مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • سن٩٨ ص ٢٥٣-‏٢٥٥
  • رسالة من الهيئة الحاكمة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • رسالة من الهيئة الحاكمة
  • الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • شهود يهوه —‏ تقرير الكتاب السنوي لعام ١٩٩٧
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٧
  • ابرز حوادث السنة الماضية
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠١
  • شهود يهوه —‏ تقرير الكتاب السنوي لعام ١٩٩٥
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٥
  • شهود يهوه —‏ تقرير الكتاب السنوي لعام ١٩٩٦
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٦
المزيد
الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٨
سن٩٨ ص ٢٥٣-‏٢٥٥

رسالة من الهيئة الحاكمة

جيدٌ ان يفكِّر مليا كل شعب اللّٰه في تطورات السنة الماضية فيما ننتظر ما يكمن امامنا.‏ ويا للرجاء الرائع الذي وضعه يهوه امامنا!‏ فبالنسبة الى القطيع الصغير،‏ اولئك الممسوحين بروح اللّٰه،‏ هنالك امتياز الخدمة كملوك وكهنة في السموات مع يسوع المسيح.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏٦‏)‏ وبالنسبة الى الخراف الاخر،‏ الذين يبلغ عددهم الآن اكثر من خمسة ملايين،‏ هنالك حياة ابدية في فردوس ارضي،‏ فردوس سيعرف فيه الجميع يهوه ويحبونه ويعكسون صفاته عند التعامل مع الرفقاء البشر.‏ (‏اشعياء ١١:‏٩؛‏ ١ يوحنا ٤:‏٧،‏ ٨؛‏ رؤيا ٢١:‏٤‏)‏ فلماذا صنع يهوه هذا الترتيب؟‏ بسبب محبته وتعبيرا عن لطف عظيم غير مستحق نحو الذين يمارسون الايمان بالذبيحة الفدائية التي زوَّدها بواسطة ابنه،‏ يسوع المسيح.‏ —‏ يوحنا ٣:‏١٦‏.‏

ولا عجب ان الرسول بولس قال ان «آلام الزمان الحاضر لا تقاس» بما اعدّه يهوه له.‏ وقد وصف بشكل ملائم ‹الانتظار› الذي سيشعر به الذين يترقَّبون دليلا واضحا على ان الملوك السماويين شرعوا في تنظيف الارض،‏ الامر الذي ستتبعه إقامة الموتى وإيصال الجنس البشري الطائع الى الكمال.‏ وسيمكِّن ذلك البشر من التمتع بـ‍ «حرية مجد اولاد اللّٰه».‏ —‏ رومية ٨:‏١٨-‏٢١‏.‏

ان الملكوت السماوي يعمل الآن.‏ (‏رؤيا ١١:‏١٥-‏١٧‏)‏ وعندنا امتياز خدمة مصالحه هنا على الارض.‏ وتعييننا هو ان نخبر الآخرين ببشارة الملكوت.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ فأيّ نوع من الظروف كان على اخوتنا ان يواجهوه فيما كانوا يقومون بذلك خلال السنة الماضية؟‏ انه تماما النوع الذي انبأت به الاسفار المقدسة للايام الاخيرة لنظام الاشياء الشرير الحاضر.‏ —‏ لوقا ٢١:‏١٠،‏ ١١؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏

غمرت موجة من العنف ألبانيا لأشهر.‏ والعصابات الارهابية المدجَّجة بالسلاح سرقت،‏ دمرت الممتلكات،‏ اغتصبت،‏ وقتلت.‏ لكنَّ اخوتنا لم يُحجموا عن الكرازة بالبشارة.‏ واجتاحت الحرب اقاليم شاسعة من افريقيا،‏ وضُربت اجزاء من اميركا اللاتينية وجنوبي شرقي آسيا في الصميم.‏ ورغم المحافظة على حياد مسيحي تام،‏ مات عدد من اخوتنا من العنف،‏ وكذلك من الامراض التي تلت القتال.‏ ووجب ان يترك كثيرون كل ممتلكاتهم ويهربوا الى البراري والادغال،‏ حتى انه كان عليهم ان يجتازوا الحدود القومية بحثا عن ملجإ.‏ وضربت فيضانات مريعة مناطق من پولندا،‏ الجمهورية التشيكية،‏ ايطاليا،‏ والولايات المتحدة.‏ ودمَّر زلزال قاعتَي ملكوت في ڤنزويلا.‏ والرماد،‏ الطين،‏ والجلاميد الحارة التي قذفها بركان اجبرت اكثر من نصف سكان مونتسيرّات على ترك الجزيرة.‏ وفي اماكن كثيرة يواجه الناس مشاكل اقتصادية صعبة،‏ والجرائم في الشوارع تجعل من الخطر ان يلبس ايّ شخص المجوهرات،‏ وحتى ساعة.‏

وفي غمرة كل ما ذُكر آنفا،‏ ورغم اللامبالاة العامة في العالم الغربي،‏ يستمر شهود يهوه في الكرازة.‏ فكيف يواجهون هذا الوضع؟‏ تدعمهم محبة يهوه،‏ المحبة الشديدة لمعشر الاخوة العالمي،‏ والادراك التام ان الاحداث التي تحصل في ايامنا تشير كلها بوضوح الى قرب نهاية النظام القديم.‏ —‏ رومية ٨:‏٣٥-‏٣٩؛‏ ١ بطرس ٤:‏٧،‏ ٨‏.‏

ومع ان الاحوال التي تزداد سوءا تجعل الحياة صعبة،‏ يستمر اخوتنا بشجاعة في التجمُّع في اجتماعات الجماعة والمحافل.‏ لقد كانت آيتنا السنوية للسنة الماضية:‏ «علِّمني ان افعل مشيئتك».‏ (‏مزمور ١٤٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ ان الكثير من هذا التعليم يجري في الاجتماعات،‏ وقد اطعمَنا يهوه جيدا بواسطة العبد الامين الحكيم خلال السنة.‏ وعندما اعلنت حكومة ألبانيا حالة طوارئ،‏ نقل الاخوة اوقات الاجتماعات الى ساعات النهار واجتمعوا في فِرق درس الكتاب.‏ وكان عدد الحضور اكثر بمرتين او ثلاث مرات من عدد الناشرين.‏ وبالرغم من الفوضى،‏ السلب،‏ والقتل،‏ اجتمع اخوتنا قانونيا في سيراليون.‏ وعندما أُجبروا على الهرب الى الادغال في سري لانكا،‏ او على العيش في مخيَّم للاجئين،‏ كما في ساحل العاج،‏ صُنعت ترتيبات كي لا يخسروا برامج المحفل.‏

وباتِّساع نطاق الاضطراب،‏ فإن الوقت الآن ليس وقتا لإهمال حضور اجتماعاتنا او لتبني النظرة ان الذهاب الى قاعة الملكوت مرة في الاسبوع يكفي.‏ فالاسفار المقدسة تحثنا ألّا ‹نترك اجتماعنا بل ان نعظ بعضنا بعضا وبالاكثر على قدر ما نرى اليوم يقرب‏›.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ فيهوه يعرف ما نحتاج اليه.‏

في السنة الماضية،‏ كانت هنالك ذروة جديدة من ٩٢٣‏,٣٧٥ شخصا اعتمدوا رمزا الى انتذارهم ليهوه.‏ فيا له من سبب للفرح!‏ ولا تزال كلمات يسوع المسجَّلة في يوحنا ٤:‏٣٥ تنطبق:‏ «ارفعوا اعينكم وانظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد».‏ لذلك نستمر في المضي قُدما في تقديم الشهادة.‏ وسواء أكان هنالك كثيرون ام قليلون،‏ فإن حياة الذين يلتفتون الى يهوه هي ثمينة.‏ (‏لوقا ١٥:‏٧‏)‏ حقا،‏ نشكر يهوه على ان حضور الذِّكرى ازداد اكثر من مليون في السنة الماضية!‏

ان آيتنا السنوية لعام ١٩٩٨ تذكِّرنا بالحاجة الى مساعدة ملايين اضافية على الاستجابة للدعوة:‏ «كل مَن يدعو باسم الرب [«يهوه»،‏ ع‌ج‏] يخلُص».‏ (‏رومية ١٠:‏١٣‏)‏ ان صلاتنا المخلصة هي ان يشارك الجميع في الهيئة افراديا في تقديم شهادة خلال سنة الخدمة الجديدة هذه،‏ وهكذا نُظهر عمق تقديرنا لكل ما يُنجزه يهوه لشعبه.‏

مع محبتنا المسيحية الحارة لرفقائنا الخدام في كل العالم،‏

اخوتكم،‏

الهيئة الحاكمة لشهود يهوه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة