مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • حتى متى ينتظر الفقراء؟‏
    برج المراقبة ١٩٩٥ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • حتى متى ينتظر الفقراء؟‏

      ‏«اذا كان المجتمع الحر غير قادر على مساعدة الكثيرين الذين هم فقراء،‏ فلا يمكنه انقاذ القليلين الذين هم اغنياء.‏» —‏ جون ف.‏ كنيدي.‏

      ‏«اتمنى ان يكون المستقبل مشرقا لكل شخص —‏ لا فقر،‏ لا احد ينام في المتنزَّه،‏ ان يكون جنة!‏» هذا ما قاله صبي عمره ١٢ سنة من سان پاولو،‏ البرازيل.‏ ولكن هل من الممكن إزالة الفقر؟‏ حتى متى ينتظر الفقراء؟‏

      يعتبر البعض انفسهم فقراء لأنهم لا يستطيعون شراء الاشياء التي يريدونها.‏ ولكن،‏ فكروا في الحالة الرديئة للذين هم حقا في فقر مدقع.‏ هل يمكنكم ان تتخيلوا المشقة والتعاسة الشديدتين اللتين تصيبان اناسا كهؤلاء؟‏ فالبعض عليهم ان يتنافسوا مع النورس والجرذان،‏ فيما يفتشون بين كوم النفايات بحثا عن الطعام!‏ حتى متى يبتلي فقر كهذا الجنس البشري؟‏ ان التماس فِدِريكو مايور،‏ المدير العام لليونسكو (‏منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة)‏،‏ ملائم:‏ «لنتخلَّ عن ذلك التسامح المشكوك فيه الذي يجيز لنا السماح بما لا يُسمح به —‏ الفقر،‏ الجوع،‏ والألم لملايين الكائنات البشرية.‏»‏

      هل سيتحقق حلم الخير العالمي؟‏ ايّ رجاء هنالك للفقراء؟‏

      اية فرص هنالك للفقراء؟‏

      يعرض قادة حسنو النية مزيدا من الوظائف،‏ اجورا افضل،‏ برامج اجتماعية محسَّنة،‏ وإصلاحا زراعيا.‏ وقد يوافقون مع الرئيس السابق للولايات المتحدة جون ف.‏ كنيدي:‏ «اذا كان المجتمع الحر غير قادر على مساعدة الكثيرين الذين هم فقراء،‏ فلا يمكنه انقاذ القليلين الذين هم اغنياء.‏» لكنَّ النوايا الحسنة لا تكفي لاستئصال الفقر.‏ على سبيل المثال،‏ هل يساعد النمو الاقتصادي الفقراء عموما؟‏ ليس بالضرورة.‏ ذكر القائد الهندي السابق جواهرلال نهرو:‏ «اذا تُركت قوى المجتمع الرأسمالي دون ضبط،‏ تميل الى جعل الاغنياء اغنى والفقراء افقر.‏» ولكن،‏ بالاضافة الى المشقة والعوز،‏ فإن الاحساس بعدم الجدارة يزيد عبءَ الفقراء.‏ فهل يمكن ان يساعد القادة البشر الفقراء ليتغلبوا على مشاعر العجز واليأس؟‏

      في الواقع،‏ تعلَّم كثيرون من الفقراء جدا ان يواجهوا الفقر ويتغلبوا على مشاعر الاحترام القليل للذات في وجه المصاعب الجمَّة،‏ كالتضخم الجامح والبطالة.‏ وعلاوة على ذلك،‏ ستُستأصل حتما المجاعة،‏ التشرد،‏ والبؤس.‏ فهل يدهشكم ذلك؟‏ ندعوكم الى قراءة المقالة التالية:‏ «قريبا،‏ لن يكون احد فقيرا!‏»‏

  • قريبا،‏ لن يكون احد فقيرا!‏
    برج المراقبة ١٩٩٥ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • قريبا،‏ لن يكون احد فقيرا!‏

      ‏«لا تخافوا.‏ فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب.‏» (‏لوقا ٢:‏١٠‏)‏ سمع الرعاة المذهولون هذه الكلمات المشجعة قرب بيت لحم في الليلة التي ولد فيها يسوع.‏ وانسجاما مع هذا الاعلان،‏ شدَّد يسوع كثيرا على ‹البشارة› خلال خدمته الارضية.‏ واليوم،‏ كيف يمكن ان تفيدنا البشارة عن يسوع،‏ في حين نعتمد كثيرا على المال للاعتناء بحاجاتنا؟‏

      اعلن يسوع المسيح ‹البشارة للفقراء.‏› (‏لوقا ٤:‏١٨‏،‏ ترجمة تفسيرية)‏ ووفقا لـ‍ متى ٩:‏٣٥‏،‏ «كان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلّم في مجامعها.‏ ويكرز ببشارة الملكوت.‏» وكانت رسالته مشجعة خصوصا للذين هم في فقر مدقع.‏ «لما رأى الجموع تحنن عليهم اذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها.‏» (‏متى ٩:‏٣٦‏)‏ صحيح ان يسوع قال،‏ «الفقراء معكم في كل حين،‏» ولكن لا يجب ان نستنتج من هذه الكلمات انه لا رجاء هنالك للمحتاجين.‏ (‏يوحنا ١٢:‏٨‏)‏ فما دام هذا النظام الشرير قائما،‏ سيكون هنالك فقراء،‏ بصرف النظر عما يمكن ان يسبِّب حالتهم.‏ ولا تتجاهل كلمة اللّٰه حقيقة الفقر،‏ لكنها لا تمعن النظر في الاوجه السلبية.‏ وبالاحرى تقدِّم المساعدة للفقراء لمواجهة هموم الحياة.‏

      المساعدة للفقراء

      جدير بالذكر ما قيل:‏ «لا حمل يمكن ان يحمله المرء اثقل من ان يعرف ان لا احد يهتم او يفهم.‏» ولكن مع ان الاغلبية تنقصهم الرأفة،‏ لا تزال هنالك بشارة للفقراء —‏ حاضرا ومستقبلا على السواء.‏

      من المؤسف ان كثيرين لا يهتمون بمساعدة الفقراء.‏ ووفقا لـ‍ دائرة معارف الكتاب العالمي،‏ يعتقد البعض ان «الناس في المجتمع يتنافسون من اجل البقاء .‏ .‏ .‏ والافراد ذوي المنزلة الرفيعة يصيرون ذوي نفوذ كبير وأغنياء.‏» ان الذين يؤمنون بهذه النظرية،‏ ما يدعى الدارونية الاجتماعية،‏ قد ينظرون الى الفقراء على انهم مجرد كسالى او مبذِّرين.‏ لكنَّ العمَّال الريفيين،‏ والعمَّال المهاجرين،‏ وغيرهم،‏ غالبا ما يعملون بكد لاطعام عائلاتهم،‏ مع ان راتبهم زهيد.‏

      الفقر في بلدان كثيرة شائع الى حد بعيد.‏ لذلك ليس هنالك ما يجعل الفقراء —‏ وهم الاغلبية —‏ يشعرون بأنهم فاشلون.‏ ومع ذلك،‏ يوجد اناس في بلدان كهذه يعيشون في ترف فاحش وسط الفقر.‏ وتقع البيوت الفخمة والمريحة الى جانب الاكواخ المتراصة وغير الصحية.‏ ويقود الرجال ذوو الدخل المرتفع سياراتهم الغالية الثمن على طول الشوارع المكتظة بالمعوزين والعاطلين عن العمل.‏ وفي بلدان كهذه يشعر الفقراء ببليتهم بألم.‏ حقا،‏ «لا يعاني الفقراء فقط من سوء التغذية،‏ المسكن الرديء،‏ والعناية الطبية غير الملائمة،‏ بل ايضا من الهمّ المتواصل بشأن حالتهم،‏» تقول دائرة معارف الكتاب العالمي.‏ «وإذ يعجزون عن الحصول على وظائف جيدة وتولّيها،‏ يفقدون كل حس بالكرامة واحترام الذات.‏» فكيف يواجه بعض الفقراء جدا حالتهم؟‏ وما علاقة البشارة عن يسوع بمواجهة الوضع؟‏

      اولا،‏ تذكروا ان العادات الطائشة يمكن ان تجعل الفقر اسوأ.‏ تأملوا في بعض الامثلة.‏ يعترف ڤالدسير انه فيما كان لدى زوجته وأولاده الصغار القليل ليأكلوه،‏ كان يبدِّد المال ليحافظ على نمط حياة فاسد ادبيا.‏ يقول:‏ «على الرغم من انني كنت اعمل،‏ لم يكن لديّ المال لعائلتي على الاطلاق انما بطاقات اليانصيب المتنوعة كانت دائما في جيبي.‏» وبسبب الافراط في الشرب والتدخين،‏ فقد ميلتون عملا مع ٢٣ مستخدما.‏ يقول:‏ «قضيت ليالي في الشارع،‏ عاجزا عن الذهاب الى البيت،‏ وعانت عائلتي كثيرا بسببي.‏»‏

      بذَّر جاون ايضا راتبه في فعل الرذائل.‏ «قضيت ليالي بعيدا عن البيت.‏ وكل ما كنت اكسبه لم يكن يكفيني لرذائلي وعلاقاتي الغرامية.‏ وصارت هذه الحالة لا تطاق،‏ فطلبت زوجتي الانفصال.‏» وبالاضافة الى مشاكله المالية والزوجية،‏ كان هنالك غيرها ايضا.‏ يقول:‏ «تسببتُ بالمشاكل مع الاقرباء والجيران،‏ وكانت لديّ مشاكل خصوصا في العمل.‏ ونتيجة لذلك،‏ كنت دائما عاطلا عن العمل.‏» كان خوليو مدمنا على المخدِّرات.‏ ولكنه يوضح:‏ «بما ان راتبي لم يكن قط كافيا ليدعم عادتي لتعاطي المخدِّرات،‏ ابتدأت اعمل تاجر مخدِّرات لكي لا اضطر الى شراء المخدِّرات.‏»‏

      اذ نشأ جوزي في عائلة فقيرة مؤلفة من ثمانية اولاد،‏ اراد ان يملك شيئا لنفسه.‏ وإذ تصوَّر ان لا شيء لديه ليخسره،‏ ابتدأ مع احداث آخرين يسرق الناس.‏ وبيأس،‏ صار حدث آخر عضوا في عصابة تدعى هادبانڠر.‏ يوضح:‏ «بما ان معظمنا كان فقيرا جدا،‏ وجدنا نوعا من الاكتفاء في تحطيم الاشياء ومهاجمة الناس.‏»‏

      لكن اليوم،‏ لم يعد هؤلاء الرجال وعائلاتهم يتألمون عميقا من الحرمان او من مشاعر المرارة والاستياء.‏ ولم يعد هؤلاء عاجزين او يائسين.‏ ولمَ لا؟‏ لأنهم تعلَّموا البشارة التي كرز بها يسوع.‏ وطبقوا مشورة الكتاب المقدس وعاشروا افرادا لديهم التفكير نفسه في جماعات شهود يهوه.‏ وتعلّموا بعض الامور المهمة جدا عن الغنى والفقر.‏

      المساعدة على مواجهة الفقر

      اولا،‏ تعلّموا انه اذا طُبِّقت مبادئ الكتاب المقدس،‏ يمكن ان تقل تأثيرات الفقر الرديئة.‏ فالكتاب المقدس يدين الفساد الادبي،‏ السكر،‏ المقامرة،‏ وإساءة استعمال المخدِّرات.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وأمور كهذه مكلفة جدا.‏ فيمكن ان تجعل الغني فقيرا،‏ والفقير افقر ايضا.‏ والتخلي عن هذه الرذائل وأمثالها يحسِّن كثيرا الوضع الاقتصادي للعائلة.‏

      ثانيا،‏ وجدوا ان هنالك امورا في الحياة اهم من الغنى.‏ والنظرة المتزنة معبَّر عنها في هذه الكلمات الموحى بها:‏ «الذي في ظل الحكمة هو في ظل الفضة وفضل المعرفة هو ان الحكمة تحيي اصحابها.‏» (‏جامعة ٧:‏١٢‏)‏ نعم،‏ المال ضروري.‏ لكنَّ حكمة ومعرفة مقاصد اللّٰه المؤسستين على الكتاب المقدس نافعتان اكثر بكثير.‏ حقا،‏ بالنسبة الى شخص تنقصه الحكمة،‏ يمكن ان يكون امتلاك الكثير من المال عبئا كامتلاك القليل.‏ صلّى كاتب الكتاب المقدس بحكمة:‏ «لا تعطني فقرا ولا غنى.‏ أطعمني خبز فريضتي.‏ لئلا اشبع وأكفر وأقول من هو الرب.‏ او لئلا أفتقر وأسرق وأتَّخذ اسم الهي باطلا.‏» —‏ امثال ٣٠:‏٨،‏ ٩‏.‏

      ثالثا،‏ اكتشفوا انه اذا عاش الشخص وفقا للبشارة التي كرز بها يسوع،‏ فلن يشعر ابدا بأنه تُخلّيَ عنه.‏ فالبشارة لها علاقة بملكوت اللّٰه.‏ والرسالة تدعى «بشارة الملكوت،‏» ويُكرز بها في ايامنا في كل المسكونة.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وأخبرنا يسوع اننا سنُدعم اذا وضعنا رجاءنا في هذا الملكوت.‏ قال:‏ «لكن اطلبوا اولا ملكوت اللّٰه وبره وهذه كلها تزاد لكم.‏» (‏متى ٦:‏٣٣‏)‏ لا يعِد اللّٰه بسيارات فاخرة او ببيوت فخمة.‏ كان يسوع يتكلم عن ضروريات الحياة،‏ امور كالطعام واللباس.‏ (‏متى ٦:‏٣١‏)‏ إلّا ان الملايين اليوم يمكن ان يشهدوا بأن وعد يسوع موثوق به.‏ ولن يجري التخلي عن الفرد كليا حتى عن الفرد الفقير جدا،‏ اذا وضع الملكوت اولا.‏

      رابعا،‏ وجدوا ان المرء الذي يضع ملكوت اللّٰه اولا لن يشعر بمرارة الضيقة الاقتصادية.‏ نعم،‏ يجب ان يعمل الفقير بكد.‏ ولكن اذا كان يخدم اللّٰه،‏ فلديه علاقة مميزة بخالقه،‏ الذي يقول عنه الكتاب المقدس:‏ «لم يحتقر ولم يُرذل مسكنة المسكين ولم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه اليه استمع.‏» (‏مزمور ٢٢:‏٢٤‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ تجري مساعدة الفقير على مواجهة مشاكل الحياة.‏ ويتمتع برفقة حارة مع الرفقاء المسيحيين ولديه معرفة وثقة بمشيئة يهوه المعلَنة.‏ وأمور كهذه «اشهى من الذهب والإبريز الكثير.‏» —‏ مزمور ١٩:‏١٠‏.‏

      اخيرا،‏ لا فقر بعد الآن!‏

      اخيرا،‏ يتعلّم الافراد الذين يصغون الى البشارة ان يهوه اللّٰه يعتزم حل مشكلة الفقر مرة والى الابد بواسطة ملكوته.‏ يعد الكتاب المقدس:‏ «لا يُنسى (‏الفقير)‏ الى الابد.‏ رجاء البائسين لا يخيب الى الدهر.‏» (‏مزمور ٩:‏١٨‏)‏ والملكوت هو حكومة حقيقية،‏ وقد تأسس في السموات ويسوع المسيح هو الحاكم.‏ وقريبا،‏ سيحل هذا الملكوت محل الحكومات البشرية في ادارة شؤون البشر.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ ثم،‏ كملك متوَّج «يشفق [يسوع] على المسكين و(‏الفقير)‏ ويخلّص انفس الفقراء.‏ من الظلم والخطف يفدي انفسهم ويكرم دمهم في عينيه.‏» —‏ مزمور ٧٢:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

      وفي التطلع الى ذلك الوقت،‏ تقول ميخا ٤:‏٣،‏ ٤‏:‏ «يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون من يُرعب لأن فم رب الجنود تكلم.‏» عمَّن يجري التكلم هنا؟‏ عن جميع الذين يخضعون لملكوت اللّٰه.‏ وهذا الملكوت سيحلّ جميع المشاكل التي تبتلي الجنس البشري —‏ حتى مشكلة المرض والموت.‏ «يبلع الموت الى الابد ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه.‏» (‏اشعياء ٢٥:‏٨؛‏ ٣٣:‏٢٤‏)‏ كم سيكون عالما مختلفا!‏ وتذكَّروا،‏ يمكننا ان نصدق هذه الوعود لأن اللّٰه نفسه اوحى بها.‏ يقول:‏ «يسكن شعبي في مسكن السلام وفي مساكن مطمئنة وفي محلات امينة.‏» —‏ اشعياء ٣٢:‏١٨‏.‏

      الثقة بملكوت اللّٰه تهزم النقص في احترام الذات الذي غالبا ما يسببه الفقر.‏ ويعرف المسيحي الفقير بأنه مهم في عيني اللّٰه تماما كالمسيحي الغني.‏ واللّٰه يحبهما كليهما بالتساوي،‏ وكلاهما لديه الرجاء نفسه.‏ ويتطلّع كلاهما بشوق الى الوقت الذي فيه سيكون الفقر امرا من الماضي،‏ في ظل ملكوت اللّٰه.‏ كم سيكون ذلك وقتا مجيدا!‏ وأخيرا،‏ لن يكون احد فقيرا!‏

      ‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

      لماذا تبذير الموارد في المقامرة،‏ التدخين،‏ الافراط في الشرب،‏ اساءة استعمال المخدِّرات،‏ او نمط حياة فاسد ادبيا؟‏

      ‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

      سيحل يهوه اللّٰه مشاكل الفقر البشري بواسطة ملكوته

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة