مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«اجعلوا قلبكم على» هيكل اللّٰه!‏
    برج المراقبة ١٩٩٩ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • وإضافة الى ذلك،‏ يمثِّل الكهنة في الرؤيا الصف الكهنوتي الممسوح وهو على الارض،‏ وليس بعد قيامتهم السماوية او خلال الحكم الالفي.‏ ولماذا؟‏ لاحظوا ان الكهنة يُصوَّرون وهم يخدمون في الدار الداخلية.‏ وقد اظهرت مقالات في أعداد سابقة من برج المراقبة ان هذه الدار تمثِّل الموقف الروحي الفريد الذي يتمتع به كهنة المسيح المعاونون وهم لا يزالون على الارض.‏c لاحظوا ايضا ان الرؤيا تشدِّد على نقص الكهنة.‏ فهم يؤمَرون بتقديم الذبائح عن خطاياهم.‏ ويُحذَّرون لئلا يصيروا نجسين،‏ روحيا وأدبيا.‏ فهم لا يمثِّلون الممسوحين المُقامين،‏ الذين كتب عنهم الرسول بولس:‏ «البوق سيصوِّت،‏ فيُقام الاموات غير قابلين للفساد».‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٢؛‏ حزقيال ٤٤:‏٢١،‏ ٢٢،‏ ٢٥،‏ ٢٧‏)‏ والكهنة في رؤيا حزقيال يختلطون مباشرة بالشعب ويخدمونهم.‏ ولن تكون الحال هكذا في الفردوس،‏ عندما يكون الصف الكهنوتي في السماء.‏ فالرؤيا تُحسِن تمثيل عمل الممسوحين عن كثب مع ‹الجمع الكثير› على الارض اليوم.‏ —‏ كشف ٧:‏٩؛‏ حزقيال ٤٢:‏١٤‏.‏

  • ‏«الهيكل» و«الرئيس» اليوم
    برج المراقبة ١٩٩٩ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • كهنوت امين

      ٩،‏ ١٠ كيف يزوِّد ‹الكهنوت المَلَكي›،‏ الذين رمز اليهم صف الكهنة في رؤيا حزقيال،‏ الارشاد الروحي؟‏

      ٩ في ازمنة ما قبل المسيحية،‏ كان الكهنة يقومون بعمل شاق في الهيكل.‏ فذبح حيوانات الذبائح،‏ تقديمها على المذبح،‏ وخدمة الكهنة الرفقاء والشعب كانت عملا مُجهدا.‏ ولكنهم كانوا يقومون بعمل مهم آخر.‏ فقد امر يهوه الكهنة:‏ «يُرون [«يرشدون»،‏ ع‌ج‏] شعبي التمييز بين المقدس والمحلَّل ويعلّمونهم التمييز بين النجس والطاهر».‏ —‏ حزقيال ٤٤:‏٢٣؛‏ ملاخي ٢:‏٧‏.‏

      ١٠ فهل تقدِّرون العمل الشاق والخدمة المتواضعة اللذين يقوم بهما الممسوحون كهيئة،‏ «كهنوت مَلَكي»،‏ في سبيل العبادة النقية؟‏ (‏١ بطرس ٢:‏٩‏)‏ ومثل الكهنوت اللاوي قديما،‏ يأخذ هؤلاء القيادة في اعطاء الارشاد الروحي،‏ مساعدين الناس ان يعرفوا ما هو طاهر ومقبول في نظر يهوه وما هو عكس ذلك.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥‏)‏ وهذا الارشاد،‏ المعطى بواسطة المطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس والاجتماعات والمحافل المسيحية،‏ يساعد الملايين على التصالح مع اللّٰه.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٥:‏٢٠‏.‏

      ١١ (‏أ)‏ كيف شدَّدت رؤيا حزقيال على اهمية طهارة الكهنة؟‏ (‏ب)‏ كيف طهِّر الممسوحون في الايام الاخيرة بمعنى روحي؟‏

