مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«اسمعوا دفاعي»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
    • ‏«لَيْسَ بِجَدِيرٍ أَنْ يَحْيَا!‏» (‏اعمال ٢١:‏٢٧–‏٢٢:‏٣٠‏)‏

      ١٣ (‏أ)‏ لِمَ أَثَارَ بَعْضُ ٱلْيَهُودِ جَلَبَةً فِي ٱلْهَيْكَلِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ أُنْقِذَتْ حَيَاةُ بُولُسَ؟‏

      ١٣ لَمْ تَسِرِ ٱلْأُمُورُ عَلَى مَا يُرَامُ فِي ٱلْهَيْكَلِ.‏ فَلَمَّا أَوْشَكَتْ أَيَّامُ ٱلتَّطْهِيرِ أَنْ تَنْتَهِيَ،‏ رَأَى يَهُودٌ مِنْ آسِيَا بُولُسَ وَٱتَّهَمُوهُ زُورًا بِإِدْخَالِ أُمَمِيِّينَ إِلَى ٱلْهَيْكَلِ،‏ مِمَّا أَوْقَعَ ٱلْمَدِينَةَ فِي ٱضْطِرَابٍ كَبِيرٍ.‏ وَلَوْ لَمْ يَتَدَخَّلْ قَائِدُ ٱلْجُنْدِ ٱلرُّومَانِيُّ،‏ لَضُرِبَ ٱلرَّسُولُ حَتَّى ٱلْمَوْتِ.‏ فَهَلِ ٱنْتَهَتِ ٱلْقِصَّةُ هُنَا؟‏ كَلَّا.‏ فَقَائِدُ ٱلْجُنْدِ ٱعْتَقَلَ بُولُسَ ٱلَّذِي لَمْ يَسْتَعِدْ حُرِّيَّتَهُ إِلَّا بَعْدَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِ سَنَوَاتٍ.‏ وَظَلَّ ٱلرَّسُولُ فِي دَائِرَةِ ٱلْخَطَرِ حَتَّى وَهُوَ مُعْتَقَلٌ.‏ فَعِنْدَمَا سَأَلَ ٱلْقَائِدُ ٱلرُّومَانِيُّ ٱلْيَهُودَ عَنْ سَبَبِ ٱلْهُجُومِ عَلَى بُولُسَ،‏ رَاحَ كُلٌّ يَصِيحُ مُجِيبًا بِشَيْءٍ.‏ وَبِسَبَبِ ٱلْجَلَبَةِ،‏ لَمْ تَتَوَضَّحْ لَهُ ٱلْمَسْأَلَةُ.‏ ثُمَّ تَفَاقَمَ ٱلْوَضْعُ حَتَّى ٱضْطُرَّ ٱلْجُنُودُ أَنْ يَحْمِلُوهُ بَعِيدًا عَنِ ٱلْمَكَانِ.‏ وَلٰكِنْ قُبَيْلَ دُخُولِ ٱلثُّكْنَةِ،‏ قَالَ بُولُسُ لِلْقَائِدِ ٱلرُّومَانِيِّ:‏ «أَرْجُو مِنْكَ أَنْ تَسْمَحَ لِي بِأَنْ أُكَلِّمَ ٱلشَّعْبَ».‏ (‏اع ٢١:‏٣٩‏)‏ فَوَافَقَ ٱلْقَائِدُ وَٱبْتَدَأَ ٱلرَّسُولُ يُدَافِعُ عَنْ إِيمَانِهِ بِشَجَاعَةٍ.‏

      ١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ مَاذَا أَوْضَحَ بُولُسُ لِلْيَهُودِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا فَعَلَ قَائِدُ ٱلْجُنْدِ ٱلرُّومَانِيُّ لِيَكْتَشِفَ سَبَبَ غَضَبِ ٱلْيَهُودِ؟‏

