-
حافظوا على موقف ايجابيبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
ويشوع وكالب فقط، بسبب ثقتهما الايجابية بيهوه، حظيا بامتياز الدخول الى ارض الموعد. (عدد ١٤:٢٢-٣٠) ومثالهما يجب ان يشجعنا في هذه الايام على البقاء امناء والمحافظة على موقف ايجابي عندما يأتي او يزيد الاضطهاد او المقاومة.
في بلد كان تحت الحظر لسنوات عديدة جرى وضع فاتح خصوصي في السجن ومعاملته بشكل سيىء للغاية. يتذكر: «كلما صار الرسميون اكثر قسوة شعرت بأنني اكثر اقترابا الى يهوه. كنت ارنم ترنيمات الملكوت. وقد تذكرت كل الآيات التي اعرفها. وأدركت انه، برغم سماح يهوه بحدوث ذلك، فقد كان قادرا — في اية لحظة — ان يحررني. كل هذا ساعدني على امتلاك موقف ايجابي. وكالرسل، شعرت بالسعادة ان أُضرب لاجل اسم يهوه القدير. وقد صليت ليهوه باستمرار ليقويني. فأتى لمساعدتي حتى ان اللطمة الاولى فقط سببت ألما. وانتهزت كل مناسبة لاكرز للسجناء الآخرين.»
وبعد اطلاق سراحه من السجن قال هذا المسيحي: «بما اننا نذرنا حياتنا ليهوه ووعدنا بالبقاء امناء له يجب ان نستمر في خدمته في وجه كل الصعوبات. فهو يستأهل عبادتنا وتعبدنا الكامل.»
ونحن ايضا قد نواجه مقاومة مماثلة في المستقبل. فلنصمم على نحو معادل ان لا يكون لدينا خوف الانسان. حافظوا على موقف ايجابي، وكما كانت الحال مع يشوع وكالب سنوهب الكثير من البركات والمكافآت.
-
-
حافظوا على موقف ايجابيبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
حاولوا ألا تمعنوا النظر في الامور السلبية. وحتى اثناء الصعوبات الشديدة يمكن ايجاد الاوجه الايجابية. فغالبا ما جرى اضطهاد الرسل او سجنهم، ولكنهم بقوا سعداء لكونهم قادرين على تسبيح يهوه. (اعمال ١٣:٥٠-٥٢؛ ١٤:١٩-٢٢؛ ١٦:٢٢-٢٥) ويمكننا ان نتأمل في ما فعلوه هم وخدام يهوه الامناء الآخرون في ازمنة المحنة وان ننشد الدروس لحياتنا الخاصة. فلماذا كانوا مبتهجين وايجابيين؟ لانهم امتلكوا ثقة وايمانا كاملين بيهوه. فقد وثقوا بمقدرته على اقامتهم ومكافأتهم. (رؤيا ٢:١٠) وبشكل مماثل، أبقوا رجاءكم في نظام يهوه الجديد البار واضحا في الذهن. — قارن عبرانيين ١٢:٢.
-