مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • حُفظ «سالما مع سبعة آخرين»‏
    برج المراقبة ٢٠١٣ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • هذا وإن يهوه اوصى نوحا ان ‹يكرز بالبر›.‏ (‏٢ بطرس ٢:‏٥‏)‏ فعلى غرار اخنوخ من قبله،‏ حذّر نوح الناس من الدينونة الآتية على المسكونة.‏ ولكن هل تجاوبوا مع تحذيره؟‏ في وقت لاحق،‏ قال يسوع الذي شهد من السماء كل ما حدث آنذاك:‏ «لم يكترثوا حتى جاء الطوفان وجرفهم جميعا».‏ —‏ متى ٢٤:‏٣٩‏.‏

  • حُفظ «سالما مع سبعة آخرين»‏
    برج المراقبة ٢٠١٣ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • لا بد ان نوحا شكر يهوه ليس فقط على سلامته هو وأسرته،‏ بل ايضا على الرحمة التي اعرب عنها باستخدامهم لتحذير الناس الذين هلكوا خارج الفلك.‏ فالسنوات المضنية التي قضوها في الكرازة ربما بدت لهم آنذاك عديمة الجدوى لأن الناس لم يتجاوبوا مع رسالتهم.‏ فقد كان لنوح على الارجح اخوة وأخوات متزوجون ولديهم اولاد.‏ لكنّ احدا منهم لم يعره هو وعائلته اذنا صاغية.‏ (‏تكوين ٥:‏٣٠‏)‏ والآن،‏ فيما نعموا بالامان تحت سقف الفلك،‏ لا شك انهم شعروا براحة الضمير وهم يستذكرون تلك الاوقات التي اخبروا فيها الناس عن الوسيلة المتاحة امامهم للنجاة بحياتهم.‏

      ويهوه لم يتغير منذ ايام نوح.‏ (‏ملاخي ٣:‏٦‏)‏ وقد اوضح يسوع المسيح ان زمننا هذا يشبه الى حد بعيد «ايام نوح».‏ (‏متى ٢٤:‏٣٧‏)‏ فنحن نعيش في حقبة استثنائية من التاريخ،‏ حقبة مليئة بالاضطرابات ستنتهي بدمار هذا العالم الفاسد.‏ بصورة مماثلة،‏ ينقل شعب اللّٰه اليوم رسالة تحذيرية الى كل مَن يرغب في سماعها.‏ فهل تصغي اليها؟‏ وفي حال سبق ان قبلت الحق الذي تحمله هذه الرسالة المنقذة للحياة،‏ فهل تسهم في ايصالها الى الآخرين؟‏ رسم نوح وعائلته مثالا رائعا في هذا المجال.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة