مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الفضلات النووية —‏ النفايات المهلكة
    استيقظ!‏ ١٩٩٠ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٢
    • ولعقود جرى إلقاء الكثير من هذه الفضلات في حفر للطمر وأحواض نزَّة في مكان العمل عينه اعتقادا ان المواد الخطرة تُخفَّف وتصير غير مؤذية —‏ افتراض تبرهن انه كارثة في تأثيراته،‏ كما سنرى.‏ وملايين الڠالونات من الفضلات المشعة ذات المستوى العالي جرى خزنها في صهاريج ضخمة تحت سطح الارض؛‏ وجرى حصر فضلات اخرى في براميل وخزنها فوق سطح الارض،‏ اسلوب آخر للتخلص من النفايات تبرهن انه خطر.‏

      وهذه الفضلات النووية خطرة ومهلكة جدا حتى ان العلماء اخذوا بعين الاعتبار كل شيء من اطلاق الفضلات الى الفضاء الخارجي حتى وضعها تحت طبقات الجليد القطبية.‏ وهنالك الآن تحت الاستقصاء احتمال اسقاط علب صغيرة من الفضلات في المحيط الهادئ الشمالي حيث يُتوقع ان تتغلغل مئة قدم (‏٣٠ م)‏ في الوحل تحت قعر المحيط.‏ «لدينا مواد على هذا الكوكب يجب ان نعالجها،‏ إما على الارض،‏ في الماء او تحت مياه المحيط.‏ هذا كل ما لدينا،‏» قال نائب رئيس معهد وودز هول لعلم المحيطات.‏

  • الفضلات النووية —‏ النفايات المهلكة
    استيقظ!‏ ١٩٩٠ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٢
    • كارثة!‏

      عندما كشف العلماء اسرار الذرَّة اطلقوا العنان لظاهرة جديدة غريبة لم يكونوا مستعدين للسيطرة عليها —‏ كابوس التلوث المميت الذي كان سيتبع.‏ وحتى بعد ان جرى تحذيرهم من الخطر المحتمل،‏ تجاهل رسميو الحكومة التحذيرات عمدا.‏ واذ صارت الاسلحة الذرية في المقام الاول بالنسبة الى الدول ذات المقدرة والمواد لصنعها،‏ جرى التخلي عن الاعتبار للصحة وحياة الناس وطبيعة البيئة.‏ وجرى استعمال اساليب غير متقنة في جمع الفضلات المميتة.‏ مثلا:‏ في احد مصانع الاسلحة الذرية «سُكب اكثر من ٢٠٠ بليون ڠالون [٧٥٠ بليون ل] من الفضلات الخطرة،‏ ما يكفي لغمر مانهاتن الى عمق ٤٠ قدما [١٢ م]،‏ في حفر وأهوار غير مبطَّنة،‏» كتبت اخبار الولايات المتحدة وأنباء العالم عدد آذار ١٩٨٩.‏ «وقد لوَّث التسرّب السام ما لا يقل عن ١٠٠ ميل مربع (‏٢٦٠ كلم٢‏)‏ من ماء الارض.‏ وحوالي ٤٥ مليون ڠالون (‏١٧٠ مليون ل)‏ من النفاية المشعة ذات المستوى الخطير يجري خزنه في صهاريج ضخمة تحت سطح الارض،‏ واكثر من ٥٠ قنبلة بحجم قنبلة ناڠازاكي يمكن بناؤها من الپلوتونيوم الذي تسرَّب من هذه الاوعية،‏» قالت المجلة.‏ ويقدَّر ان تنظيف هذا الموقع سيكلف ما يعادل ٦٥ ألف مليون دولار.‏

      صارت بعض صهاريج الحفظ المبنية لتحتوي على الفضلات النووية ساخنة جدا من الحرارة المشعة بحيث تصدَّعت.‏ ويقدَّر ان نصف مليون ڠالون (‏مليوني ل)‏ من الفضلات المشعة تسرَّب في الارض.‏ وتلوثت مياه الشرب بالسترونسيوم-‏٩٠ المشع ألف مرة اكثر من الحد المسموح به لمياه الشرب كما حددته وكالة حماية البيئة.‏ وفي مصنع آخر للاسلحة الذرية،‏ «تتسرَّب المواد المشعة من حفر الفضلات التي تحتفظ بـ‍ ١١ مليون ڠالون [٤٢ مليون ل] من اليورانيوم .‏ .‏ .‏ الى مكمن مائي وقد لوَّثت الآبار على بعد نصف ميل [٨‏,٠ كلم] جنوبي المرفق،‏» اخبرت ذا نيويورك تايمز.‏ وأخبرت الصحيفة ايضا انه في ولاية واشنطن جرى سكب آلاف الملايين من ڠالونات المياه الملوَّثة على الارض،‏ ومجرى ثابت من التريتيوم المشع يجري في نهر كولومبيا.‏

      وفي آيداهو رشحت آثار الپلوتونيوم من الحفر القليلة العمق للفضلات في مجمَّع معالجة الفضلات المشعة،‏ اخبرت ذا نيويورك تايمز.‏ «انها تتحرك عبر طبقات الصخر نحو خزان ماء واسع تحت سطح الارض يزوِّد الآلاف من سكان آيداهو الجنوبية.‏» لقد تغلغل العنصر المميت الى عمق ٢٤٠ قدما (‏٧٠ م)‏،‏ نصف المسافة تقريبا الى المكمن المائي،‏ قالت الصحيفة.‏

      كم مميتة هي فضلات الپلوتونيوم هذه التي سُكبت في الانهر والمجاري المائية وقُذفت في الهواء؟‏ «يبقى الپلوتونيوم مشعا طوال ٠٠٠‏,٢٥٠ سنة،‏» اخبرت ذا نيويورك تايمز،‏ «وحتى الجسيمات المتناهية الصغر يمكن ان تكون مهلكة اذا جرى تنشقها او ابتلاعها.‏» «ان تنشق مجرد مقدار ضئيل من غبار الپلوتونيوم يمكن ان يسبب السرطان،‏» قالت مجلة نيوزويك.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة