-
سفر الكتاب المقدس رقم ٦٠: ١ بطرس«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
٧ (أ) كأي شيء يكون المسيحيون مبنيِّين، ولأي قصد؟ (ب) كنزلاء، كيف ينبغي ان يسلكوا؟
٧ المحافظة على سيرة حسنة بين الامم (٢:١–٣:٢٢). ان المسيحيين، كحجارة حية، هم مبنِيُّون بيتا روحيا، يقدِّمون ذبائح روحية مقبولة عند اللّٰه بيسوع المسيح، حجر الزاوية، الذي صار حجر صدمة لغير الطائعين. والذين يمارسون الايمان قد صاروا ‹كهنوتا ملوكيا امة مقدسة لكي يخبِروا بفضائل الذي دعاهم من الظلمة الى نوره العجيب.›
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٦٠: ١ بطرس«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
لاحظوا كيف يعتمد على الاسفار العبرانية مقتبسا كلمات يهوه: «كونوا قديسين لأني انا قدوس.» (١ بطرس ١:١٦؛ لاويين ١١:٤٤) ثم، مرة اخرى، في مقطع غني بإشاراته الى آيات اخرى موحى بها، يُظهر كيف ان الجماعة المسيحية مبنيَّة كبيت روحي من حجارة حية على اساس المسيح. ولأي قصد؟ يجيب بطرس: «انتم . . . جنس مختار وكهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبِروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب.» (١ بطرس ٢:٤-١٠؛ اشعياء ٢٨:١٦؛ مزمور ١١٨:٢٢؛ اشعياء ٨:١٤؛ خروج ١٩:٥، ٦؛ اشعياء ٤٣:٢١؛ هوشع ١:١٠؛ ٢:٢٣) ولهذا ‹الكهنوت الملوكي،› الكهنوت العام الذي يشمل كامل امة اللّٰه المقدسة، يعلن بطرس وعد الملكوت «لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل،» «اكليل المجد الذي لا يبلى،» ‹المجد الابدي في اتحاد بالمسيح.› وهكذا يشجَّع هؤلاء كثيرا ان يستمروا في الفرح لكي ‹يفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين.› — ١ بطرس ١:٤؛ ٥:٤، ١٠؛ ٤:١٣.
-