-
حلُّ سرّ رهيبالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
السلام والامن — رجاء باطل
١٠، ١١ (أ) بماذا نادت الامم المتحدة في السنة ١٩٨٦، وماذا كان التجاوب؟ (ب) كم «عشيرة دينية» اجتمعت في أسِّيزي، ايطاليا، للصلاة من اجل السلام، وهل يستجيب اللّٰه صلوات كهذه؟ اشرحوا.
١٠ في جهد لدعم آمال الجنس البشري، نادت الامم المتحدة بالسنة ١٩٨٦ «سنة دولية للسلام»، بمحور «صيانة السلام ومستقبل البشرية». ودعيت الامم المتحاربة الى القاء سلاحها، على الاقل سنة واحدة. فماذا كان تجاوبها؟ وفقا لتقرير بواسطة المعهد الاممي لابحاث السلام، فإن ما قدره خمسة ملايين شخص قُتلوا نتيجة الحروب في اثناء السنة ١٩٨٦ وحدها! وعلى الرغم من اصدار قطع نقد خصوصية وطوابع تذكارية، فإن معظم الامم لم تسعَ الى غاية السلام في تلك السنة. إلا ان اديان العالم — المتشوِّقة دائما الى صلة جيدة بالامم المتحدة — بدأت تعلن السنة بطرائق مختلفة. ففي ١ كانون الثاني ١٩٨٦، مدح البابا يوحنا بولس الثاني عمل الامم المتحدة وخصَّص السنة الجديدة للسلام. وفي ٢٧ تشرين الاول، جمع قادةَ الكثير من اديان العالم في أسِّيزي، ايطاليا، للصلاة من اجل السلام.
-
-
حلُّ سرّ رهيبالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
[الاطار في الصفحة ٢٥٠]
مفارقة «السلام»
على الرغم من ان السنة ١٩٨٦ نادت بها الامم المتحدة سنة دولية للسلام، فقد تصاعد سباق التسلح الانتحاري. ونفقات العالم العسكرية والاجتماعية ١٩٨٦ تزوِّد هذه التفاصيل الواقعية:
في ١٩٨٦ بلغت النفقات العسكرية العالمية ٩٠٠ ألف مليون دولار اميركي.
كانت نفقة عسكرية عالمية لساعة واحدة ستكفي لتحصين الـ ٥,٣ ملايين الذين كانوا يموتون سنويا من المرض المعدي الممكن منعه.
حول العالم، كان شخص واحد من كل خمسة يعيش في فقر مدقع. وجميع هؤلاء الناس الجياع كان يمكن اطعامهم سنة واحدة بكلفة ما صرفه العالم من اجل التسلح في يومين.
كانت الطاقة الانفجارية في مخزون العالم للاسلحة النووية ٠٠٠,٠٠٠,١٦٠ مرة اكثر من تلك التي لانفجار تشيرنوبيل.
القنبلة النووية كان يمكن ان توجَّه بقوة انفجارية ٥٠٠ مرة اكثر من قوة القنبلة التي أُلقيت على هيروشيما في السنة ١٩٤٥.
كانت المستودعات النووية تحتوي على ما يعادل اكثر من مليون قنبلة هيروشيما. ومثلت ٧٠٠,٢ مرة الطاقة الانفجارية التي أُطلقت في الحرب العالمية الثانية، عندما مات ٣٨ مليون شخص.
صارت الحروب اكثر تكرارا واكثر إماتة. فوفيات الحروب بلغت ما مجموعه ٤,٤ ملايين في القرن الـ ١٨، ٣,٨ ملايين في القرن الـ ١٩، ٨,٩٨ مليونا في اول ٨٦ سنة من القرن الـ ٢٠. ومنذ القرن الـ ١٨، ازدادت وفيات الحروب اكثر من ست مرات اسرع من ازدياد سكان العالم. وكانت هنالك وفيات لكل حرب في القرن الـ ٢٠ عشرة اضعاف ما في القرن الـ ١٩.
-
-
حلُّ سرّ رهيبالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
[الصور في الصفحة ٢٤٩]
دعما لـ ‹سنة السلام› التي للامم المتحدة، قدَّم ممثِّلون لاديان العالم خليطا من الصلوات في أسِّيزي، ايطاليا، ولكن لم يكن ايّ منهم يصلّي الى الاله الحي، يهوه
-