممجد في السنة ١٩١٤،‏ جمع يهوه الاشخاص الباقين من اسرائيل اللّٰه من هذا العالم وقطع عهد سلام معهم.‏ وهكذا تمم وعده الذي صنعه بواسطة النبي حزقيال:‏ «اقطع معهم عهد سلام فيكون معهم عهدا مؤبدا وأُقرُّهم وأُكثِّرُهم واجعل مقدسي في وسطهم الى الابد.‏» (‏حزقيال ٣٧:‏٢٦‏)‏ لقد قطع يهوه هذا العهد مع المسيحيين الممسوحين الذين،‏ كإخوتهم في القرن الاول،‏ يمارسون الايمان بذبيحة يسوع.‏ واذ تطهروا من التلوث الروحي،‏ نذروا انفسهم لابيهم السماوي واجتهدوا في اتباع وصاياه،‏ على الاخص بالكينونة في المقدمة في الكرازة العالمية النطاق ببشارة ملكوت اللّٰه المؤسس.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

      ١٨ كيف تجاوب البعض بين الامم عندما ميزوا ان اسم اللّٰه هو على اسرائيل اللّٰه؟‏

      ١٨ تتابع النبوة:‏ «ويكون مسكني فوقهم واكون لهم الها ويكونون لي شعبا.‏ فتعلم الامم اني انا (‏يهوه)‏ مُقدِّس اسرائيل.‏» (‏حزقيال ٣٧:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ وانسجاما مع ذلك،‏ يعترف مئات الآلاف،‏ اجل،‏ الملايين،‏ من «الامم» بأن اسم يهوه هو على اسرائيل اللّٰه.‏ (‏زكريا ٨:‏٢٣‏)‏ ومن كل الامم،‏ يحتشدون ليخدموا يهوه مع هذه الامة الروحية،‏ مشكلين ‹الجمع الكثير› المنبأ به في سفر الرؤيا.‏ واذ ‹يغسِّلون ثيابهم ويبيِّضون ثيابهم في دم الخروف،‏› ينجون من الضيقة العظيمة الى عالم جديد سلمي.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏.‏

      ١٩ اي سلام يتمتع به شعب اللّٰه اليوم؟‏

      ١٩ ومعا،‏ يتمتع اسرائيل اللّٰه والجمع الكثير بالسلام الروحي المشابه للسلام الذي تمتع به اسرائيل تحت حكم الملك سليمان.‏ وعنهم تنبأ ميخا:‏ «يطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل.‏ لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلَّمون الحرب في ما بعد.‏ بل يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون مَن يُرعب.‏» (‏ميخا ٤:‏٣،‏ ٤؛‏ اشعياء ٢:‏٢-‏٤‏)‏ وانسجاما مع ذلك،‏ يُعرضون عن الحرب والنزاع،‏ اذ يطبعون رمزيا سيوفهم سككا ورماحهم مناجل.‏ وهكذا،‏ يتمتعون بأخوَّة سلمية في كل مكان من مجتمعهم الاممي،‏ مهما تكن قوميتهم،‏ لغتهم،‏ عرقهم،‏ او خلفيتهم الاجتماعية.‏ ويبتهجون بيقينية عناية يهوه الواقية فوقهم.‏ ‹ليس مَن يرعب.‏› حقا،‏ ‹الرب اعطى عزًّا لشعبه.‏ الرب بارك شعبه بالسلام.‏› —‏ مزمور ٢٩:‏١١‏.‏

      ٢٠ و ٢١ (‏أ)‏ لماذا يجب ان نعمل على المحافظة على سلامنا مع اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ ماذا يمكننا ان نقول عن جهود الشيطان في تحطيم سلام شعب اللّٰه؟‏

      ٢٠ ولكن،‏ كما في القرن الاول ب‌م يثير سلامُ خدام اللّٰه عداءَ الشيطان.‏ واذ طُرد من السماء بعد تأسيس ملكوت اللّٰه في السنة ١٩١٤،‏ صنع الشيطان منذ ذلك الحين حربا «مع باقي نسل [المرأة].‏» (‏رؤيا ١٢:‏١٧‏)‏ وايضا في ايامه،‏ حذر بولس:‏ «ان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع .‏ .‏ .‏ اجناد الشر الروحية في السماويات.‏» (‏افسس ٦:‏١٢‏)‏ واذ يُحصَر الشيطان الآن في جوار الارض،‏ يكون هذا التحذير ملحّا.‏

      ٢١ يستخدم الشيطان كل وسيلة تحت تصرفه في محاولته لتدمير سلام شعب اللّٰه،‏ لكنه يفشل.‏ وقديما في سنة ١٩١٩،‏ لم يكن هنالك حتى ٠٠٠‏,١٠ ممن اجتهدوا في خدمة اللّٰه بأمانة.‏ واليوم،‏ هنالك اكثر من اربعة ملايين يغلبون العالم بايمانهم.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏٤‏)‏ وبالنسبة الى هؤلاء،‏ السلام مع اللّٰه والسلام واحدهم مع الآخر هو حقيقة،‏ تماما كما يتحملون عداء الشيطان ونسله.‏ ولكن نظرا الى هذا العداء،‏ واذ نأخذ بعين الاعتبار نقصنا و ‹الازمنة الصعبة› التي نعيش فيها،‏ يجب ان نعمل بجد لنحافظ على سلامنا.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ وفي المقالة التالية،‏ سنرى ماذا يشمل ذلك.‏

  • ‏‹اطلبوا السلام وجدُّوا في اثره›‏
    برج المراقبة ١٩٩١ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • ‏‹اطلبوا السلام وجدُّوا في اثره›‏

      ‏«ليتعظم الرب المسرور (‏بسلام)‏ عبده.‏» —‏ مزمور ٣٥:‏٢٧‏.‏

      ١ اي سلام نتمتع به اليوم؟‏

      يا له من فرح في هذا العالم المنقسم ان نكون في حالة سلام!‏ ويا له من سرور ان نعبد يهوه،‏ «اله السلام نفسه،‏» وان نشترك في بركات ‹عهده للسلام›!‏ وكم يكون منعشا،‏ في وسط ضغوط الحياة،‏ ان نعرف «سلام اللّٰه الذي يفوق كل عقل» وان نختبر «رباط السلام» الذي يوحِّد شعب اللّٰه مهما كانت قوميتهم،‏ لغتهم،‏ عرقهم،‏ او خلفيتهم الاجتماعية!‏ —‏ ١ تسالونيكي ٥:‏٢٣؛‏ حزقيال ٣٧:‏٢٦؛‏ فيلبي ٤:‏٧؛‏ افسس ٤:‏٣‏.‏

      ٢ و ٣ (‏أ)‏ فيما يحتمل شعب اللّٰه ككل،‏ ماذا قد يحدث للافراد المسيحيين؟‏ (‏ب)‏ ماذا يحثنا الكتاب المقدس على فعله؟‏

      ٢ كشهود ليهوه،‏ نحن نقدِّر هذا السلام.‏ ومع ذلك،‏ لا يمكننا ان نستهين به.‏ فالسلام لا تجري المحافظة عليه آليا فقط لأننا نقترن بجماعة مسيحية او يتفق ان نكون جزءا من عائلة مسيحية.‏ وفيما تحتمل البقية الممسوحة ورفقاؤهم ‹الخراف الاخر› بصفتهم رعية واحدة الى المنتهى،‏ قد يفقد الافراد سلامهم ويرتدّون.‏ —‏ يوحنا ١٠:‏١٦؛‏ متى ٢٤:‏١٣‏،‏ ع‌ج؛‏ رومية ١١:‏٢٢؛‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١٢‏.‏

      ٣ حذر الرسول بولس المسيحيين الممسوحين لايامه:‏ «انظروا ايها الاخوة ان لا يكون في احدكم قلب شرير بعدم ايمان في الارتداد عن اللّٰه الحي.‏» (‏عبرانيين ٣:‏١٢‏)‏ وينطبق هذا التحذير ايضا على الجمع الكثير.‏ لذلك،‏ يحث الكتاب المقدس المسيحيين:‏ ‹اطلبوا السلام وجدُّوا في اثره.‏ لأن عيني الرب على الابرار وأذنيه الى طلبتهم.‏ ولكنّ وجه الرب ضد فاعلي الشر.‏› —‏ ١ بطرس ٣:‏١٠-‏١٢؛‏ مزمور ٣٤:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

      ‏«اهتمام الجسد»‏

      ٤ ماذا يمكن ان يزعج سلامنا مع اللّٰه؟‏

      ٤ وماذا يمكن ان يعيق اتِّباعنا السلام؟‏ يذكر بولس امرا واحدا اذ يقول:‏ «اهتمام الجسد هو موت ولكنّ اهتمام الروح هو حياة وسلام.‏ لأن اهتمام الجسد هو عداوة للّٰه.‏» (‏رومية ٨:‏٦،‏ ٧‏)‏ يشير بولس ‹بالجسد› الى حالتنا الساقطة كبشر ناقصين ذوي ميول خاطئة موروثة.‏ فالاستسلام لميول الجسد الساقط يدمر سلامنا.‏ واذا ارتكب مسيحي على نحو غير تائب الفساد الادبي،‏ الكذب،‏ السرقة،‏ تعاطي المخدرات،‏ او كسر بطريقة اخرى الشريعة الالهية،‏ فإنه يعيق السلام مع يهوه الذي تمتع به في ما مضى.‏ (‏امثال ١٥:‏٨،‏ ٢٩؛‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ رؤيا ٢١:‏٨‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ اذا سمح للامور المادية بأن تصير اكثر اهمية بالنسبة اليه من الامور الروحية،‏ فسلامه مع اللّٰه مهدَّد على نحو خطير.‏ —‏ متى ٦:‏٢٤؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

      ٥ ماذا يجري شمله في اتِّباع السلام؟‏

      ٥ ومن ناحية اخرى،‏ قال بولس:‏ «اهتمام الروح هو حياة وسلام.‏» والسلام هو جزء من ثمر الروح،‏ واذا درَّبنا قلبنا على تقدير الامور الروحية،‏ مصلِّين ان يساعدنا روح اللّٰه في ذلك،‏ فحينئذ نتجنب «اهتمام الجسد.‏» (‏غلاطية ٥:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ وفي ١ بطرس ٣:‏١٠-‏١٢ يجري ربط السلام بالبر.‏ (‏رومية ٥:‏١‏)‏ فيقول بطرس ان اتّباع السلام يشمل ‹الإعراض عن الشر وصنع الخير.‏› ويمكن لروح اللّٰه ان يساعدنا على ‹اتّباع البر› وهكذا نحفظ سلامنا مع اللّٰه.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١١،‏ ١٢‏.‏

      ٦ ما هي احدى مسؤوليات الشيوخ في ما يتعلق بسلام الجماعة؟‏

      ٦ ان اتّباع السلام هو اهتمام رئيسي للشيوخ في الجماعة.‏ مثلا،‏ اذا حاول شخص ما ان يُدخل ممارسات نجسة،‏ فالشيوخ هم المسؤولون عن حماية الجماعة بمحاولة توبيخ الخاطئ.‏ فاذا قبل التوبيخ،‏ يسترد سلامه.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏١١‏)‏ واذا لم يقبل،‏ فقد يلزم ان يُطرد بحيث يمكن حفظ علاقة الجماعة السلمية بيهوه.‏ —‏ ١ كورنثوس ٥:‏١-‏٥‏.‏

      السلام مع اخوتنا

      ٧ اي اعراب عن «اهتمام الجسد» يحذر منه بولس الكورنثيين؟‏

      ٧ ان «اهتمام الجسد» يمكن ان يدمر ليس فقط سلامنا مع اللّٰه بل ايضا علاقتنا الجيدة بالمسيحيين الآخرين.‏ كتب بولس الى الكورنثيين:‏ «انكم بعد جسديون.‏ فإنه اذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر.‏» (‏١ كورنثوس ٣:‏٣‏)‏ فالحسد والخصام هما نقيض السلام عينه.‏

      ٨ (‏أ)‏ ماذا يمكن ان يحدث للشخص الذي يسبب الحسد والخصام في الجماعة؟‏ (‏ب)‏ على ماذا يعتمد سلامنا مع اللّٰه؟‏

      ٨ ان الاخلال بسلام الجماعة بسبب الحسد والخصام خطير جدا.‏ واذ تحدث عن صفة مرتبطة بالسلام بصفتها ثمرة للروح،‏ حذر الرسول يوحنا:‏ «إن قال احد اني احب اللّٰه وابغض اخاه فهو كاذب.‏ لأن من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب اللّٰه الذي لم يبصره.‏» (‏١ يوحنا ٤:‏٢٠‏)‏ وبطريقة مماثلة،‏ اذا سبَّب احد الافراد الحسد او الخصام بين الاخوة،‏ فهل يمكنه حقا ان يكون في حالة سلام مع اللّٰه؟‏ طبعا لا!‏ ويجري حثنا:‏ «افرحوا.‏ اكملوا.‏ تعزوا.‏ اهتموا اهتماما واحدا.‏ عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم.‏» (‏٢ كورنثوس ١٣:‏١١‏)‏ اجل،‏ اذا استمررنا في العيش بسلام واحدنا مع الآخر،‏ فحينئذ اله المحبة والسلام سيكون معنا.‏

      ٩ كيف نعرف انه سيكون لدى المسيحيين في بعض الاحيان سوء تفاهم وخلافات؟‏

      ٩ ولا يعني ذلك انه لن يكون هنالك ابدا سوء تفاهم بين المسيحيين.‏ ففي الاسابيع التي تلت يوم الخمسين،‏ كان هنالك خلاف في الجماعة المسيحية الناشئة في توزيع الطعام اليومي.‏ (‏اعمال ٦:‏١‏)‏ وفي احدى المناسبات ادى خلاف بين بولس وبرنابا الى «مشاجرة.‏» (‏اعمال ١٥:‏٣٩‏)‏ واضطر بولس الى نصح أفودية وسنتيخي،‏ اختين صالحتين وغيورتين دون شك،‏ «ان تفتكرا فكرا واحدا في الرب.‏» (‏فيلبي ٤:‏٢‏)‏ ولا عجب ان يسوع اعطى نصيحة مفصَّلة عن كيفية حل حالات الاخلال بالسلام بين المسيحيين وأبرز الحاح معالجتهم مشاكل كهذه فورا!‏ (‏متى ٥:‏٢٣-‏٢٥؛‏ ١٨:‏١٥-‏١٧‏)‏ وما كان ليعطي هذه المشورة لو لم يتوقع صعوبات بين أتباعه.‏

      ١٠ اية حالات تنشأ في بعض الاحيان في الجماعة،‏ وأية مسؤولية يضعها ذلك على جميع ذوي العلاقة؟‏

      ١٠ اذًا،‏ من الممكن الى حد بعيد اليوم ان يُساء الى شخص ما بكلمة جارحة او ازدراء واضح من رفيق مسيحي.‏ وقد تُغضب ميزة في احد الاشخاص بشدة آخر.‏ والشخصيات قد تتضارب.‏ وربما يعارض شخص ما بقوة قرار الشيوخ.‏ وفي هيئة الشيوخ نفسها،‏ قد يكون احد الشيوخ متشبثا برأيه جدا ويحاول ان يسود الشيوخ الآخرين.‏ وعلى الرغم من واقع حدوث مثل هذه الامور،‏ يجب علينا،‏ مع ذلك،‏ ان نطلب السلام ونجِدّ في اثره.‏ والتحدي هو ان نعالج هذه المشاكل بطريقة مسيحية لحفظ «رباط السلام.‏» —‏ افسس ٤:‏٣‏.‏

      ١١ اي تدبيرين صنعهما يهوه لمساعدتنا على اتّباع السلام واحدنا مع الآخر؟‏

      ١١ يقول الكتاب المقدس:‏ «ليتعظم الرب المسرور (‏بسلام)‏ عبده.‏» (‏مزمور ٣٥:‏٢٧‏)‏ اجل،‏ يريد يهوه ان نكون في حالة سلام.‏ لهذا السبب،‏ صنع تدبيرين بارزين لمساعدتنا على حفظ السلام في ما بيننا ومعه.‏ احدهما هو الروح القدس،‏ الذي يكون السلام من ثماره،‏ مع صفات مسالمة ذات علاقة به،‏ كطول الاناة،‏ اللطف،‏ الوداعة وضبط النفس.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ والآخر هو الحكمة الالهية،‏ التي نقرأ عنها:‏ «أما الحكمة التي من فوق فهي اولا طاهرة ثم مسالمة (‏متعقلة)‏ مذعنة مملوَّة رحمة واثمارا صالحة.‏» —‏ يعقوب ٣:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

      ١٢ ماذا يجب ان نفعل اذا جرى الاخلال بسلامنا مع اخوتنا؟‏

      ١٢ اذًا،‏ عندما يجري الاخلال بسلامنا مع الآخرين يجب ان نصلي من اجل الحكمة التي من فوق لتُظهر لنا كيف يجب ان نعمل،‏ ويجب ان نطلب الروح القدس ليقوينا ان نفعل ما هو صائب.‏ (‏لوقا ١١:‏١٣؛‏ يعقوب ١:‏٥؛‏ ١ يوحنا ٣:‏٢٢‏)‏ وانسجاما مع صلاتنا،‏ يمكننا حينئذ ان نتفحص مصدر الحكمة الالهية،‏ الكتاب المقدس،‏ من اجل الارشاد،‏ بالاضافة الى فحص مطبوعات الكتاب المقدس المتوافرة من اجل المشورة في كيفية تطبيق الاسفار المقدسة.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ وقد نرغب ايضا في طلب النصيحة من الشيوخ في الجماعة.‏ والخطوة الاخيرة تكون اتِّباع الارشاد المأخوذ.‏ تقول اشعياء ٥٤:‏١٣‏،‏ ع‌ج:‏ «كل بنيك يكونون اشخاصا متعلمين من يهوه،‏ وسلام بنيك يكون كثيرا.‏» ويدل ذلك على ان سلامنا يعتمد على تطبيقنا الامور التي يعلّمنا اياها يهوه.‏

      ‏«طوبى (‏للمسالمين)‏»‏

      ١٣ و ١٤ (‏أ)‏ ماذا تتضمنه عبارة يسوع «(‏المسالمين)‏»؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكننا ان نصير صانعي سلام؟‏

      ١٣ قال يسوع في موعظته على الجبل:‏ «طوبى (‏للمسالمين)‏.‏ لأنهم ابناء اللّٰه يُدعون.‏» (‏متى ٥:‏٩‏)‏ ان ‹مسالم› لا تشير هنا الى شخص يكون مجرد الهدوء من طبيعته.‏ فالكلمة اليونانية الاصلية تعني «صانعي السلام.‏» وصانع السلام يكون ماهرا في رد السلام عندما يجري الاخلال به.‏ ولكنّ المهم اكثر هو ان يجتهد صانع السلام في تجنب الاخلال بالسلام في المقام الاول.‏ ‹ان يملك في قلبه السلام.‏› (‏كولوسي ٣:‏١٥‏)‏ واذا اجتهد خدام اللّٰه ان يكونوا صانعي سلام،‏ فحينئذ ستبقى المشاكل بينهم في الحد الادنى.‏

      ١٤ ان الصيرورة صانع سلام تشمل ادراك ضعفاتنا الخاصة.‏ مثلا،‏ قد يكون لدى مسيحي طبع حاد او يكون حساسا وينزعج بسهولة.‏ فعندما يكون تحت ضغط،‏ قد تجعله انفعالاته ينسى مبادئ الكتاب المقدس.‏ وذلك ليس غير متوقع في البشر الناقصين.‏ (‏رومية ٧:‏٢١-‏٢٣‏)‏ ولكنّ العداوات،‏ النزاع،‏ وانفجارات الغضب مدرجة بصفتها اعمال الجسد.‏ (‏غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١‏،‏ ع‌ج‏)‏ فاذا وجدنا مثل هذه الميول في انفسنا —‏ او اذا لفت الآخرون انتباهنا اليها —‏ يجب ان نصلي بلجاجة وباستمرار ان يطور روح يهوه فينا ضبط النفس والوداعة.‏ وفي الواقع،‏ يجب على كل امرئ ان يجتهد في تنمية مثل هذه الصفات كجزء من شخصيته الجديدة.‏ —‏ افسس ٤:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ كولوسي ٣:‏١٠،‏ ١٥‏.‏

      ١٥ كيف تقاوم الحكمة التي من فوق العناد غير المتسم بالتعقل؟‏

      ١٥ احيانا يزعج شخص معاند الجماعة او هيئة الشيوخ،‏ اذ يُصر دائما على طريقته الخاصة.‏ صحيح انه عندما يتعلق الامر بالشريعة الالهية،‏ يجب ان يكون المسيحي متشبثا برأيه،‏ وحتى متصلّبا.‏ واذا شعرنا بأننا نملك فكرة جيدة يمكن ان تفيد الآخرين،‏ فليس هنالك شيء خاطئ في التعبير عن انفسنا بصراحة،‏ ما دمنا نوضح اسبابنا.‏ ولكننا لا نريد ان نكون مثل الذين في العالم الذين هم «غير مستعدين لأيّ اتفاق.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ فالحكمة التي من فوق هي مسالمة،‏ متعقلة.‏ والذين تشكل اعمالهم نموذجا لتصلّب معاند يجب ان يصغوا الى مشورة بولس لاهل فيلبي ان ‹(‏لا يفعلوا شيئا بعُجب)‏.‏› —‏ فيلبي ٢:‏٣‏.‏

      ١٦ كيف تساعدنا مشورة بولس في سفر فيلبي على التغلب على العُجب؟‏

      ١٦ وفي الرسالة نفسها،‏ يحث بولس على اننا يجب،‏ «بتواضع،‏» ان ‹نحسب [باخلاص] (‏الآخرين اسمى من انفسنا)‏.‏› هذا هو نقيض العُجب عينه.‏ والمسيحي الناضج لا يفكر اولا في فرض افكاره الخاصة،‏ محافظا على ماء وجهه،‏ او حاميا مركزه وسلطته.‏ فذلك يكون مخالفا لنصح بولس ان ‹ينظر،‏ لا باهتمام شخصي الى مجرد اموره الخاصة،‏ بل ايضا باهتمام شخصي الى تلك التي للآخرين.‏› —‏ فيلبي ٢:‏٤‏،‏ ع‌ج؛‏ ١ بطرس ٥:‏٢،‏ ٣،‏ ٦‏.‏

      كلمات مسالمة

      ١٧ اي استعمال خاطئ للّسان يمكن ان يُخل بسلام الجماعة؟‏

      ١٧ ان الشخص الذي يتّبع السلام يكون منتبها بشكل خصوصي لاستعماله اللسان.‏ يحذر يعقوب:‏ «اللسان .‏ .‏ .‏ هو عضو صغير ويفتخر متعظما.‏ هوذا نار قليلة ايَّ وقود تُحرِق.‏» (‏يعقوب ٣:‏٥‏)‏ فالثرثرة المؤذية،‏ الانتقاد على الآخرين في غيابهم،‏ الكلمات الفظة والقاسية،‏ التذمر والتشكي،‏ بالاضافة الى الاطراء الكاذب من اجل المنفعة الشخصية —‏ كل هذه هي اعمال الجسد التي تُخل بسلام شعب اللّٰه.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١٠؛‏ ٢ كورنثوس ١٢:‏٢٠؛‏ ١ تيموثاوس ٥:‏١٣؛‏ يهوذا ١٦‏.‏

      ١٨ (‏أ)‏ في حال استعمال خاطئ غير متعمد للّسان،‏ ما هو المسلك الصحيح لكل شخص ذي علاقة؟‏ (‏ب)‏ عندما يجعل الغضب شخصا يتفوه بكلمات مؤذية كيف يتجاوب المسيحيون الناضجون؟‏

      ١٨ حقا،‏ قال يعقوب:‏ «اللسان .‏ .‏ .‏ لا يستطيع احد من الناس ان يذلّله.‏» (‏يعقوب ٣:‏٨‏)‏ وحتى المسيحيون الناضجون يقولون احيانا امورا يندمون عليها بعد ذلك باخلاص.‏ فجميعنا نرجو ان يغفر لنا الآخرون مثل هذه الاخطاء تماما كما نغفر لهم.‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وأحيانا قد تُنتج فورة غضب حادة كلمات مؤلمة.‏ حينئذ يتذكر صانع السلام ان «الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط.‏» (‏امثال ١٥:‏١‏)‏ وغالبا ما يضطر الى اخذ نفَس عميق ورفض التجاوب مع الكلمات الساخطة بكلمات اكثر سخطا.‏ وبعد ذلك،‏ عندما تهدأ الانفعالات،‏ يعرف صانع السلام العطوف كيف يتغاضى عن امور قيلت في ذروة اللحظة.‏ ويعرف المسيحي المتواضع كيف يعتذر ويحاول ان يشفي اية جروح قد سبَّبها.‏ انها اشارة الى القوة الادبية ان نتمكن من القول بصدق،‏ «انا آسف.‏»‏

      ١٩ ماذا نتعلم من بولس ويسوع عن كيفية تقديم المشورة؟‏

      ١٩ وقد يلزم استخدام اللسان لنصح الآخرين.‏ فبولس انّب بطرس علنا عندما تصرف الاخير على نحو غير صحيح في انطاكية.‏ ويسوع قدم مشورة قوية في رسائله للسبع الجماعات.‏ (‏غلاطية ٢:‏١١-‏١٤؛‏ رؤيا الاصحاحان ٢،‏ ٣‏)‏ فاذا درسنا هذه الامثلة،‏ نتعلم انه لا يجب ان تكون المشورة لطيفة بحيث تفقد فعاليتها.‏ ومع ذلك،‏ لم يكن يسوع وبولس فظين او قاسيين.‏ ولم تكن مشورتهما منفذا لخيباتهما الخاصة.‏ لقد كانا يحاولان على نحو اصيل مساعدة اخوتهما.‏ واذا شعر الشخص الذي يقدم المشورة بأنه لا يضبط لسانه تماما،‏ فقد يقرر ان يتوقف ويهدأ قليلا قبل قول اي شيء.‏ وإلا،‏ قد يتكلم بكلمات فظة ويسبّب مشكلة اردأ من التي يحاول الشخص معالجتها.‏ —‏ امثال ١٢:‏١٨‏.‏

      ٢٠ ماذا يجب ان يضبط كل ما نقوله لاخوتنا واخواتنا او عنهم؟‏

      ٢٠ كما ذُكر سابقا،‏ السلام والمحبة مرتبطان احدهما بالآخر على نحو لصيق بصفتهما من ثمار الروح.‏ فإذا كان ما نقوله لاخوتنا —‏ او عنهم —‏ هو دائما انعكاس لمحبتنا لهم،‏ فحينئذ سيساهم ذلك في سلام الجماعة.‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وكلامنا يجب ان يكون «بنعمة مُصلحا بملح.‏» (‏كولوسي ٤:‏٦‏)‏ ويلزم ان يكون لذيذ الطعم،‏ اذا جاز التعبير،‏ يروق للقلب.‏ نصح يسوع:‏ «ليكن لكم في انفسكم ملح وسالموا بعضكم بعضا.‏» —‏ مرقس ٩:‏٥٠‏.‏

      ‏«اجتهدوا»‏

      ٢١ ماذا يتضح عن شعب اللّٰه في اجتماعاتهم الاسبوعية وخلال المحافل الدائرية والكورية؟‏

      ٢١ كتب صاحب المزمور:‏ «هوذا ما احسن وما ابهج ان يسكن الاخوة معا بوحدة!‏» (‏مزمور ١٣٣:‏١‏،‏ ع‌ج‏)‏ حقا،‏ نسرّ بأن نكون مع اخوتنا،‏ وخصوصا في اجتماعاتنا الاسبوعية وخلال المحافل الدائرية والمحافل الكورية الاكبر.‏ وفي مثل هذه الاوقات يكون سلامنا واضحا حتى للغرباء.‏

      ٢٢ (‏أ)‏ اي سلام باطل ستعتقد الامم قريبا انها تحققه،‏ مؤديا الى ماذا؟‏ (‏ب)‏ اي سلام حقيقي سيقود اليه عهد اللّٰه للسلام؟‏

      ٢٢ قريبا ستعتقد الامم انها تحقق سلاما بدون يهوه.‏ ولكن حينما يقولون،‏ «سلام وامن!‏» سيأتي هلاك فجأة على كل الذين ليسوا في حالة سلام مع اللّٰه.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ وبعد ذلك،‏ سيشرع الامير العظيم للسلام في شفاء الجنس البشري من النتائج المفجعة لخسارة الانسان الاصلية للسلام مع اللّٰه.‏ (‏اشعياء ٩:‏٦‏،‏ ع‌ج،‏ ٧‏؛‏ رؤيا ٢٢:‏١،‏ ٢‏)‏ حينئذ ينتج عهد اللّٰه للسلام الطمأنينة العالمية.‏ وحتى وحوش البرية ستختبر الراحة من العداء.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١؛‏ ٧٢:‏٣-‏٧؛‏ اشعياء ١١:‏١-‏٩؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

      ٢٣ اذا كنا نعزّ الرجاء بعالم جديد سلمي،‏ فماذا يجب ان نفعل الآن؟‏

      ٢٣ كم سيكون ذلك وقتا مجيدا!‏ فهل تتطلعون اليه بشوق؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ ‹فاتبعوا السلام مع الجميع.‏› اطلبوا السلام الآن مع اخوتكم،‏ وخصوصا مع يهوه.‏ اجل،‏ «اذ انتم منتظرون هذه اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب في سلام.‏» —‏ عبرانيين ١٢:‏١٤؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٤‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة