-
«أَحِبُّوا الحق والسلام»!برج المراقبة ١٩٩٦ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
٣ اية عطية جديرة بالملاحظة يمنحها يهوه لشعبه، رغم انهم يعيشون في عالم مضطرب؟
٣ لكن من الجدير بالملاحظة ان يهوه يمنح السلام لشعبه حتى وهم عائشون في عالم الشيطان الذي تمزقه الحروب. (يوحنا ١٧:١٦) وفي القرن السادس قبل الميلاد تمَّم وعده بواسطة ارميا ومنح «السلام و (الحق)» لأمته الخاصة حين ردّهم الى موطنهم. (ارميا ٣٣:٦) وفي هذه الايام الاخيرة يمنح «السلام و (الحق)» لشعبه في ‹ارضهم،› او حالتهم الروحية الارضية، رغم انهم يعيشون في اسوإ وقت من الاضطراب شهده هذا العالم حتى الآن. (اشعياء ٦٦:٨؛ متى ٢٤:٧-١٣؛ رؤيا ٦:١-٨)
-
-
«أَحِبُّوا الحق والسلام»!برج المراقبة ١٩٩٦ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
٢ ذلك لأن السلام الدائم يجب ان يتأصل في انعدام البغض والجشع؛ ويجب ان يترسَّخ في الحق. فالسلام لا يمكن ان يتأسس على اكاذيب. ولهذا السبب قال يهوه عندما وعد بالردّ والسلام لاسرائيل القديمة: «هأنذا أُدير عليها سلاما كنهر ومجد الامم كسيل جارف.» (اشعياء ٦٦:١٢)
-