      ١١ ولكن يجب ان يفعل الكهنة اكثر من تعليم الآخرين ان يكونوا طاهرين؛‏ فيجب ان يكونوا هم انفسهم طاهرين.‏ ولذلك سبق فرأى حزقيال عملية تنقية لكهنوت اسرائيل.‏ (‏حزقيال ٤٤:‏١٠-‏١٦‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ يُظهِر التاريخ ان يهوه جلس سنة ١٩١٨ ‹كممحِّص› في هيكله الروحي،‏ متفحِّصا الصف الكهنوتي الممسوح.‏ (‏ملاخي ٣:‏١-‏٥‏)‏ والذين اعتُبروا طاهرين روحيا او الذين تابوا عن الممارسات الصنمية السابقة سُمح لهم بالاستمرار في امتياز الخدمة في هيكله الروحي.‏ ومع ذلك،‏ كأيّ شخص آخر،‏ يمكن ان يصير احد الممسوحين نجسا،‏ روحيا او ادبيا.‏ (‏حزقيال ٤٤:‏٢٢،‏ ٢٥-‏٢٧‏)‏ فقد كان عليهم ان يجاهدوا للبقاء «بلا وصمة من العالم».‏ —‏ يعقوب ١:‏٢٧‏؛‏ قارنوا مرقس ٧:‏٢٠-‏٢٣‏.‏

      ١٢ لماذا ينبغي ان نقدِّر عمل الممسوحين؟‏

      ١٢ وكلٌّ منا قد يسأل:‏ ‹هل اقدِّر مثال الخدمة الامينة الذي رسمه الممسوحون على مرّ السنين؟‏ هل اتمثل بإيمانهم؟‏›.‏ يحسن بالذين من الجمع الكثير ان يتذكروا ان الممسوحين لن يظلوا معهم هنا على الارض.‏ فقد قال يهوه عن الكهنة في رؤيا حزقيال:‏ «لا تعطونهم ملْكا [في الارض] في اسرائيل.‏ انا ملْكُهم».‏ (‏حزقيال ٤٤:‏٢٨‏)‏ وبشكل مماثل،‏ لا يملك الممسوحون مكانا ابديا على الارض.‏ فميراثهم سماوي؛‏ والذين من الجمع الكثير يعتبرونه امتيازا ان يدعموهم ويشجعوهم وهم لا يزالون هنا على الارض.‏ —‏ متى ٢٥:‏٣٤-‏٤٠؛‏ ١ بطرس ١:‏٣،‏ ٤‏.‏

  • ‏«الهيكل» و«الرئيس» اليوم
    برج المراقبة ١٩٩٩ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • ١٥ (‏أ)‏ كيف تلقي رؤيا حزقيال الضوء على العلاقة بين الشيوخ الذين هم من الجمع الكثير والصف الكهنوتي الممسوح؟‏ (‏ب)‏ في ايّ مجال يأخذ الشيوخ الممسوحون القيادة في هيئة اللّٰه الارضية؟‏

      ١٥ ولكن ما هي العلاقة اليوم بين الصف الكهنوتي الممسوح وهؤلاء الشيوخ الذين يخدمون في مراكز الاشراف كجزء من الجمع الكثير؟‏ تشير رؤيا حزقيال الى ان الممسوحين يأخذون القيادة،‏ في حين ان الشيوخ الذين هم اعضاء من الجمع الكثير يدعمونهم ويخضعون لهم.‏ وكيف ذلك؟‏ تذكروا ان الكهنة في الرؤيا أُعطوا مسؤولية ارشاد الشعب في الامور الروحية.‏ وأُمروا ايضا بأن يعملوا كقضاة في الدعاوي.‏ وإضافة الى ذلك،‏ عيِّنت للاويين «مراكز اشراف» عند بوابات الهيكل.‏ (‏حزقيال ٤٤:‏١١،‏ ٢٣،‏ ٢٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ فمن الواضح ان الرئيس كان يجب ان يخضع لخدمات الكهنة ولقيادتهم في الامور الروحية.‏ فمن الملائم ان يأخذ الممسوحون في الازمنة العصرية القيادة في العبادة النقية.‏ مثلا،‏ اختير اعضاء الهيئة الحاكمة لشهود يهوه من بين الممسوحين.‏ وطوال عقود،‏ يدرِّب هؤلاء الشيوخ الممسوحون الامناء صف الرئيس المتزايد،‏ مهيئين الاعضاء المقبلين من هذا الصف للوقت حين تفوَّض اليهم السلطة كاملا في عالم اللّٰه الجديد القادم.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة