-
الفقير يصبح افقربرج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ آب (اغسطس)
-
-
فالفرق بين الاغنياء والفقراء يستمر في الاتساع. ففي الفيليپين، يعيش ثلث السكان بأقل من دولار اميركي واحد في اليوم، مبلغ غالبا ما يكسبه المرء خلال دقائق في البلدان الاغنى. ويقول تقرير التنمية البشرية لسنة ٢٠٠٢ (بالانكليزية)، الصادر عن الامم المتحدة، ان «المداخيل التي يكسبها اغنى ٥ في المئة من سكان العالم تفوق بـ ١١٤ مرة مداخيل افقر ٥ في المئة من السكان».
-
-
الفقير يصبح افقربرج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ آب (اغسطس)
-
-
ونقلا عن تقرير مكتب الاحصاء الاميركي لسنة ٢٠٠١، اوردت صحيفة ذا نيويورك تايمز معلومات مفادها ان الهوة بين الاغنياء والفقراء تتسع باستمرار في الولايات المتحدة. قالت: «في السنة الماضية حصل الخُمس الاغنى من السكان على نصف مجموع مداخيل الاسر . . . وحصل الخُمس الافقر على ٥,٣ في المئة من هذا المجموع». وتشهد بلدان اخرى كثيرة حالة مماثلة او اسوأ. فقد اظهر تقرير للبنك الدولي ان نحو ٥٧ في المئة من سكان العالم يعيشون بأقل من دولارين اميركيين في اليوم.
وما جعل الوضع اسوأ هو انه في سنة ٢٠٠٢، انزعج كثيرون من الناس بسبب تقارير تتحدث عن مديرين تنفيذيين اصبحوا اثرياء في ظروف مشكوك فيها. ورغم ان هؤلاء المديرين لم يرتكبوا بشكل فاضح امورا غير شرعية، شعر كثيرون بأنهم «اصبحوا فاحشي الثراء باستخدام اساليب قذرة»، كما ذكرت مجلة فورتشِن (بالانكليزية). وإذ يأخذ البعض في الاعتبار ما يحدث في العالم اليوم، يتساءلون كيف يمكن تبرير حصول بعض الافراد فجأة على ثروات طائلة تقدَّر بمئات ملايين الدولارات في حين يعيش كثيرون في حالة فقر.
-