-
هل حدَّد اللّٰه مصيرنا مسبقا؟برج المراقبة ١٩٩٥ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
أوغسطين، ابو القضاء والقدر
مع ان آباء الكنيسة الآخرين سبق ان كتبوا عن القضاء والقدر، يُعتبر أوغسطين عموما واضع اساسات العقيدة للكنائس الكاثوليكية والپروتستانتية على السواء. ووفقا لأوغسطين، قضى وقدَّر اللّٰه للابرار منذ الأزل ان ينالوا بركات ابدية. ومن جهة اخرى، مع ان الاثمة لم يقضِ ويقدِّر لهم اللّٰه بالمعنى الدقيق للعبارة، ينالون العقاب المستحق على خطاياهم، الدينونة.
-
-
هل حدَّد اللّٰه مصيرنا مسبقا؟برج المراقبة ١٩٩٥ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
ان موضوع القضاء والقدر والمسألة الوثيقة الصلة بـ «النعمة» — كلمة تستعملها الكنائس لتشير الى العمل الذي به ينقذ اللّٰه الناس ويبررهم — وصلا الى اوجهما الى حد انه في السنة ١٦١١ منع الكرسي البابوي الكاثوليكي نشر ايّ شيء حول الموضوع دون موافقته. ونالت تعاليم أوغسطين داخل الكنيسة الكاثوليكية دعما قويا من الجانسينية الفرنسية للقرنين الـ ١٧ والـ ١٨. فقد ايَّدوا شكلا من المسيحية المتقشفة والتي تضم النخبة وكان لديهم ايضا أتباع بين الطبقة الارستقراطية.
-