-
اسباب للثقة برجاء الفردوسبرج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
a يقول الكاتب دنيس بالي في مؤلَّفه جغرافية الكتاب المقدس (بالانكليزية): «لا بدّ ان الحياة النباتية تخضع لتغييرات كبيرة منذ ازمنة الكتاب المقدس». وما هو السبب؟ «كان الانسان بحاجة الى الخشب من اجل الوقود والبناء على السواء، لذلك . . . ابتدأ بقطع الاشجار وبالتالي بتعريض الارض للعوامل الطبيعية القاسية. ونتيجة هذا التلاعب بالبيئة، [صار] المناخ . . . تدريجيا اهم عامل يؤدي الى تضرُّر» الارض.
-
-
اسباب للثقة برجاء الفردوسبرج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
١٦، ١٧ (أ) ما الاختلاف بين حالة ارض الموعد في الماضي وحالتها في الحاضر؟ (ب) لماذا من المنطقي ان نعتقد ان ارض الموعد كانت ذات مرة كالفردوس؟
١٦ اذا اعتمدَت نظرتك على حالة معظم هذه المنطقة اليوم، فقد تقول ان الارض كانت قاحلة تغطيها الرمال والصحاري الصخرية وتلفحها حرارة الشمس الحارقة. ولكن هنالك اسباب تجعلنا نعتقد ان المنطقة عموما كانت مختلفة جدا في ازمنة الكتاب المقدس. اوضح الخبير بالتربة والمياه، الدكتور والتر س. لودِرميلك، في مجلة سيانتفيك امريكان (بالانكليزية) ان الارض في تلك المنطقة «تضرّرت بعد استنزافها مدة الف سنة». وأضاف هذا المهندس الزراعي: «‹الصحراء› التي حلَّت محلّ الارض التي كانت في ما مضى مزدهرة هي من عمل الانسان لا الطبيعة». وفي الواقع، دلّت دراساته ان «هذه الارض كانت في ما مضى فردوسا غنيًّا بالمراعي». بناء على ذلك، يتَّضح ان يد الانسان هي التي اضرَّت بهذا ‹الفردوس الغنيّ بالمراعي›.a
-