مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١/‏٩ ص ٣١
  • المسيحيون الحقيقيون سيُضطهدون

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المسيحيون الحقيقيون سيُضطهدون
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • مواد مشابهة
  • ‏«مبغَضين من جميع الامم»‏
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • الجزء ٤ —‏ شهود الی اقصی الارض
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • حماية الشرطة —‏ الآمال والمخاوف
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • سعداء رغم الاضطهاد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١/‏٩ ص ٣١

تقرير المنادين بالملكوت

المسيحيون الحقيقيون سيُضطهدون

منذ ايام هابيل،‏ يحتمل كثيرون من خدام يهوه الاضطهاد الديني.‏ (‏لوقا ١١:‏٤٩-‏٥١‏)‏ ولا عجب لأن الكتاب المقدس يحذِّر ان «جميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهدون»!‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏)‏ ووفقا لذلك،‏ فإن شهود يهوه اليوم هم تحت الحظر ويحتملون الاضطهاد في اكثر من ٢٥ بلدا.‏

في بلد حيث شهود يهوه ليسوا فقط تحت الحظر بل تضطهدهم ايضا عناصر دينية،‏ يستمر اكثر من ٠٠٠‏,١٢ ناشر للبشارة في العمل بغيرة،‏ دارسين الكتاب المقدس مع اكثر من ٠٠٠‏,١٥ شخص.‏ وطبعا،‏ يُنجَز عملهم الكرازي بحذر.‏ وعموما يعقدون اجتماعاتهم المسيحية في البيوت الخاصة،‏ ويكونون حذرين عندما يدعون المهتمين الى اجتماعات كهذه.‏

تبنَّت الحكومة مؤخرا موقفا متساهلا اكثر تجاه الشهود،‏ الذين يقومون الآن بالكثير من عملهم دون تدخل عدائي.‏ لكنَّ فرقا دينية متنوِّعة تستخدم تأثيرها لاثارة المشاكل.‏

ففي احدى المدن سار رعاع غاضبون من نحو ٢٠٠ متعصب ديني نحو بيت كان فيه نحو ٥٠ من شهود يهوه يعقدون اجتماع الجماعة.‏ كان بعض الرعاع يحملون الاحجار ويهتفون بشعارات دينية.‏ وكان هدفهم الواضح مهاجمة الشهود وتخريب البيت.‏ وقد كان القادة الدينيون كما يظهر يراقبون الاجتماعات لبعض الوقت وينتظرون الوقت المناسب ليهاجموا.‏ وكان الرعاع على وشك ان يدخلوا البيت عندما وصل ١٥ شرطيا وأَمروا الحشد بالتفرق.‏ ففاجأ ذلك الشهود لأن احدا منهم لم يكن لديه حتى الوقت ليتصل بالشرطة.‏

لكنَّ المقاومين نجحوا اكثر في مناسبات اخرى.‏ فقد جُلب شهود كثيرون الى المحكمة وحُكم عليهم بالسجن.‏ وقد عُلِّقت احدى الدعاوى القضائية عدة سنوات،‏ ويبدو ان المدَّعين العامّين فقدوا الاهتمام بها.‏ لكنَّ المسألة أُعيدت الى المحكمة بتحريض من رجال الدين المحليين،‏ وحُكم على الشاهد بالسجن.‏

وفي مكان آخر اجتمع فريق من الشهود في بيت خاص ليحتفلوا بعشاء الرب.‏ وفي وقت متأخر من تلك الامسية اعتقل شرطيون عديدون صاحب البيت والشيخ الذي كان يدير الاجتماع.‏ وفي مركز الشرطة ضُربا بشدَّة.‏ ودام استجواب قاسٍ ساعات عديدة.‏ واحتمل ايضا احد الشاهدين عذاب الحجز في بئر باردة.‏

ولماذا كانت الشرطة تقوم بهجوم كهذا؟‏ مرة اخرى كان فريق من المتعصبين الدينيين بمساعدة رجال الدين المحليين وراء عمل الشرطة.‏ وفي ما بعد كشف رئيس الشرطة ان الاعتقالات جرت دون موافقته.‏ فجرى الاعتذار،‏ وعوقب الافراد المسؤولون عن الضرب.‏

يستمر شهود يهوه في كل انحاء العالم في الكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه،‏ حتى في وجه المقاومة العنيفة.‏ وهم يتبعون نصيحة يسوع:‏ «ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب.‏ فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام.‏» —‏ متى ١٠:‏١٦‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

كان هابيل اول المُضطهَدين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة