مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏١١ ص ١٦-‏١٩
  • ڠوتنبرڠ —‏ كم اغنى العالم!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ڠوتنبرڠ —‏ كم اغنى العالم!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ماينتس الذهبية
  • عبقرية ڠوتنبرڠ وتمويل فوست
  • مباشرة العمل
  • تحفة فنية
  • الافلاس
  • ميراث ڠوتنبرڠ
  • نسخ باقية من طبعة ڠوتنبرڠ للكتاب المقدس
  • كتاب فريد
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • الكتاب الاوسع توزيعا في العالم
    كتاب لكل الناس
  • قرن جائع للاخبار
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • مراقبين العالم
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏١١ ص ١٦-‏١٩

ڠوتنبرڠ —‏ كم اغنى العالم!‏

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في المانيا

ايّ اختراع جرى خلال الالف سنة المنصرمة اثّر في حياتكم؟‏ هل كان الهاتف،‏ التلفزيون،‏ او السيارة؟‏ على الارجح لم يكن ايٌّ منها.‏ فبحسب خبراء كثيرين انه الطباعة الآلية.‏ والرجل الذي يُنسب اليه الفضل في اختراع اول طريقة عملية هو يوهانس ڠنسفلايش تْسور لادِن،‏ المعروف اكثر باسم جوهان ڠوتنبرڠ.‏ وبسبب خلفيته الارستقراطية،‏ لم يكن مضطرا ان يتدرب على مهنة عادية.‏

وُصف اختراع ڠوتنبرڠ بأنه «مساهمة المانيا العظيمة في الحضارة».‏ وكل نسخة باقية من تحفته المطبوعة —‏ ما يُدعى طبعة ڠوتنبرڠ للكتاب المقدس ذات الـ‍ ٤٢ سطرا —‏ تساوي ثروة.‏

ماينتس الذهبية

وُلد ڠوتنبرڠ في ماينتس سنة ١٣٩٧ او نحوها.‏ وماينتس،‏ التي تقع على ضفتَي نهر الراين،‏ كانت وقتئذ بلدة من حوالي ٠٠٠‏,٦ نسمة.‏ وعُرفت بماينتس الذهبية لأنها كانت مركز تحالف قوي لمجموعة من البلدات.‏ وكان رؤساء الاساقفة في ماينتس بين المؤهلين للمشاركة في انتخاب رأس الامبراطوية الرومانية المقدسة.‏ وقد اشتهرت ماينتس بصاغتها.‏ فتعلم جوهان الشاب الكثير عن الصناعة المعدنية،‏ بما فيها تزيين المعادن بالاحرف النافرة.‏ وبسبب النزاعات السياسية،‏ قضى بضع سنوات في المنفى في ستراسبورڠ حيث علَّم صياغة الاحجار الكريمة واشتغل بها.‏ ولكن ما شغله اكثر كان انهماكه سرا في القيام باختراع جديد.‏ فقد كان يحاول تحسين فن الطباعة الآلية.‏

عبقرية ڠوتنبرڠ وتمويل فوست

عاد ڠوتنبرڠ الى ماينتس وتابع تجاربه.‏ ولتمويل مشروعه،‏ لجأ الى يوهان فوست الذي اقرضه ٦٠٠‏,١ جِيلْدر —‏ مبلغ ملوكي في وقت كان فيه الحرفي الماهر يتقاضى ٣٠ جِيلْدرا فقط في السنة.‏ كان فوست رجل اعمال ماهرا رأى في المغامرة ربحا.‏ ولكن في ايّ نوع من المغامرة كان ڠوتنبرڠ يفكر؟‏

لاحظ ڠوتنبرڠ بنظرته الثاقبة ان بعض المواد كان يجري انتاجها بأعداد كبيرة،‏ كل واحدة شبيهة بالاخرى.‏ مثلا،‏ كانت القطع المعدنية تُسك والرصاصات تُسبك من معدن.‏ فلمَ لا تُطبع مئات الصفحات المكتوبة المتطابقة،‏ ثم تُجمع في ترتيب عددي ضمن كتب متطابقة؟‏ اية كتب؟‏ فكر ڠوتنبرڠ في الكتاب المقدس،‏ وهو كتاب غالي الثمن جدا حتى ان عددا قليلا فقط من الاثرياء كانوا يملكون نسخا شخصية منه.‏ وكان هدف ڠوتنبرڠ انتاج كميات كبيرة من الكتب المقدسة المتطابقة،‏ جاعلا اياها ارخص بكثير من النسخ المكتوبة باليد ولكن دون ان يضحي بجمالها.‏ فكيف كان سيفعل ذلك؟‏

كانت غالبية الكتب تُنسخ باليد،‏ وتطلَّب ذلك الاجتهاد والوقت.‏ وقد جُرِّبت الطباعة باستعمال قوالب خشبية محفورة باليد،‏ شملت كل واحدة منها صفحة مكتوبة.‏ وتوصَّل رجل صيني يدعى بي شنڠ الى صنع حروف منفصلة من فخار لتُستعمل في الطباعة.‏ وفي كوريا،‏ استُعملت حروف مصنوعة من النحاس في اعمال الطباعة في الدولة.‏ لكنَّ الطباعة بالحروف المتحركة —‏ حروف منفصلة يمكن اعادة ترتيبها لكل صفحة جديدة —‏ تطلَّبت كميات كبيرة من الحروف،‏ ولم يكن احد قد طوَّر طريقة لإنتاجها.‏ فكأن هذه المهمة تُركت لڠوتنبرڠ.‏

ادرك ڠوتنبرڠ،‏ بسبب خبرته بصناعة الادوات المعدنية،‏ ان الطباعة يمكن ان تُنجز بشكل افضل بالحروف المتحركة المصنوعة لا من الفخار او الخشب بل من المعدن.‏ وكانت هذه ستُسبك بدلا من ان تُحفر او تُطبخ في فرن.‏ واحتاج ڠوتنبرڠ الى قوالب يمكن استعمالها لسبك حروف الهجاء الـ‍ ٢٦ —‏ بحجم صغير وكبير —‏ بالاضافة الى الحروف المزدوجة،‏ علامات الترقيم،‏ الرموز،‏ والاعداد.‏ فحسب انه يحتاج الى ما مجموعه ٢٩٠ حرفا ورمزا مختلفا،‏ مع عشرات النسخ لكل حرف.‏

مباشرة العمل

اختار ڠوتنبرڠ لكتابه الحرف القوطي اللاتيني الذي كان الرهبان يستعملونه في نسخ الكتاب المقدس.‏ فحفر على قالب فولاذي صغير صورة معكوسة الوضع نافرة لكل من الحروف والرموز،‏ اي صورة بنقش ناتئ على سطح الفولاذ،‏ مستخدما خبرته بصناعة الادوات المعدنية.‏ (‏الصورة ١)‏ ثم استخدم هذا الختم الفولاذي للضغط على قطعة صغيرة من معدن اكثر ليونة،‏ إما من نحاس او نحاس اصفر.‏ وكانت النتيجة صورة معدولة للحرف وغائرة في المعدن الاكثر ليونة،‏ المدعو القالب الام.‏

وشملت المرحلة التالية قالبا للسّبك هو نتاج عبقرية ڠوتنبرڠ.‏ فكان حجمه بحجم قبضة اليد،‏ وكان مفتوحا من الاعلى والاسفل.‏ فكان القالب الام لحرف ما يُثبَّت في اسفل قالب السبك ويُسكب فيه من الاعلى مزيج من المعادن المصهورة.‏ (‏الصورة ٢)‏ وكان المزيج المعدني —‏ القصدير،‏ الرصاص،‏ الأنتيمون،‏ والبِزمُوت —‏ يبرد ويجمد بسرعة.‏

وحمل المزيج المعدني بعد اخراجه من القالب صورة للحرف معكوسة الوضع نافرة من جهة واحدة دُعيت الحرف المطبعي.‏ وكانت العملية تتكرر الى ان يتوفر العدد المطلوب من القطع لهذا الحرف.‏ بعد ذلك كان يُنزع القالب الام من قالب السبك ويُستبدل بالقالب الام للحرف التالي.‏ وهكذا،‏ كان يمكن انتاج العدد المرغوب فيه من الحروف المطبعية لأيّ حرف ورمز في فترة قصيرة.‏ وكان ارتفاع كل الحروف المطبعية مماثلا،‏ تماما كما تطلَّب ڠوتنبرڠ.‏

والآن كان يمكن مباشرة الطباعة.‏ فاختار ڠوتنبرڠ نصا من الكتاب المقدس كان يرغب في نسخه.‏ ثم استعمل الحرف المطبعي،‏ وفي يده مصف الحروف المطبعية،‏ لتركيب الكلمات وصفِّها مؤلفا بذلك سطور النص.‏ (‏الصورة ٣)‏ وجعل كل السطور بطول مماثل.‏ ثم جمعها ضمن عمودين في الصفحة الواحدة،‏ مستخدما لوح رصّ السطور.‏ (‏الصورة ٤)‏

بعد ذلك،‏ ثُبِّتت هذه الصفحة في مكانها على مهد الحروف المسطَّح للمطبعة،‏ ثم رُطِّبت بالحبر الاسود.‏ (‏الصورة ٥)‏ ونقلت المطبعة —‏ وهي مماثلة للمعصرة المستعملة في صنع الخمر —‏ الحبر من الحروف المطبعية الى الورق.‏ فكانت النتيجة صفحة مطبوعة.‏ واستُعمل المزيد من الحبر والورق وأُعيدت العملية حتى طُبع عدد النسخ المطلوب.‏ ولأن الحرف المطبعي متحرك،‏ امكن استعماله لجمع صفحة اخرى.‏

تحفة فنية

انجز مشغل ڠوتنبرڠ الذي كان يعمل فيه من ١٥ الى ٢٠ موظفا اول كتاب مقدس مطبوع سنة ١٤٥٥.‏ وصُنعت حوالي ١٨٠ نسخة.‏ وكان كل كتاب مقدس مؤلفا من ٢٨٢‏,١ صفحة،‏ وكل صفحة تحتوي على عمودين في كل منهما ٤٢ سطرا.‏ اما تجليد الكتب —‏ كان كل كتاب مقدس مؤلفا من مجلَّدين —‏ وزخرفة العناوين وأول حرف من كل اصحاح برسم اليد،‏ فقد صُنعا لاحقا خارج مشغل ڠوتنبرڠ.‏

هل نستطيع ان نتخيَّل كم قطعة من الحروف المطبعية كانت لازمة لطباعة الكتاب المقدس؟‏ فكل صفحة تحتوي على حوالي ٦٠٠‏,٢ حرف ورمز.‏ وإذا افترضنا ان ستة عمال لجمع الصفحات كانوا يعملون مع ڠوتنبرڠ،‏ كل واحد يعمل في جمع ثلاث صفحات في آنٍ واحد،‏ يكون الامر قد تطلب حوالي ٠٠٠‏,٤٦ قطعة.‏ لذا نستطيع ان نفهم بسهولة كيف ان قالب ڠوتنبرڠ للسَّبك كان مفتاح الطباعة بالحروف المتحركة.‏

ذُهل الناس عندما قارنوا الكتب المقدسة،‏ فقد كانت كل كلمة في المكان نفسه.‏ وكان ذلك مستحيلا في الوثائق المكتوبة باليد.‏ يكتب ڠونتر س.‏ ڤيڠنر ان الكتاب المقدس ذا الـ‍ ٤٢ سطرا كان «من التماثل،‏ التناسق،‏ التناغم،‏ والجمال بمكان،‏ بحيث اذهلت هذه التحفة الفنية العاملين في مجال الطباعة على مر العصور».‏

