-
قصة ابن ضالاعظم انسان عاش على الاطلاق
-
-
وفي هذه الاثناء كان الابن الاكبر للأب «في الحقل.» انظروا اذا كنتم تستطيعون ان تثبتوا هوية مَن يمثّله باصغائكم الى باقي القصة. يقول يسوع عن الابن الاكبر: «فلما جاء وقرب من البيت سمع صوت آلات طرب ورقصا. فدعا واحدا من الغلمان وسأله ما عسى ان يكون هذا. فقال له. اخوك جاء فذبح ابوك العجل المسمَّن لانه قبِله سالما. فغضب ولم يُرد ان يدخل. فخرج ابوه يطلب اليه. فأجاب وقال لابيه ها انا اخدمك سنين هذا عددها وقط لم اتجاوز وصيتك وجَدْيا لم تعطني قط لافرح مع اصدقائي. ولكن لما جاء ابنك هذا الذي اكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمَّن.»
فمن كان، كالابن الاكبر، انتقاديا للرحمة والاهتمام الممنوحين للخطاة؟ أليس الكتبة والفريسيون؟ وبما ان نقدهم ليسوع بسبب ترحيبه بالخطاة هو الذي حضَّ على تقديم هذا المثل فلا بدّ ان يكونوا بشكل واضح الاشخاص الممثَّلين بالابن الاكبر.
-
-
قصة ابن ضالاعظم انسان عاش على الاطلاق
-
-
وهكذا يترك يسوع ما يفعله الابن الاكبر في النهاية دون حلّ. وفي الواقع، في وقت لاحق، بعد موت يسوع وقيامته، كان «جمهور كثير من الكهنة يطيعون الايمان،» بمن فيهم على الارجح بعض اولئك الذين هم من صف ‹الابن الاكبر› الذين يخاطبهم يسوع هنا.
-