-
كيف نقترب الى «سامع الصلاة»؟برج المراقبة ٢٠٠٦ | ١ ايلول (سبتمبر)
-
-
١٧ مَنْ هُمُ ٱلَّذِينَ يَسْتَجِيبُ يَهْوَه صَلَوَاتِهِمْ؟
١٧ لَا يَسْتَجِيبُ يَهْوَه كُلَّ ٱلصَّلَوَاتِ. إِذًا، كَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نُصَلِّيَ وَلَنَا ثِقَةٌ بِأَنَّ صَلَوَاتِنَا سَتُسْتَجَابُ؟ فِي ٱلْمَاضِي، كَانَ ٱللّٰهُ يُصْغِي إِلَى صَلَوَاتِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلَّذِينَ يَقْتَرِبُونَ إِلَيْهِ بِإِخْلَاصٍ وَمَوْقِفٍ قَلْبِيٍّ صَائِبٍ وَيُبَرْهِنُونَ عَنْ إِيمَانِهِمْ بِأَعْمَالٍ حَسَنَةٍ. لِذلِكَ يُمْكِنُنَا ٱلثِّقَةُ ٱلْيَوْمَ بِأَنَّ يَهْوَه يُصْغِي إِلَى ٱلَّذِينَ يَقْتَرِبُونَ إِلَيْهِ بِطَرِيقَةٍ مُمَاثِلَةٍ.
١٨ أَيُّ مَطْلَبٍ يَجِبُ أَنْ يَبْلُغَهُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ لِكَيْ يَسْمَعَ ٱللّٰهُ صَلَوَاتِهِمْ؟
١٨ هُنَالِكَ مَطْلَبٌ آخَرُ أَيْضًا أَوضَحَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ حِينَ قَالَ: «لِأَنَّ بِهِ لَنَا . . . ٱقْتِرَابًا إِلَى ٱلْآبِ بِرُوحٍ وَاحِدٍ». فَإِلَى مَنْ كَانَ يُشِيرُ بُولُسُ عِنْدَمَا قَالَ «بِهِ»؟ إِلَى يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. (افسس ٢:١٣، ١٨) نَعَمْ، لَا يُمْكِنُنَا ٱلِٱقْتِرَابُ بِحُرِّيَّةٍ إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ. — يوحنا ١٤:٦؛ ١٥:١٦؛ ١٦:٢٣، ٢٤.
-
-
«لتُعرَف طلباتكم لدى اللّٰه»برج المراقبة ٢٠٠٦ | ١ ايلول (سبتمبر)
-
-
٢ مَاذَا يَلْزَمُ لِتَكُونَ ٱلصَّلَوَاتُ مَقْبُولَةً لَدَى ٱللّٰهِ؟
٢ وَلكِنْ قَدْ يَنْشَأُ ٱلسُّؤَالُ: ‹أَيَّةُ صَلَوَاتٍ هِيَ مَقْبُولَةٌ لَدَى ٱللّٰهِ؟›. يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَمْرًا ضَرُورِيًّا لِتَكُونَ ٱلصَّلَوَاتُ مَقْبُولَةً حِينَ يَقُولُ: «بِدُونِ إِيمَانٍ يَسْتَحِيلُ إِرْضَاؤُهُ، لِأَنَّهُ يَجِبُ عَلَى ٱلَّذِي يَقْتَرِبُ إِلَى ٱللّٰهِ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ كَائِنٌ وَبِأَنَّهُ يُكَافِئُ ٱلَّذِينَ يَجِدُّونَ فِي طَلَبِهِ». (عبرانيين ١١:٦) فَكَمَا أَوْضَحْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ، إِنَّ ٱلْإِيمَانَ هُو أَحَدُ ٱلشُّرُوطِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ لِلِٱقْتِرَابِ إِلَى ٱللّٰهِ. فَيَهْوَه مُسْتَعِدٌّ لِقُبُولِ صَلَوَاتِ ٱلَّذِينَ يَقْتَرِبُونَ إِلَيْهِ بِإِيمَانٍ مَقْرُونٍ بِأَعْمَالٍ حَسَنَةٍ وَإِخْلَاصٍ وَمَوْقِفٍ قَلْبِيٍّ صَائِبٍ.
-