الافلاس

لكنَّ فوست كان مهتما بجني المال اكثر منه بصنع تحفة فنية.‏ فكان تحقيق الارباح من الاستثمار قد طال اكثر ممّا كان يتوقع.‏ فأصبح الشريكان عدوين،‏ وفي سنة ١٤٥٥ —‏ تماما في الوقت الذي كان يجري فيه انهاء طبع الكتب المقدسة —‏ طالب بالدفع.‏ كان ڠوتنبرڠ عاجزا عن اعادة المال وخسر القضية التي رفعت في المحكمة.‏ وأُجبر ان يسلِّم الى فوست على الاقل بعض معدات الطباعة والحرف المطبعي للكتاب المقدس.‏ وفتح فوست مطبعته الخاصة يعاونه موظف ڠوتنبرڠ الماهر پيتر شوفر.‏ وحصدت شركتهما،‏ فوست وشوفر،‏ الشهرة التي كانت من حق ڠوتنبرڠ وأصبحت اول مطبعة ناجحة تجاريا في العالم.‏

حاول ڠوتنبرڠ ان يتابع عمله بإنشاء مطبعة اخرى.‏ وينسب اليه بعض العلماء مواد اخرى مطبوعة يعود تاريخها الى القرن الـ‍ ١٥.‏ ولكن لم يضاهِ شيء عظمة وروعة الكتاب المقدس ذي الـ‍ ٤٢ سطرا.‏ وفي سنة ١٤٦٢،‏ واجهته نكبة جديدة.‏ فنتيجة النزاع في السلطة داخل هرم السلطة الكاثوليكية،‏ حُرقت ماينتس وسُلبت.‏ وللمرة الثانية،‏ خسر ڠوتنبرڠ مشغله.‏ ومات بعد ست سنوات،‏ في شباط ١٤٦٨.‏

ميراث ڠوتنبرڠ

انتشر اختراع ڠوتنبرڠ بسرعة.‏ وبحلول سنة ١٥٠٠،‏ كانت هنالك مطابع في ٦٠ بلدة المانية و ١٢ بلدا اوروپيا آخر.‏ «احدث تطور الطباعة ثورة في عالم الاتصالات»،‏ كما تذكر دائرة المعارف البريطانية الجديدة (‏بالانكليزية)‏.‏ «وخلال السنوات الـ‍ ٥٠٠ التالية،‏ أُجريت تحسينات كثيرة في تقنية الطباعة،‏ لكنَّ العملية الاساسية بقيت جوهريا هي نفسها».‏

وغيّرت الطباعة الحياة الاوروپية،‏ اذ ان المعرفة لم تعد مقتصرة على الاثرياء.‏ وصارت الاخبار والمعلومات تصل الى عامة الشعب الذين اصبحوا مُدركين اكثر لما يجري حولهم.‏ وصار ضروريا بسبب الطباعة ان تُعطى كلٌّ من اللغات القومية شكلا كتابيا ثابتا يمكن لأيِّ فرد ان يفهمه.‏ وهكذا،‏ اكتسبت اللغات الانكليزية،‏ الفرنسية،‏ والالمانية شكلا كتابيا ثابتا جرت المحافظة عليه.‏ وزاد الطلب على مواد القراءة بشكل هائل.‏ فقبل ڠوتنبرڠ،‏ كانت هنالك آلاف قليلة من المخطوطات في اوروپا.‏ ولكن بعد انقضاء ٥٠ سنة على موته،‏ ظهرت ملايين الكتب.‏

ولولا الطباعة الآلية لمَا انطلق الاصلاح الديني في القرن الـ‍ ١٦.‏ فقد تُرجم الكتاب المقدس بالالمانية،‏ الانكليزية،‏ الايطالية،‏ الپولندية،‏ التشيكية،‏ الروسية،‏ الفرنسية،‏ والهولندية،‏ وسهّلت الطباعة انتاج عشرات الآلاف من النسخ.‏ واستفاد مارتن لوثر جيدا من الطباعة في نشر رسالته.‏ ونجح في مساعيه في حين فشل آخرون عاشوا قبل ڠوتنبرڠ.‏ فلا عجب ان يصف لوثر الطباعة بأنها طريق اللّٰه «لنشر الدين الحقيقي حول العالم»!‏

نسخ باقية من طبعة ڠوتنبرڠ للكتاب المقدس

كم نسخة بقيت من طبعة ڠوتنبرڠ للكتاب المقدس؟‏ حتى الآونة الاخيرة كان يُظن ان العدد هو ٤٨ نسخة —‏ البعض منها غير كامل —‏ موزعة في كل انحاء اوروپا وأميركا الشمالية.‏ وأكثر النسخ روعة كتاب مقدس مطبوع على ورق الرق في مكتبة الكونڠرس في واشنطن دي.‏ سي.‏ ثم في سنة ١٩٩٦،‏ جرى اكتشاف شيء مثير:‏ فقد اكتُشف جزء آخر من طبعة ڠوتنبرڠ للكتاب المقدس في ارشيڤ كنيسة في رينتسبورڠ في المانيا.‏ —‏ انظر استيقظ!‏ عدد ٢٢ كانون الثاني (‏يناير)‏ ١٩٩٨،‏ صفحة ٢٩‏.‏

فكم يمكن ان نكون شاكرين انه اصبح الآن بإمكان كل شخص شراء نسخة من الكتاب المقدس!‏ طبعا،‏ هذا لا يعني انه يمكننا بكل بساطة ابتياع طبعة ڠوتنبرڠ ذات الـ‍ ٤٢ سطرا!‏ فكم يبلغ ثمن الواحدة؟‏ لقد حصل متحف ڠوتنبرڠ في ماينتس على نسخة سنة ١٩٧٨ مقابل ٧‏,٣ ملايين مارك الماني (‏اي ما يساوي اليوم حوالي مليونَي دولار اميركي)‏.‏ وتبلغ قيمة ذلك الكتاب المقدس الآن اضعاف ذلك.‏

وماذا يجعل طبعة ڠوتنبرڠ للكتاب المقدس فريدة؟‏ يقترح الپروفسور هلموت پريسر،‏ المدير السابق لمتحف ڠوتنبرڠ،‏ ثلاثة اسباب.‏ اولا،‏ كانت طبعة ڠوتنبرڠ للكتاب المقدس اول كتاب طُبع في الغرب بحروف متحركة.‏ ثانيا،‏ كانت اول كتاب مقدس طُبع على الاطلاق.‏ ثالثا،‏ انها جميلة الى حد يخلب الالباب.‏ ويكتب الپروفسور پريسر انه في طبعة ڠوتنبرڠ للكتاب المقدس نرى «الكتابة القوطية في قمة ابداعها».‏

يدين الناس من كل الثقافات لعبقرية ڠوتنبرڠ.‏ فقد جمع بين قالب السَّبك،‏ خليط المعادن،‏ الحبر،‏ والطباعة.‏ لقد مكنن ڠوتنبرڠ الطباعة وأغنى العالم.‏

‏[الصور في الصفحتين ١٦ و ١٧]‏

١-‏ استُعمل ختم فولاذي لضغط صورة الحرف في القالب الام النحاسي

٢-‏ سُكب مزيج المعادن المصهورة في قالب السَّبك.‏ وعندما تجمَّد المعدن،‏ حمل الحرف المطبعي المُستخرج صورة معكوسة الوضع للحرف

٣-‏ وُضع الحرف المطبعي في مصف الحروف المطبعية لتركيب الكلمات،‏ مشكلا سطرا من النص

٤-‏ جُمعت السطور في اعمدة في لوح رصّ السطور

٥-‏ وُضعت صفحة النص على مهد الحروف المسطَّح

٦-‏ صورة لڠوتنبرڠ مستخرجة من كليشيه من نحاس يعود تاريخها الى سنة ١٥٨٤

٧-‏ اليوم،‏ تساوي نسخة واحدة من طبعة ڠوتنبرڠ للكتاب المقدس ملايين الدولارات

‏[مصدر الصورة]‏

Pictures 1-4,‎ 6,‎ and 7: Gutenberg-Museum Mainz; picture 5: Courtesy American Bible Society

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٦]‏

Background: By Permission of the British Library/Gutenberg Bible

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة