-
الطرائق التي يستعملونها لاخباركم بهاشهود يهوه في القرن العشرين
-
-
الكرازة بالمثال
لا تكون اية من هذه الطرائق لاخباركم بالبشارة ذات معنى لكم اذا كان الشخص الذي يخبركم لا يطبِّق التعاليم على نفسه. فقول شيء وفعل شيء آخر انما هو رياء، والرياء الديني قد حوَّل الملايين عن الكتاب المقدس. والكتاب المقدس غير ملوم بالصواب. فالكتبة والفريسيون كانت لديهم الاسفار العبرانية، ولكنَّ يسوع شهَّرهم كمرائين. وتكلَّم عن قراءتهم من ناموس موسى، ثم اضاف قائلا لتلاميذه: «كل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه. ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون.» (متى ٢٣:٣) وكون المسيحي مثالا للعيش الصائب يقول اكثر من ساعات من الوعظ. وجرى ايضاح ذلك للزوجات المسيحيات اللواتي لديهنَّ ازواج غير مؤمنين: «يُربحون بسيرة النساء بدون كلمة ملاحظين سيرتكنَّ الطاهرة.» — ١ بطرس ٣:١، ٢ .
ولذلك يحاول شهود يهوه ان يوصوا الآخرين بالبشارة بهذه الطريقة ايضا: بكونهم مثاليين في السلوك المسيحي الذي يوصون به الآخرين. فيحاولون ان يفعلوا بالآخرين كما يريدون ان يفعل الآخرون بهم. (متى ٧:١٢) ويحاولون ان يكونوا هكذا مع جميع الناس، لا مع مجرد الرفقاء الشهود، الاصدقاء، الجيران، او الاقرباء. ولكونهم ناقصين لا ينجحون دائما ١٠٠ في المئة. ولكنَّ رغبة قلوبهم هي ان يعملوا الخير لجميع الاشخاص ليس فقط باخبارهم ببشارة الملكوت بل ايضا بتقديم يد العون كلما كان ذلك ممكنا. — يعقوب ٢:١٤-١٧ .
-
-
الطرائق التي يستعملونها لاخباركم بهاشهود يهوه في القرن العشرين
-
-
[الصور في الصفحة ٢٢]
في حياتهم العائلية الخاصة، وكذلك في اتصالاتهم بالآخرين، يحاول الشهود باخلاص ان يفعلوا الامور التي يوصون بها الآخرين
-