      ١٤ اِسْتَهَلَّ بُولُسُ كَلَامَهُ بِٱلْقَوْلِ:‏ «اِسْمَعُوا دِفَاعِي».‏ (‏اع ٢٢:‏١‏)‏ وَقَدِ ٱخْتَارَ أَنْ يُكَلِّمَهُمْ بِٱلْعِبْرَانِيَّةِ،‏ فَهَدَأَ رَوْعُهُمْ وَرَاحُوا يُصْغُونَ إِلَيْهِ.‏ ثُمَّ شَرَحَ لَهُمْ صَرَاحَةً لِمَ أَصْبَحَ مِنْ أَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ،‏ ذَاكِرًا وَقَائِعَ يُمْكِنُهُمُ ٱلتَّحَقُّقُ مِنْهَا إِذَا مَا شَاءُوا.‏ فَرَوَى أَنَّهُ دَرَسَ عِنْدَ قَدَمَيِ ٱلْمُعَلِّمِ ٱلشَّهِيرِ غَمَالَائِيلَ وَأَنَّهُ ٱضْطَهَدَ أَتْبَاعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي عَرَفَهُ بَعْضُ حُضُورِهِ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏ ثُمَّ قَصَّ عَلَيْهِمْ مَا حَدَثَ مَعَهُ وَهُوَ مُتَّجِهٌ إِلَى دِمَشْقَ.‏ فَقَدْ تَرَاءَى لَهُ ٱلْمَسِيحُ ٱلْمُقَامُ وَتَحَدَّثَ إِلَيْهِ.‏ أَمَّا رِفَاقُهُ فِي ٱلسَّفَرِ فَرَأَوْا نُورًا سَاطِعًا وَسَمِعُوا صَوْتًا لٰكِنَّهُمْ لَمْ «يُمَيِّزُوا» مَا يَسْمَعُونَ.‏ (‏اع ٩:‏٧؛‏ ٢٢:‏٩‏،‏ الترجمة العربية المبسطة‏)‏ وَبِسَبَبِ هٰذِهِ ٱلرُّؤْيَا،‏ فَقَدَ بُولُسُ نَظَرَهُ وَلَزِمَ أَنْ يَقُودَهُ رِفَاقُهُ إِلَى دِمَشْقَ.‏ وَهُنَاكَ أَعَادَ إِلَيْهِ بَصَرَهُ رَجُلٌ مَعْرُوفٌ عِنْدَ يَهُودِ تِلْكَ ٱلْمِنْطَقَةِ يُدْعَى حَنَانِيَّا.‏

      ١٥ بِعْدَئِذٍ تَابَعَ بُولُسُ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ يَسُوعَ تَرَاءَى لَهُ فِي ٱلْهَيْكَلِ بَعْدَ عَوْدَتِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ وَمَا إِنْ سَمِعَ ٱلْيَهُودُ ذٰلِكَ حَتَّى ثَارَتْ ثَائِرَتُهُمْ وَشَرَعُوا يَصِيحُونَ:‏ «اِنْزِعْ مِثْلَ هٰذَا مِنَ ٱلْأَرْضِ،‏ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِجَدِيرٍ أَنْ يَحْيَا!‏».‏ (‏اع ٢٢:‏٢٢‏)‏ إِذَّاكَ طَلَبَ قَائِدُ ٱلْجُنْدِ إِدْخَالَهُ إِلَى ٱلثُّكْنَةِ خَوْفًا عَلَى حَيَاتِهِ.‏ ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يَسْتَجْوِبُوهُ تَحْتَ ٱلْجَلْدِ لِيَعْرِفَ مَا سَبَبُ غَضَبِ ٱلْيَهُودِ.‏ غَيْرَ أَنَّ بُولُسَ ٱسْتَعَانَ بِحِمَايَةٍ يَكْفِلُهَا لَهُ ٱلْقَانُونُ،‏ إِذْ كَشَفَ أَنَّهُ مُوَاطِنٌ رُومَانِيٌّ.‏ وَبِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَسْتَفِيدُ عُبَّادُ يَهْوَهَ عَصْرِيًّا مِنَ ٱلْحِمَايَةِ ٱلَّتِي يُوَفِّرُهَا لَهُمُ ٱلْقَانُونُ لِلدِّفَاعِ عَنْ إِيمَانِهِمْ.‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَيْنِ «‏اَلْقَانُونُ وَٱلْمُوَاطِنِيَّةُ فِي ٱلدَّوْلَةِ ٱلرُّومَانِيَّةِ‏»،‏ وَ«‏مَعَارِكُ قَانُونِيَّةٌ فِي أَيَّامِنَا‏».‏)‏ وَحِينَ عَلِمَ ٱلْقَائِدُ أَنَّ بُولُسَ مُوَاطِنٌ رُومَانِيٌّ،‏ أَدْرَكَ أَنَّهُ مُضْطَرٌّ أَنْ يَلْجَأَ إِلَى وَسِيلَةٍ أُخْرَى لِٱسْتِقَاءِ ٱلْمَعْلُومَاتِ.‏ فَأَمَرَ ٱلْمَحْكَمَةَ ٱلْيَهُودِيَّةَ ٱلْعُلْيَا،‏ ٱلْمَعْرُوفَةَ بِٱلسَّنْهَدْرِيمِ،‏ بِعَقْدِ جَلْسَةٍ ٱسْتِثْنَائِيَّةٍ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي لِيَمْثُلَ بُولُسُ أَمَامَهَا.‏

      مَعَارِكُ قَانُونِيَّةٌ فِي أَيَّامِنَا

      عَلَى غِرَارِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ،‏ يَلْجَأُ شُهُودُ يَهْوَهَ ٱلْعَصْرِيُّونَ إِلَى جَمِيعِ ٱلْوَسَائِلِ ٱلْقَانُونِيَّةِ ٱلْمُتَاحَةِ لِمُحَارَبَةِ ٱلْقُيُودِ ٱلْمَفْرُوضَةِ عَلَى عَمَلِهِمِ ٱلْكِرَازِيِّ.‏ لِذَا تَرَاهُمْ مُنْهَمِكِينَ «فِي ٱلدِّفَاعِ عَنِ ٱلْبِشَارَةِ وَتَثْبِيتِهَا قَانُونِيًّا».‏ —‏ في ١:‏٧‏.‏

      فَخِلَالَ عِشْرِينَاتِ وَثَلَاثِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْمَاضِي،‏ ٱعْتُقِلَ ٱلْمِئَاتُ بِتُهْمَةِ تَوْزِيعِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ كَانَتْ هُنَاكَ ٨٩٧ قَضِيَّةً مُعَلَّقَةً فِي ٱلْمَحَاكِمِ ٱلْأَلْمَانِيَّةِ بِحُلُولِ عَامِ ١٩٢٦.‏ وَقَدْ بَلَغَ عَدَدُ ٱلدَّعَاوَى حَدًّا ٱسْتَوْجَبَ تَأْسِيسَ قِسْمِ ٱلْقَضَايَا ٱلْقَانُونِيَّةِ فِي فَرْعِ أَلْمَانِيَا.‏ وَفِي ٱلثَّلَاثِينَاتِ،‏ وَصَلَ عَدَدُ ٱلِٱعْتِقَالَاتِ بِسَبَبِ ٱلْكِرَازَةِ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ وَحْدَهَا إِلَى ٱلْمِئَاتِ سَنَوِيًّا.‏ حَتَّى إِنَّ هٰذَا ٱلْعَدَدَ بَلَغَ ١٤٩‏,١ عَامَ ١٩٣٦.‏ فَتَأَسَّسَ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ أَيْضًا قِسْمُ ٱلْقَضَايَا ٱلْقَانُونِيَّةِ بِهَدَفِ تَأْمِينِ ٱلِٱسْتِشَارَاتِ ٱلْقَانُونِيَّةِ ٱللَّازِمَةِ.‏ أَضِفْ إِلَى ذٰلِكَ أَنَّ ٥٣٠ دَعْوَى رُفِعَتْ ضِدَّ ٱلشُّهُودِ فِي رُومَانِيَا بَيْنَ ٱلْعَامَيْنِ ١٩٣٣ وَ ١٩٣٩.‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلْمَحْكَمَةَ ٱلرُّومَانِيَّةَ ٱلْعُلْيَا حَكَمَتْ لِصَالِحِ ٱلشُّهُودِ فِي دَعَاوَى ٱسْتِئْنَافٍ كَثِيرَةٍ.‏ وَقَدْ شَهِدَتْ بُلْدَانٌ عَدِيدَةٌ تَطَوُّرَاتٍ مُمَاثِلَةً.‏

      وَفِي أَحْيَانٍ أُخْرَى،‏ تَنْشَأُ مَشَاكِلُ قَانُونِيَّةٌ عِنْدَمَا يَمْتَنِعُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ بِسَبَبِ ضَمِيرِهِمْ عَنِ ٱلْمُشَارَكَةِ فِي نَشَاطَاتٍ تَنْتَهِكُ حِيَادَهُمْ.‏ (‏اش ٢:‏٢-‏٤؛‏ يو ١٧:‏١٤‏)‏ كَمَا يَتَّهِمُهُمُ ٱلْمُقَاوِمُونَ زُورًا بِٱلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْفِتْنَةِ،‏ مِمَّا يُؤَدِّي أَحْيَانًا إِلَى حَظْرِ نَشَاطَاتِهِمْ بِٱلْكَامِلِ.‏ وَلٰكِنْ عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ،‏ أَدْرَكَتْ حُكُومَاتٌ كَثِيرَةٌ أَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ لَا يُشَكِّلُونَ أَيَّ خَطَرٍ عَلَيْهَا.‏g

      g لِمَعْلُومَاتٍ مُفَصَّلَةٍ عَنِ ٱنْتِصَارَاتِ شُهُودِ يَهْوَهَ ٱلْقَانُونِيَّةِ فِي بُلْدَانٍ عَدِيدَةٍ،‏ اُنْظُرِ ٱلْفَصْلَ ٣٠ مِنْ كِتَابِ شُهُودُ يَهْوَهَ —‏ مُنَادُونَ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏

      ‏«أَنَا فَرِّيسِيٌّ» (‏اعمال ٢٣:‏١-‏١٠‏)‏

      ١٦،‏ ١٧ (‏أ)‏ صِفُوا مَا حَدَثَ حِينَ خَاطَبَ بُولُسُ ٱلسَّنْهَدْرِيمَ.‏ (‏ب)‏ كَيْفَ رَسَمَ بُولُسُ مِثَالًا فِي ٱلتَّوَاضُعِ عِنْدَمَا ضُرِبَ؟‏

      ١٦ اِسْتَهَلَّ بُولُسُ مُرَافَعَتَهُ أَمَامَ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ بِٱلْكَلِمَاتِ ٱلتَّالِيَةِ:‏ «أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ ٱلْإِخْوَةُ،‏ لَقَدْ سَلَكْتُ أَمَامَ ٱللّٰهِ بِكُلِّ ضَمِيرٍ نَقِيٍّ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ».‏ (‏اع ٢٣:‏١‏)‏ وَمَا كَادَ يُنْهِي كَلَامَهُ حَتَّى «أَمَرَ حَنَانِيَّا،‏ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ،‏ ٱلْوَاقِفِينَ بِجَانِبِهِ أَنْ يَضْرِبُوهُ عَلَى فَمِهِ».‏ (‏اع ٢٣:‏٢‏)‏ إِهَانَةٌ سَافِرَةٌ لَا تَتْرُكُ مَجَالًا لِلشَّكِّ فِي تَحَيُّزِهِمْ.‏ فَقَدْ حَسَمُوا قَرَارَهُمْ وَٱعْتَبَرُوهُ كَاذِبًا حَتَّى قَبْلَ أَنْ يَتَفَوَّهَ بِكَلِمَةٍ لِيُدَافِعَ عَنْ نَفْسِهِ!‏ لَا عَجَبَ إِذًا أَنْ يَرُدَّ قَائِلًا:‏ «سَيَضْرِبُكَ ٱللّٰهُ،‏ أَيُّهَا ٱلْحَائِطُ ٱلْمُكَلَّسُ!‏ أَتَجْلِسُ لِتُحَاكِمَنِي بِحَسَبِ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ تَأْمُرُ بِضَرْبِي،‏ مُتَعَدِّيًا عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ؟‏».‏ —‏ اع ٢٣:‏٣‏.‏

      ١٧ صُدِمَ بَعْضُ ٱلْحَاضِرِينَ مِمَّا حَدَثَ؛‏ وَلٰكِنْ عِوَضَ أَنْ يَسْتَهْجِنُوا ضَرْبَ بُولُسَ،‏ ٱسْتَنْكَرُوا رَدَّةَ فِعْلِهِ!‏ سَأَلُوهُ:‏ «أَتَشْتُمُ رَئِيسَ كَهَنَةِ ٱللّٰهِ؟‏».‏ فَجَاءَ جَوَابُ ٱلرَّسُولِ دَرْسًا فِي ٱلتَّوَاضُعِ وَٱحْتِرَامِ ٱلشَّرِيعَةِ.‏ أَجَابَ:‏ «لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُ،‏ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ أَنَّهُ رَئِيسُ كَهَنَةٍ.‏ لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:‏ ‹رَئِيسُ شَعْبِكَ لَا تَقُلْ فِيهِ سُوءًا›».‏d (‏اع ٢٣:‏٤،‏ ٥؛‏ خر ٢٢:‏٢٨‏)‏ ثُمَّ تَبَنَّى بُولُسُ إِسْتِرَاتِيجِيَّةً مُخْتَلِفَةً كُلِّيًّا.‏ فَإِذْ لَاحَظَ أَنَّ ٱلسَّنْهَدْرِيمَ مُؤَلَّفٌ مِنْ فَرِّيسِيِّينَ وَصَدُّوقِيِّينَ،‏ قَالَ:‏ «أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ ٱلْإِخْوَةُ،‏ أَنَا فَرِّيسِيٌّ ٱبْنُ فَرِّيسِيِّينَ.‏ وَعَلَى رَجَاءِ قِيَامَةِ ٱلْأَمْوَاتِ أَنَا أُحَاكَمُ».‏ —‏ اع ٢٣:‏٦‏.‏

      اخ يفتح آية لرجل دين في كتابه المقدس

      على غرار بولس،‏ نبحث عن قاسم مشترك في حديثنا مع اشخاص من خلفية دينية اخرى

      ١٨ لِمَ قَالَ بُولُسُ إِنَّهُ فَرِّيسِيٌّ،‏ وَكَيْفَ نَتَّبِعُ أُسْلُوبًا مُمَاثِلًا فِي بَعْضِ ٱلْحَالَاتِ؟‏

      ١٨ قَدْ يَتَبَادَرُ إِلَى ذِهْنِنَا سُؤَالَانِ.‏ اَلسُّؤَالُ ٱلْأَوَّلُ:‏ لِمَ قَالَ بُولُسُ إِنَّهُ فَرِّيسِيٌّ؟‏ اَلْجَوَابُ:‏ لِأَنَّهُ كَانَ «ٱبْنَ فَرِّيسِيِّينَ»،‏ أَيْ مُتَحَدِّرًا مِنْ عَائِلَةٍ تَنْتَمِي إِلَى هٰذِهِ ٱلْبِدْعَةِ.‏ وَعَلَيْهِ،‏ يُحْتَمَلُ أَنَّ كَثِيرِينَ ظَلُّوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ هٰذِهِ ٱلنَّظْرَةَ.‏e اَلسُّؤَالُ ٱلثَّانِي:‏ كَيْفَ قَالَ بُولُسُ إِنَّهُ يُشَاطِرُ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ إِيمَانَهُمْ بِٱلْقِيَامَةِ؟‏ فَهُمْ عَلَى مَا يُقَالُ آمَنُوا أَنَّ نَفْسًا وَاعِيَةً تَبْقَى حَيَّةً بَعْدَ ٱلْمَوْتِ،‏ وَأَنْفُسَ ٱلْأَبْرَارِ تَعِيشُ ثَانِيَةً فِي أَجْسَامٍ بَشَرِيَّةٍ.‏ اَلْجَوَابُ:‏ لَمْ يَتَبَنَّ بُولُسُ بِٱلطَّبْعِ مَفَاهِيمَ كَهٰذِهِ.‏ فَقَدْ آمَنَ بِعَقِيدَةِ ٱلْقِيَامَةِ كَمَا عَلَّمَهَا يَسُوعُ.‏ (‏يو ٥:‏٢٥-‏٢٩‏)‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ وَافَقَ ٱلرَّسُولُ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ أَنَّ هُنَاكَ حَيَاةً بَعْدَ ٱلْمَوْتِ،‏ خِلَافًا لِلصَّدُّوقِيِّينَ ٱلَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا بِٱلْقِيَامَةِ.‏ وَبِإِمْكَانِنَا نَحْنُ كَذٰلِكَ أَنْ نَتَّبِعَ نَهْجًا مُمَاثِلًا فِي مُنَاقَشَاتِنَا مَعَ مَنْ يُؤْمِنُونَ بِٱللّٰهِ،‏ فَنُخْبِرُهُمْ أَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا مُؤْمِنُونَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ إِيمَانَهُمْ بِٱللّٰهِ يَخْتَلِفُ عَنْ إِيمَانِنَا ٱلْمُؤَسَّسِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَلٰكِنْ فِي نِهَايَةِ ٱلْمَطَافِ كِلَانَا يُؤْمِنُ بِوُجُودِ خَالِقٍ.‏

      ١٩ مَا سَبَبُ ٱلْبَلْبَلَةِ ٱلَّتِي ٱنْتَهَى إِلَيْهَا ٱجْتِمَاعُ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ؟‏

      ١٩ اِنْقَسَمَ ٱلسَّنْهَدْرِيمُ بِسَبَبِ كَلَامِ بُولُسَ.‏ يَذْكُرُ ٱلسِّجِلُّ:‏ «حَدَثَ صِيَاحٌ عَالٍ،‏ وَقَامَ بَعْضُ ٱلْكَتَبَةِ مِنْ فَرِيقِ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ وَشَرَعُوا يُخَاصِمُونَ بِحِدَّةٍ،‏ قَائِلِينَ:‏ ‹لَا نَجِدُ خَطَأً فِي هٰذَا ٱلْإِنْسَانِ.‏ أَمَّا إِنْ كَانَ قَدْ كَلَّمَهُ رُوحٌ أَوْ مَلَاكٌ .‏ .‏ .‏›».‏ (‏اع ٢٣:‏٩‏)‏ إِذَّاكَ تَفَاقَمَتِ ٱلْبَلْبَلَةُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ فَٱلصَّدُّوقِيُّونَ لَمْ يَقْبَلُوا بَتَاتًا ٱلْفَرْضِيَّةَ ٱلْقَائِلَةَ بِأَنَّ مَلَاكًا تَكَلَّمَ مَعَ بُولُسَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُؤْمِنُوا أَسَاسًا بِوُجُودِ مَلَائِكَةٍ.‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏اَلصَّدُّوقِيُّونَ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ‏».‏)‏ فَٱضْطُرَّ قَائِدُ ٱلْجُنْدِ ٱلرُّومَانِيُّ أَنْ يَتَدَخَّلَ مُجَدَّدًا لِيُنْقِذَ ٱلرَّسُولَ.‏ (‏اع ٢٣:‏١٠‏)‏ وَهَلْ بَلَغَ بُولُسُ إِذَّاكَ بَرَّ ٱلْأَمَانِ؟‏ كَلَّا عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ!‏ فَلْنُتَابِعْ مُجْرَيَاتِ ٱلْأَحْدَاثِ فِي ٱلْفَصْلِ ٱلتَّالِي.‏

  • ‏«تشجَّع جدا!‏»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
  • ‏«تشجَّع جدا!‏»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
    • الفصل ٢٤

      ‏«تَشَجَّعْ جِدًّا!‏»‏

      بُولُسُ يَنْجُو مِنَ ٱلْمَوْتِ وَيُرَافِعُ أَمَامَ فِيلِكْسَ

      مُؤَسَّسٌ عَلَى ٱلْأَعْمَال ٢٣:‏١١–‏٢٤:‏٢٧

      ١،‏ ٢ لِمَ لَا يَتَفَاجَأُ بُولُسُ حِينَ يُوَاجِهُ ٱضْطِهَادًا مَرِيرًا فِي أُورُشَلِيمَ؟‏

      يَنْفُذُ بُولُسُ بِجِلْدِهِ فِي ٱللَّحْظَةِ ٱلْأَخِيرَةِ!‏ فَٱلْجُنُودُ ٱلرُّومَانُ يَخْطَفُونَهُ مِنْ أَيْدِي أَعْضَاءِ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ ٱلسَّاخِطِينَ.‏ لَقَدْ عَانَى ٱلرَّسُولُ ٱلْأَسِيرُ ٱضْطِهَادًا مَرِيرًا فِي أُورُشَلِيمَ،‏ غَيْرَ أَنَّهُ مُتَوَقِّعٌ مُعَامَلَةً كَهٰذِهِ.‏ فَقَدْ قِيلَ لَهُ إِنَّ «قُيُودًا وَضِيقَاتٍ» بِٱنْتِظَارِهِ هُنَاكَ.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ اَلصُّورَةُ ضَبَابِيَّةٌ،‏ أَمَّا مَعَالِمُهَا فَوَاضِحَةٌ:‏ أَمَامَ بُولُسَ مُعَانَاةٌ طَوِيلَةٌ بَعْدُ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِ ٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ اع ٩:‏١٦‏.‏

      ٢ سَبَقَ لَنَا ٱلْقَوْلُ إِنَّ جَمْعًا مِنَ ٱلْيَهُودِ حَاوَلُوا ٱغْتِيَالَ ٱلرَّسُولِ.‏ ثُمَّ كَادَ أَعْضَاءُ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ أَنْ «يُمَزِّقُوا بُولُسَ إِرْبًا إِرْبًا»،‏ فِيمَا كَانُوا يَتَنَازَعُونَ حَوْلَ مُرَافَعَتِهِ.‏ أَمَّا ٱلْآنَ فَهَا هُوَ سَجِينٌ فِي عُهْدَةِ ٱلْجُنُودِ ٱلرُّومَانِ بِٱنْتِظَارِ ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلِٱتِّهَامَاتِ وَٱلْمُحَاكَمَاتِ.‏ (‏اع ٢١:‏٣١؛‏ ٢٣:‏١٠‏)‏ وَلَا عَجَبَ فِي ذٰلِكَ.‏ فَٱلْأَنْبِيَاءُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ أَنْفُسُهُمْ نَبَّهُوا بُولُسَ أَنَّهُ يُقَيَّدُ وَيُسَلَّمُ «إِلَى أَيْدِي أُنَاسٍ مِنَ ٱلْأُمَمِ».‏ (‏اع ٢١:‏٤،‏ ١٠،‏ ١١‏)‏ وَفِي خِضَمِّ كُلِّ هٰذِهِ ٱلصُّعُوبَاتِ،‏ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلرَّسُولَ فِي أَمَسِّ ٱلْحَاجَةِ إِلَى ٱلتَّشْجِيعِ.‏

      ٣ مِنْ أَيْنَ نَسْتَمِدُّ ٱلتَّشْجِيعَ لِمُوَاصَلَةِ عَمَلِنَا ٱلْكِرَازِيِّ؟‏

      ٣ مِنْ جَانِبِنَا،‏ نَعْلَمُ «أَنَّ جَمِيعَ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي أَنْ يَحْيَوْا بِتَعَبُّدٍ لِلّٰهِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ سَيُضْطَهَدُونَ أَيْضًا» فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هٰذَا.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٢‏)‏ لِذَا بَيْنَ ٱلْحِينِ وَٱلْآخَرِ نَحْتَاجُ عَلَى غِرَارِ بُولُسَ إِلَى ٱلتَّشْجِيعِ لِنُوَاصِلَ عَمَلَنَا ٱلْكِرَازِيَّ.‏ أَوَلَا نَشْعُرُ بِٱلِٱمْتِنَانِ إِذًا لِمَا يُقَدِّمُهُ لَنَا «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» مِنْ تَشْجِيعٍ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ مِنْ خِلَالِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏!‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ وَيَهْوَهُ شَخْصِيًّا يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّ جَمِيعَ أَعْدَاءِ ٱلْبِشَارَةِ سَيَفْشَلُونَ لَا مَحَالَةَ،‏ وَلَنْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْضُوا عَلَى شَعْبِهِ وَلَا أَنْ يُوقِفُوا عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ.‏ (‏اش ٥٤:‏١٧؛‏ ار ١:‏١٩‏)‏ وَلٰكِنْ مَاذَا عَنِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ؟‏ كَيْفَ ٱسْتَمَدَّ ٱلتَّشْجِيعَ ٱللَّازِمَ لِمُوَاصَلَةِ ٱلشَّهَادَةِ كَامِلًا رَغْمَ ٱلْمُقَاوَمَةِ؟‏ وَكَيْفَ تَفَاعَلَ مَعَ هٰذَا ٱلتَّشْجِيعِ؟‏

      إِحْبَاطُ «مُؤَامَرَةٍ» لِتَصْفِيَةِ بُولُسَ (‏اعمال ٢٣:‏١١-‏٣٤‏)‏

      ٤،‏ ٥ (‏أ)‏ كَيْفَ ٱسْتَمَدَّ بُولُسُ ٱلشَّجَاعَةَ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ جَاءَ ٱلتَّشْجِيعُ فِي حِينِهِ؟‏

      ٤ اِسْتَمَدَّ بُولُسُ ٱلشَّجَاعَةَ ٱللَّازِمَةَ فِي ٱللَّيْلَةِ ٱلَّتِي تَلَتْ إِنْقَاذَهُ مِنَ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ.‏ يُخْبِرُنَا ٱلسِّجِلُّ ٱلْمُلْهَمُ:‏ «وَقَفَ بِهِ ٱلرَّبُّ وَقَالَ:‏ ‹تَشَجَّعْ جِدًّا!‏ لِأَنَّكَ كَمَا كُنْتَ تَشْهَدُ كَامِلًا بِمَا لِي فِي أُورُشَلِيمَ،‏ كَذٰلِكَ لَا بُدَّ أَنْ تَشْهَدَ فِي رُومَا أَيْضًا›».‏ (‏اع ٢٣:‏١١‏)‏ وَهٰكَذَا تَأَكَّدَ لِلرَّسُولِ بِفَضْلِ كَلِمَاتِ يَسُوعَ ٱلْمُقَوِّيَةِ أَنَّهُ سَيَنْجُو مِنَ ٱلْخَطَرِ وَيَصِلُ إِلَى رُومَا حَيْثُ يَحْظَى بِٱمْتِيَازِ تَأْدِيَةِ شَهَادَةٍ عَنْ يَسُوعَ.‏

      ابن اخت بولس يتكلم مع كلوديوس ليسياس

      ‏«اكثر من اربعين رجلا منهم يترصدون له».‏ —‏ اعمال ٢٣:‏٢١

      ٥ جَاءَ هٰذَا ٱلتَّشْجِيعُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ.‏ فَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي،‏ دَبَّرَ أَكْثَرُ مِنْ ٤٠ رَجُلًا يَهُودِيًّا «مُؤَامَرَةً وَتَعَاهَدُوا قَائِلِينَ إِنَّهُ مَلْعُونٌ مَنْ يَأْكُلُ أَوْ يَشْرَبُ قَبْلَ قَتْلِ بُولُسَ».‏ وَهٰذِهِ «ٱلْمُؤَامَرَةُ ٱلْمُتَحَالَفُ عَلَيْهَا» دَلِيلٌ صَارِخٌ أَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلْيَهُودَ ٱسْتَمَاتُوا إِلَى ٱلتَّخَلُّصِ مِنَ ٱلرَّسُولِ.‏ فَفِي ٱعْتِقَادِهِمْ،‏ سَتَحِلُّ بِهِمِ ٱللَّعْنَةُ فِي حَالِ لَمْ يَبْلُغُوا مَأْرَبَهُمْ.‏ (‏اع ٢٣:‏١٢-‏١٥‏)‏ وَقَضَتْ خُطَّتُهُمُ ٱلَّتِي مَنَحَهَا كِبَارُ ٱلْكَهَنَةِ وَٱلشُّيُوخُ ٱلضَّوْءَ ٱلْأَخْضَرَ أَنْ يُعَادَ بُولُسُ إِلَى ٱلسَّنْهَدْرِيمِ لِٱسْتِجْوَابِهِ مُجَدَّدًا،‏ كَأَنَّ ٱلْقُضَاةَ رَاغِبُونَ فِي ٱلتَّحَقُّقِ مِنْ أَمْرِهِ بِأَكْثَرِ دِقَّةٍ.‏ فِي هٰذَا ٱلْوَقْتِ،‏ يَتَرَصَّدُ ٱلْمُتَآ‌مِرُونَ لِلرَّسُولِ عَلَى ٱلطَّرِيقِ لِيَنْقَضُّوا عَلَيْهِ وَيَقْتُلُوهُ.‏

      ٦ كَيْفَ ٱنْفَضَحَتِ ٱلْمُؤَامَرَةُ لِلتَّخَلُّصِ مِنَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ،‏ وَأَيُّ مِثَالٍ يَجِدُهُ ٱلشَّبَابُ ٱلْيَوْمَ فِي هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةِ؟‏

      ٦ غَيْرَ أَنَّ ٱلْمُؤَامَرَةَ بَلَغَتْ مَسَامِعَ ٱبْنِ أُخْتِ بُولُسَ ٱلَّذِي فَاتَحَ خَالَهُ فِي ٱلْمَسْأَلَةِ.‏ فَمَا كَانَ مِنَ ٱلرَّسُولِ إِلَّا أَنْ طَلَبَ مِنْهُ إِبْلَاغَ قَائِدِ ٱلْجُنْدِ ٱلرُّومَانِيِّ كُلُودِيُوسَ لِيسِيَاسَ بِٱلْمَوْضُوعِ.‏ (‏اع ٢٣:‏١٦-‏٢٢‏)‏ وَعَلَى غِرَارِ ٱبْنِ أُخْتِ بُولُسَ ٱلَّذِي نَجْهَلُ ٱسْمَهُ،‏ يُبَدِّي شُبَّانٌ وَشَابَّاتٌ كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ بِشَجَاعَةٍ مَصْلَحَةَ شَعْبِ ٱللّٰهِ عَلَى مَصْلَحَتِهِمِ ٱلشَّخْصِيَّةِ.‏ وَهُمْ يَبْذُلُونَ قُصَارَى جُهْدِهِمْ لِتَرْوِيجِ مَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَمَا رَأْيُكَ،‏ أَلَا يُعِزُّ يَهْوَهُ هٰؤُلَاءِ ٱلشَّبَابَ ٱلْأُمَنَاءَ؟‏

      ٧،‏ ٨ أَيَّةُ تَدَابِيرَ ٱتَّخَذَهَا كُلُودِيُوسُ لِيسِيَاسُ حِرْصًا عَلَى سَلَامَةِ بُولُسَ؟‏

      ٧ حَالَمَا أُطْلِعَ قَائِدُ ٱلْأَلْفِ كُلُودِيُوسُ لِيسِيَاسُ عَلَى ٱلْمُؤَامَرَةِ ٱلْمُدَبَّرَةِ ضِدَّ بُولُسَ،‏ عَيَّنَ ٤٧٠ جُنْدِيًّا وَرَامِحًا وَفَارِسًا لِنَقْلِ ٱلرَّسُولِ سَالِمًا تِلْكَ ٱللَّيْلَةَ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى قَيْصَرِيَّةَ

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة