-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«ولكن الارض أتت لتعين المرأة، ففتحت الارض فمها وابتلعت النهر الذي ألقاه التنين من فمه.
-
-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«الارض» — العناصر داخل نظام اشياء الشيطان — ابتدأت تبتلع «النهر»، او ‹السيل›. ففي اربعينات الـ ١٩٠٠ ربح الشهود سلسلة من القرارات المؤاتية في المحكمة العليا للولايات المتحدة، ومن السلطات الحاكمة في بلدان اخرى، التي اقرت بحرية العبادة. وأخيرا، ابتلعت دول الحلفاء القوة النازية-الفاشية الساحقة، لراحة الشهود الذين تألموا تحت الحكم الدكتاتوري الوحشي. والاضطهادات لم تتوقف تماما، لأن سخط التنين يستمر الى اليوم، وهو يواصل الحرب ضد الذين «عندهم عمل الشهادة ليسوع». وفي بلدان عديدة، لا يزال الشهود الامناء في السجن، ولا يزال البعض يموتون بسبب استقامتهم. ولكن في بعض هذه البلدان، تخفِّف السلطات من وقت الى آخر ضغطها، ويتمتع الشهود بمقدار اكبر من الحرية.c وهكذا، اتماما للنبوة، تستمر الارض في ابتلاع نهر الاضطهاد.
٣٠ (أ) زوَّدت الارض راحة كافية لحدوث ماذا؟ (ب) استقامة شعب اللّٰه تنتج ماذا؟
٣٠ بهذه الطريقة، زوَّدت الارض راحة كافية للسماح لعمل اللّٰه بالانتشار في نحو ٢٣٥ بلدا وإنتاج اكثر من ستة ملايين كارز امين بالبشارة.
-
-
ملكوت اللّٰه يولد!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
[الاطار في الصفحة ١٨٥]
«فتحت الارض فمها»
سيل الاضطهاد المفاجئ للشيطان أُطلق له العنان في بلدان كثيرة ضد المسيحيين الممسوحين ورفقائهم. ولكن، غالبا ما انتجت التطورات داخل نظام اشياء الشيطان ابتلاع هذا السيل.
سيل اعمال الشغب والسجن في الولايات المتحدة ابتلعتها الى حد كبير القرارات المؤاتية للمحكمة العليا خلال اربعينات الـ ١٩٠٠.
١٩٤٥: الاضطهاد القاسي في البلدان التي سيطرت عليها المانيا واليابان اوقفته انتصارات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
عندما فُرض حظر على شهود يهوه في جمهورية الدومينيكان، سُجن الشهود، جُلدوا، وضُربوا بأعقاب البنادق. وفي السنة ١٩٦٠ ادّى شجار بين الدكتاتور رافييل تروهيبو والكنيسة الكاثوليكية الرومانية الى رفع الحظر عن شهود يهوه.
الرمي بالرصاص، الحرق، الاغتصاب، الضرب، التعذيب، والقتل للشهود خلال الحرب الاهلية في نَيجيريا توقف في السنة ١٩٧٠ عندما تغلبت القوات الحكومية على الاقليم المنفصل حيث كانت تحدث هذه الامور.
في اسپانيا انتُهكت حرمة البيوت وغُرِّم المسيحيون وسُجنوا من اجل «جريمة» التكلم عن اللّٰه وعقد الاجتماعات المسيحية. وانتهى هذا الاضطهاد اخيرا في السنة ١٩٧٠ عندما سُمح لشهود يهوه، نتيجة لتغيير سياسة الحكومة نحو الاديان غير الكاثوليكية، بأن يسجَّلوا شرعيا.
في البرتڠال فُتشت مئات البيوت بدون امر. تأذّى الشهود جسديا ووُضعوا في السجن، وصودرت كتبهم المقدسة. وقد ‹ابتُلع› هذا الارهاب عندما انتجت ثورة عسكرية، في السنة ١٩٧٤، تغييرا في الحكومة وصدر قانون يمنح حرية الاجتماع.
في الارجنتين، في ظل حكومة عسكرية، طُرد اولاد شهود يهوه من المدرسة، وأُوقف الشهود في كل مكان من البلد من اجل الكرازة بالبشارة. انتهى هذا الاضطهاد اخيرا في السنة ١٩٨٤ عندما اعترفت الحكومة الحاكمة آنذاك بجمعية شهود يهوه شرعيا.
-