-
الى اي حد ذات معنى هي صلواتكم؟برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
ولكن ماذا عن صلواتنا اليومية؟ هل تعطي الدليل على العلاقة الحارة والوثيقة التي نشعر بأننا نملكها بأبينا السماوي، يهوه اللّٰه؟ وحسنا قيل: «يجب ان تعني لنا الصلاة شيئا ما اذا كانت لتعني ايّ شيء للّٰه.» فهل نمنح صلواتنا الاهتمام الذي تستحقه ونكون على يقين من انها تصدر حقا من قلبنا المجازي؟
٨ اية عيوب قد تكون للصلوات بسبب النقص البشري؟
٨ من السهل ان نسمح لصلواتنا بالانحطاط من هذه النواحي. فبسبب ميولنا الناقصة الموروثة يمكن ان تخدعنا قلوبنا بسهولة، سالبة صلواتنا الصفات التي يجب ان تكون لها. (ارميا ١٧:٩) وفي معظم الحالات، إن كنا لا نتوقف ونفكر قبل ان نصلّي فقد نجد ان الميل هو ان تصير صلواتنا روتينا آليًّا نمطيًّا. او قد تصير تكرارية، مما يذكرنا بما قاله يسوع عن الطريقة غير اللائقة التي بها ‹يصلّي (الناس من) الامم.› (متى ٦:٧، ٨) او قد تعالج صلواتنا مجرد العموميات عوضا عن مواضيع معيَّنة او اشخاص معيَّنين.
-
-
الى اي حد ذات معنى هي صلواتكم؟برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
١٣ كيف يمكننا ان نقول صلوات ذات معنى في ما يختص بمختلف انواع خدمتنا ليهوه؟
١٣ اجل، يجب ان تعالج صلواتنا امورا محددة، ويتطلب ذلك ان نمنح صلواتنا الاهتمام. (قارنوا امثال ١٥:٢٨.) ففيما نكون في خدمة الحقل يمكننا ان نطلب من اللّٰه ليس فقط بركته على جهودنا بل ايضا الحكمة، اللباقة، العطف، حرية الكلام، او المساعدة على ايّ ضعف قد يميل الى اعاقة فعاليتنا في الشهادة. وفضلا عن ذلك، ألا يمكننا ان نطلب من اللّٰه ان يقودنا الى الجياع والعطاش الى البر؟ وقبيل القاء خطاب عام او تقديم جزء معيَّن في اجتماع الخدمة او مدرسة الخدمة الثيوقراطية يمكننا ان نلتمس من يهوه ان يُسكن فينا روحه القدوس بسخاء. ولماذا؟ لكي يكون لنا ثقة واتزان ونتكلم بجدية واقتناع بحيث نجلب الاكرام لاسم اللّٰه ونبني اخواننا. ومثل هذه الصلوات كلها تؤدي ايضا الى ان تكون لنا حالة ذهنية سليمة عند التكلم.
-