مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الشخص الاول الممسوح بالروح القدس والقوة
    الروح القدس —‏ القوة وراء النظام الجديد القادم!‏
    • ١١ نظرا الى الاختلاف في موقعي ابن اللّٰه والمرأة ماذا كان ضروريا لكي يصير الابن المسيح؟‏

      ١١ كان يجب ان تحدث اعجوبة لا يستطيع الا اللّٰه القادر على كل شيء ان يصنعها.‏ فابنه «البكر،‏» الكلمة او لوغس،‏ كان في السماء شخصا روحانيا عظيما فيما كانت المرأة،‏ التي يجب ان يولد منها اذا اراد ان يصير المسيح،‏ هنا على الارض.‏ والابن،‏ كما كان،‏ لا يستطيع ان يدخل في رحم هذه المرأة اليهودية.‏ اذن ماذا؟‏ كان يجب على الابن ان يخلي نفسه من كل ما كان عليه اذ كان «في صورة اللّٰه.‏» وكان يجب نقل حياته من السموات غير المنظورة الى رحم المرأة.‏ وهكذا يولد «في شبه الناس.‏»‏

  • الشخص الاول الممسوح بالروح القدس والقوة
    الروح القدس —‏ القوة وراء النظام الجديد القادم!‏
    • ١٤ ماذا قال جبرائيل اذ اوضح لمريم لماذا كان اللّٰه معها؟‏

      ١٤ ذلك لان يهوه كان قد اختارها لتصير امّ الملك المسيّاني المجيد.‏ ولذلك قال جبرائيل:‏ «لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند اللّٰه.‏ وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع.‏ هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه.‏ ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية.‏» لوقا ١:‏​٢٦-‏٣٣‏.‏

      ١٥ ماذا قال الملاك انه سيعمل في مريم،‏ وبأي اثر؟‏

      ١٥ وكيف كان يمكن ان يحدث ذلك «لفتاة،‏» «عذراء،‏» غير متزوجة؟‏ كان ذلك سؤال مريم،‏ وكان ليصير سؤالنا ايضا.‏ فلنلاحظ الآن ما كان سيعمل في مريم.‏ «اجاب الملاك وقال لها.‏ الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن اللّٰه.‏» —‏ لوقا ١:‏​٣٤،‏ ٣٥‏.‏

      ١٦ (‏أ)‏ لماذا كان المولود من مريم سيصير شيئا «قدوسا»؟‏ (‏ب)‏ كيف كان يمكن لمريم ان تتجاوب مع جبرائيل،‏ ولكن كيف فعلت ذلك؟‏

      ١٦ كان «الروح القدس» سيشرع في العمل،‏ وكان ذلك سينتج ولادة شيء «قدوس.‏» وكان ذلك سيصير ولادة من عذراء.‏ وبالنسبة الى اللّٰه لم يكن ذلك اعجوبة مستحيلة الصنع،‏ لان الملاك جبرائيل اختتم قائلا لمريم:‏ «ليس شيء غير ممكن لدى اللّٰه.‏» (‏لوقا ١:‏٣٧‏)‏ فكيف تجاوبت مريم مع ذلك كله؟‏ كان يمكن لها ان تقول:‏ «ولكن ها انا مخطوبة للنجار يوسف بن يعقوب من بيت داود الملكي.‏ وأنا ملزمة بأن اصير امّا لاولاده.‏ ولا استطيع ان اكسر خطبتي ليوسف.‏ فأرجو المعذرة!‏» وهكذا بدت هنالك تعقيدات،‏ ولكنّ اللّٰه كان يعرف عن هذه ايضا.‏ ولذلك بالايمان تجاوبت مريم مع جبرائيل:‏ «هوذا انا امة الرب.‏ ليكن لي كقولك.‏» —‏ لوقا ١:‏٣٨‏.‏

      ١٧ ماذا حدث الآن لابن اللّٰه «البكر» في السماء،‏ وماذا قيل ليوسف خطيب مريم ان يفعل؟‏

      ١٧ والحبل من جهة مريم بأعجوبة من اللّٰه القادر على كل شيء كان الآن مرتبا.‏ وفجأة،‏ دون ان تدري مريم على الارض،‏ اختفى ابن اللّٰه «البكر» من السماء.‏ فقد انتقلت قوة حياته الى جسم مريم العذراء.‏ وهكذا «لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وُجدت حبلى من الروح القدس.‏ فيوسف رجلها اذ كان بارا ولم يشأ ان يشهرها اراد تخليتها سرا.‏ ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تأخذ مريم امرأتك.‏ لانّ الذي حُبل به فيها هو من الروح القدس.‏ فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع.‏ لانه يخلّص شعبه من خطاياهم.‏» —‏ متى ١:‏​١٨-‏٢١‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة