• لماذا يجب ان اتجنب الفن الاباحي؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢

    • اذا كنت مدمنا على مشاهدة المواد الاباحية

      هنالك فرق شاسع بين رؤية المواد الاباحية عرَضيًّا وبين مشاهدتها قصدا.‏ ولكن ماذا لو اعتدت ذلك؟‏ ان التخلص من هذه العادة ليس بالامر السهل.‏ تأمل في المثل التالي.‏ لنفرض ان يدَيك مربوطتان بخيط قطني واحد.‏ فبإمكانك قطع الخيط بمجرد ابعاد يدَيك بعضهما عن بعض.‏ ولكن ماذا لو كان الخيط ملفوفا عدة مرات على يدَيك؟‏ لا شك ان التحرر منه يصير اصعب.‏ يصحّ الامر نفسه في الذين اعتادوا مشاهدة المواد الاباحية.‏ فكلما شاهدوا هذه المواد،‏ علقوا بها اكثر.‏ فإذا كان هذا وضعك،‏ فكيف تتخلص من هذه العادة؟‏

      اعرف الفن الاباحي على حقيقته.‏ انه في الواقع وسيلة يحاول بها الشيطان الحط من قدر امرٍ خلقه يهوه ليكون مكرَّما.‏ ومعرفة الفن الاباحي على حقيقته هذه تساعدك على ‹بغض الشر›.‏ —‏ مزمور ٩٧:‏١٠‏.‏

      فكِّر في العواقب.‏ الفن الاباحي يدمّر الزيجات.‏ وهو يحقّر النساء والرجال الذين يُصوَّرون فيه ويحط من قدر الشخص الذي يشاهده.‏ فلسبب وجيه اذًا يذكر الكتاب المقدس:‏ «النبيه يرى البلية فيختبئ».‏ (‏امثال ٢٢:‏٣‏)‏ اكتب ادناه مثالا لبلية يمكن ان تصيبك اذا تعوَّدت مشاهدة المواد الاباحية.‏

      ‏․․․․․‏

      خُذ على نفسك التزاما.‏ قال الرجل الامين ايوب:‏ «قطعتُ عهدا على نفسي ألّا انظر الى فتاة بشهوانية».‏ (‏ايوب ٣١:‏١‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة‏)‏ وإليك بعض ‹العهود› التي يمكن ان تقطعها على نفسك:‏

      لن استعمل الإنترنت عندما اكون وحدي.‏

      سأبادر فورا الى الخروج من اية مواقع وإغلاق اية صور او رسائل اذا كانت تتضمن مواد فاضحة جنسيا.‏

      سأتحدث الى صديق ناضج اذا عانيت انتكاسة.‏

      هل تخطر على بالك قرارات اخرى يمكنك اتخاذها لمحاربة الفن الاباحي؟‏ اذا كان جوابك نعم،‏ فدوّنها هنا.‏

      ‏․․․․․‏

      اذكر هذه المسألة في صلاتك.‏ صلّى صاحب المزمور الى يهوه قائلا:‏ «حوِّل عينيَّ عن النظر الى الباطل».‏ (‏مزمور ١١٩:‏٣٧‏)‏ فيهوه اللّٰه يريد ان تنجح في التخلص من هذه العادة،‏ ويمكنه ان يمنحك القوة لكي تفعل الصواب.‏ —‏ فيلبي ٤:‏١٣‏.‏

      تحدَّث الى احد.‏ فغالبا ما يشكل ائتمان شخص على السر خطوة مهمة نحو التخلص نهائيا من هذه العادة.‏ (‏امثال ١٧:‏١٧‏)‏ اكتب ادناه اسم شخص ناضج يريحك التحدث اليه في الامر.‏