-
الفيليپينالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٣
-
-
كحدث، تورط سوفرونيو هاينكادتو في التمرد على الحكومة. فأُوقف وحُكم عليه بالسجن ست سنوات. وفيما كان في سجن بيليبد الجديد في لوزون، لاحظ ان سجينا لا يحضر الخدمات الدينية المخصصة للسجناء. وعلم ان الرجل صار من شهود يهوه. فأدى ذلك الى مناقشات يومية تقريبا عن الكتاب المقدس. يقول سوفرونيو: «اقتنعت ان ما كنت احارب من اجله في السابق لا يستطيع في الحقيقة تغيير المجتمع وجعله مجتمعا افضل». وتعلّم ان ملكوت اللّٰه وحده يستطيع صنع التغييرات المرجوة. وبمساعدة الاخوة من جماعة قريبة، احرز سوفرونيو تقدما روحيا واعتمد في بئر في السجن تُستعمل لري النباتات.
بعد ان قضى عقوبته، استمر في تقدمه وصار فاتحا قانونيا، ولاحقا فاتحا خصوصيا. وخلال خدمته كامل الوقت، استطاع سوفرونيو ان يساعد حوالي ١٥ شخصا على قبول طريق الحق. وبعد ان تزوج، اصبح ابا لستة اولاد: ثلاثة منهم يتمتعون الآن بالخدمة كامل الوقت، وواحد منهم هو ناظر دائرة. وفي سنة ١٩٩٥، حضر اثنان من اولاده مدرسة تدريب الخدام. لقد جلب الحق الحرية الحقيقية لسوفرونيو، لعائلته، وللآخرين الذين ساعدهم.
ويكرز الفاتحون الخصوصيون للسجناء في مستعمرة إيواهيڠ الجزائية في پالاوان. وفي الواقع، سُمح لهم ببناء قاعة ملكوت صغيرة على اراضي المستعمرة.
-
-
الفيليپينالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٣
-
-
وبالتالي، من المشجع جدا ان نقابل ليوداڠاريو بارلآن. فقد بدأ بالخدمة كامل الوقت في سنة ١٩٣٨. وخلال الحرب اساء اليابانيون معاملته هو ورفقائه، ولكنهم استمروا يكرزون. وبعد الحرب تابع خدمته كامل الوقت مع زوجته ناتيڤيداد، ودُعيا اخيرا الى العمل الدائري والكوري. ولاحقا، خدما كفاتحَين خصوصيَّين مسنَّين في مقاطعة پانڠاسينان. ماتت ناتيڤيداد سنة ٢٠٠٠، إلا ان ليوداڠاريو مستمر في هذا التعيين. والجميع يتشجعون بتصميمه على فعل ما فعله على الدوام — عمل الكرازة.
-